- فريق التواصل بالمجلس الانتقالي يتفقد سير العمل في ميناء سقطرى
- وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد
- مدير عام دار سعد يشرف على اعمال سفلتة وإعادة تأهيل شارع التسعين
- المحافظ لملس يفتتح رسميا ملعب الفقيد العلواني بالمنصورة
- إعدام المدان عفيف سالم في عدن بتهمة قتل والدته
- الغارة الامريكية استهدفت منزلًا في صنعاء كان يشهد اجتماعًا لقيادات حوثية
- 313 مليون دولار خسائر موانئ الحديدة بسبب الغارات الإسرائيلية
- منتخبنا الوطني يبدأ مشواره اليوم في خليجي 26 بمواجهة العراق
- البرد القارس يضاعف مأْساة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات
- احتراق دباب غاز محول بالعاصمة عدن
يعيش حزب الله خوفاً متنامياً من القرارات الدولية التي تستهدفه بعدما تحول إلى تنظيم "مرتزقة" إرهابي لمصلحة مخططات "الحرس الثوري الايراني"، إلى جانب دفعه لبنان إلى المزيد من المآسي.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، فإن تصوير زعيم حزب الله نفسه بكونه القائد الأهم في البلاد وأن حزبه قد حل محل الدولة، قد يفشل محاولات إخراج البلاد من هذه الأزمة الاقتصادية المستعصية، ولكنه على الأكيد يوسع دائرة اللبنانيين الذين يرغبون بالتخلّص منه.
حزب الله "المنقذ"
كشفت مصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية أن تنظيم "حزب الله" يعمد إلى تهديد بعض السياسيين في لبنان من مغبة الموافقة على شروط صندوق النقد الدولي حول خطة إنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة.
وهذا الأمر يعود إلى الخوف من كشف مدى الفساد العميق المستشري في صفوف السياسيين وخاصة أولئك المنضوين في صفوف "حزب الله وحركة أمل"، كما أن إفشال خطة الإنقاذ، ستدفع لبنان إلى أحضان أجندة حزب الله، ما يساعده بتسويق نفسه على أنه المنقذ، سيما بعد الأزمة مع دول الخليج.
التنظيمات التي خنقتها قوّتها
وفي هذا الإطار، اعتبر فارس خشان في صحيفة "النهار العربي" اللبنانية أن "حزب الله" فشل في أن يحوّل القوة التي يتمتّع بها إلى منصة لفرض احترامه، بحيث جعلها مادة ترويج ضده وضد نموذجه، معتبراً أن القرار الأسترالي الأخير ضد الميليشيا ما كان كان ليكون بهذه السهولة، لولا إدراكها أنّ اللبنانيين، حيث يمكنهم أن يعبّروا عن حقيقة توجّهاتهم، يتبرّأون من هذا الحزب وسلوكه ونهجه.
وأشار الكاتب أن حزب الله وسّع دائرة اللبنانيين الذين يرغبون بالتخلّص منه، وأفقد لبنان القيادات التي يمكن أن تخفّف الإستياء منه، وتوسّل الترهيب في التعاطي مع الشعب الذي ينتمي إليه، وحوّل نفسه إلى "مرتزقة" لمصلحة مخططات "الحرس الثوري الايراني"، واستخفّ بدفع بلاده دفعاً إلى المآسي، وجعل غالبية الدول تكسب إن هي انضمّت إلى المنظومة التي تريد أن تتخلّص منه.
بانتظار حليف "حزب الله"
وعلى صعيد الانتخابات النيابية المقبلة، تنقل كارولين عاكوم ضمن تقريرها في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هناك الكثير من التشكيك حول إمكانية إجراء هذا الاستحقاق في موعده، وعليه فإن "تيار المستقبل" لم يقرر حتى الساعة الخوض برئاسة سعد الحريري.
وقرار "المستقبل" يترقب بشكل أساسي ما ستؤول إليه الأمور لناحية دعوة الهيئات الناخبة من عدمها، أي بانتظار بت المجلس الدستوري بالطعن المقدم من حليف الأقرب لحزب الله، "التيار الوطني الحر"، الذي اعترض على موعد إجراء الانتخابات، على الرغم من الضغوط الخارجية الكبيرة لإجراء هذا الاستحقاق.
أنا الدولة .. والدولة هامشية
من جهة ثانية، رأت صحيفة "العرب" اللندنية أن حديث زعيم ميليشيا حزب الله عن دفع 10 ملايين دولار لشراء النفط من إيران وتوزيعه مجاناً على مؤسسات لبنان هدفه إظهار حسن نصر الله بكونه القائد الأهم في البلاد وأن حزبه قد حل محل الدولة، وبالتالي تنصيب نفسه المفوض بالحديث وصاحب القرار السياسي والعسكري.
وتعتبر الأوساط أن حزب الله نجح في أن يرهن الدولة اللبنانية لقراره، وبات يتصرف وكأنها غير موجودة، ليصبح حزبه هو الدولة، والدولة هي الهامش.