آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:13:22:41
ادلة تؤكد تخبط ميليشيا الحوثي في صنعاء
(الامناء نت / متابعات)

تعكس جرائم القمع المتصاعدة، حالة الوهن المؤسسي الذي تعيشه المليشيات الحوثية الإرهابية، والتي تترجم في تكثيف عمليات الاعتقال على صعيد واسع.

 

المليشيات الحوثية الإرهابية وسّعت من دائرة انتهاكاتها ضد السكان، في محاولة لامتصاص حالة الغضب بعدما ساهمت عبر جرائمها واعتداءاتها في تأزيم الوضع المعيشي ضد السكان.

 

يرى مراقبون أنّ المليشيات الحوثية تعيش حالة من الارتجاف من إمكانية اندلاع ثورة غضب عارمة تقتلع جذور سيطرتها على الأرض، بما يعكس أنّها لا تملك أي حاضنة شعبية كما تزعم وتدعي على مدار الوقت.

 

وتعتمد المليشيات الحوثية على آلتها القمعية في العمل على خنق السكان والاعتداء عليهم، وقد نشرت المليشيات الإرهابية مسلحين سريين ومخبرين وأطقم مسلحة في أحياء منطقة هبرة بمدينة صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من حملة مداهمات بمشاركة فرق نسائية مسلحة طالت عددا من المنازل في المنطقة.

 

ففي رسائل تهديد مباشرة، اقتحمت عناصر حوثية بصحبة نساء مسلحات مما يسمى "الزينبيات"، عددًا من المنازل في حي هبرة وعملوا على ترويع النساء والأطفال.

 

واقتحمت الفرق الحوثية عددا من المنازل وقامت بعملية تمشيط دقيقة للأحياء بحملة عسكرية كبيرة، فيما برتت المليشيات عمليات المداهمة وإتلاف أثاث المنازل المقتحمة بالبحث عن مطلوبين.

 

قبل ذلك بساعات، اعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية رجل أعمال وأصدرت قرارًا بمصادرة أمواله وممتلكاته، استمرارًا في قمع وترهيب ونهب أصحاب رؤوس الأموال.

 

 

واعتقلت مليشيا الحوثي الإرهابية رجل الأعمال أمين أحمد قاسم، وأودعته أحد سجونها، وبررت ذلك بقضية تعثر وإفلاس بنك اليمن والخليج التي تعود إلى العام 2005م.

 

القمع الحوثي يعكس حالة التخبط التي تعيشها المليشيات الحوية الإرهابية، تخوفًا من انفجار موجات غضب في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات المدعومة من إيران، وبالتالي تحاول إرسال رسائل تهديد بين حين وآخر في محاولة لإسكات أي أصوات معارضة قد تزعزع قبضة المليشيات.

 

تزايدت هذه الأوضاع مع قناعة راسخة لدى الحوثيين بالنظر إلى حجم الأزمات المعيشية والفوضى الحياتية التي لا يمكن تحملها بأي حال من الأحوال وبالتالي فإن تفاقمها - وهو ما ترغب فيه المليشيات لتبرير وجودها - يهدّد بانفجار وغليان شعبي كامل.



شارك برأيك