- اخر مستجدات كهرباء العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي ينعي شاعر الثورة الجنوبية المناضل فضل ناجي "أبو نادر الردفاني"
- الجنوب وتحديات المرحلة وما ينبغي على أبناء الجنوب فعله "تقرير خاص"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض الأهمية الاستراتيجية لمشروع محطة الطاقة الشمسية بالعاصمة عدن الممول من دولة الإمارات
- عاجل.. جماعة الحوثيين تغلق مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ويمهلون الموظفين ايام لمغادرة صنعاء
- نفي حوثي حول اتفاق تصدير النفط مع الحكومة اليمنية.. ويضعون شرط..!
- تقرير جديد يكشف عن تهديدات سيبرانية حوثية متزايدة ..من تستهدف؟!
- 3.8 مليون دولار صفقات جديدة للبن اليمني
- الحوثيون يكشفون عن حجم خسائر الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة
- الكثيري يشيد بالانضباط والكفاءة العالية لقوات حرس المنشآت الجنوبية
![](media/imgs/news/15-11-2021-09-33-03.jpg)
إحدى أغرب القبائل في إفريقيا، وأكثر ما يميزها السحر والبقر، إنها قبيلة الماساي، وهم أشهر رعاة للبقر في إفريقيا.
وتوصف قبيلة الماساي بالأكثر وحشية ورشاقة، وشعرهم مصبوغ باللون الأحمر. وقديمًا اعتمد العرب على قبيلة الماساي في فتوحاتهم بمناطقهم المجاورة.
ونشأت قبيلة الماساي في أعالي وادي النيل حول بحيرة فيكتوريا إلى الغرب، وجبل كليمنجارو إلى الشرق. وتمتد أراضي القبيلة على بُعد نحو 500 كم مربع، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 300 ألف شخص، يعيشون في تنزانيا وكينيا، ويتحدثون لغة السامبورو والشاموس.
ويعتقد أفراد القبيلة أن (انكاي) هو من خلق العالم، ويشكلون ثلاث مجموعات من الناس، أولها “توروبو”، وثانيها تسمي “كيكويو”، والثالثة هي “الماساي”، ويحتفلون بمواسم رئيسية “نكوكوا”، وهي الأمطار الطويلة “أولو”، وهي موسم الرذاذ “أولتمو”، وهي الأمطار القصيرة.
وتقيم قبيلة الماساي احتفالات ماساي للاحتفال بالختان ومناسبات الزواج. وتبدأ الحياة للطفل في القبيلة بشيء مروع، يحمل الألم. فبالنسبة للرجال يبدؤون باختبارهم وهم في سن الرابعة، فيتم إخراج القواطع السفلية للأطفال بسكين، وعندما يكبرون في السن يقومون برسم الوشم على المعدة والذراعين.
كما يثقبون الأذن لكل من الفتيان والفتيات في غضروف الأذن العليا بالحديد الساخن، ويتم قطع حفرة في فص الأذن، وتُضخم تدريجيًّا عن طريق إدراج لفات من أوراق أو الكرات المصنوعة من الخشب أو الطين.
ويجب على الشباب تلبية متطلبات حماية القبيلة؛ فيعيشون لمدة تصل إلى أشهر عدة في الأدغال حيث يتعلمون التغلب على الأسود، كما يتعلمون تقاسم أغلى ممتلكاتهم وأبقارهم مع أفراد آخرين في المجتمع.
وعادة ما يتخذ الرجال القرارات داخل الأسرة، ويقرر الشيوخ الذكور المسائل المجتمعية. وحتى سن السابعة يتم جمع الفتيان والفتيات معًا، وتكون الأمهات قريبات من أطفالهن، ثم ينتقل الأبناء عادة من قرية والدهم، لكنهم لا يزالون يتبعون نصيحته.
ويجوز للحاكم والرجل أن يتزوج من أعداد كبيرة من النساء، قد تصل إلى 70 امرأة، وربما أكثر. وهنا المهر الخاص بالمرأة يكون بعدد رؤوس الأبقار، ويحدد ببقرتين للعروس البكر، وقد تزيد بسبب مكانة العروس.
ويرتدي الرعاة من القبيلة القبعات المصنوعة من جلد العجل، فيما ترتدي النساء رؤوسًا من جلد الغنم، ويزين أعضاء قبيلة الماساي هذه الرؤوس بالخرز الزجاجي.
وتعتمد قبيلة الماساي على الماشية لكل من الطعام وأدوات الطبخ، وكذلك المأوى والملابس، فيستخدمون أضلاع الماشية للتحريك، ويستخدمون القرون كأطباق، والأبواق الكبيرة كأكواب للشرب.
ويتكون النظام الغذائي التقليدي لقبيلة الماساي من ستة أطعمة أساسية، هي: اللحوم والحليب والدهون والعسل ولحاء الشجر والدجاج والسمك. والملح ممنوع. بينما تشمل اللحوم المسموح بها: لحم البقر المحمص والماعز والضأن.
ويتناول أعضاء قبيلة الماساي عمومًا وجبتين من الطعام يوميًّا، في الصباح والليل، ولديهم حظر غذائي ضد خلط الحليب واللحوم؛ فيشربون الحليب لمدة عشرة أيام بقدر ما يريدون، ثم يأكلون اللحم وحساء اللحاء أيام عدة.
ويؤمن أفراد قبيلة الماساي بالأساطير والقصص الشعبية. وأبرز ما يعانون منه تزايد التعدي على أراضيهم، وتهديد أساليب حياتهم التقليدية.