- نتنياهو يتوعد .. وشعبة الاستخبارات تحدد قائمة "أهداف عسكرية" تتبع الحوثيين في اليمن
- "الأمناء" تكشف تفاصيل الضربات الإسرائيلية على الحوثيين ..
- «الأمناء» تنشر تفاصيل لقاء الرئاسي وسفراء الرباعية وفرنسا
- دبلوماسي وسفير سابق : خيار تحويل اليمن إلى دولتين قد يكون حلاً للأزمة الحالية
- القصف الإسرائيلي يضع الحوثيين إزاء خيار صعب بين مواصلة "دعم غزة" وحماية سلطتهم من الانهيار
- رئيس جامعة عدن يلتقي بوفدٍ من مؤسسة الدعم الدولي الأوروبية
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يزور اللواء الخامس ويتفقد سد سبأ ومتحف ردفان بلحج
- السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض
- محافظ حضرموت يتفقد الإدارة العامة للأمن والشرطة ويعقد لقاء برؤساء الإدارات الأمنية بالمحافظة
- فريق التواصل بالمجلس الانتقالي يتفقد سير العمل في ميناء سقطرى
أكدت السعودية على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الصف بين الأطراف اليمنية، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، والعمل على استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأوضح السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر خلال لقائه أول من أمس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والوفد المرافق له الذي يزور الرياض حالياً، حرص المملكة على دعم جهود الحكومة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال آل جابر على حسابه بتوتير «التقيت وزملائي في الرياض برئيس وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، وأكدت على سعي وحرص المملكة على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ودعم جهود الحكومة اليمنية خاصة في هذه المرحلة الحرجة لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار باليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق».
وكان اتفاق الرياض وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 برعاية سعودية، بين الحكومة الشرعية اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتم تنفيذ الشق السياسي منه المتمثل في تشكيل الحكومة مناصفة، وعودتها للعاصمة المؤقتة عدن.
فيما لا يزال الشق العسكري يشهد تعثرا في التنفيذ، ويتهم كل طرف الطرف الآخر بعرقلة استكمال تنفيذ الاتفاق. فيما تواصل السعودية جهودها لجمع الطرفين وتوحيد الصفوف لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تستغل هذه الخلافات لمصلحتها.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري إن لقاء الوفد بالسفير السعودي، أكد ضرورة المضي قدماً في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، بما يؤدي إلى حشد الجهود وتوجيهها لمجابهة ميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية.
ومن أبرز بنود الشق العسكري، عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه عدن وشبوة وأبين، إلى مواقعها السابقة، على أن تحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة، وتجميع ونقل الأسلحة من جميع القوات العسكرية والأمنية في عدن إلى معسكرات داخل عدن، تحددها وتشرف عليها قيادة التحالف العربي.
إلى جانب توحيد القوات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي وضمها لوزارة الدفاع، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت إشراف مباشر من قيادة التحالف.