أبدى رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، أمس الأحد، رغبته في تحقيق الاستقرار والسلام واستئناف علاقات بلاده مع المجتمع الدولي.

وقال حمدوك لدى لقائه في الخرطوم، آنيت ويبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، إن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بمثابة خطوة مهمة نحو استئناف مسار التحول المدني الديمقراطي بالسودان.

في المقابل، أكدت آنيت ويبر، ارتياح الاتحاد الأوروبي لعودة رئيس الوزراء لمنصبه لقيادة الحكومة المدنية، وللخطوات التي توجت بتوقيع الاتفاق الإطاري.

وجددت التعبير عن التزام الاتحاد الأوروبي الصارم بدعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته في إنجاح التحول المدني الديمقراطي بالسودان وتحقيق السلام الشامل.