- ملتقى طلاب شبوة وسقطرى في السودان ينظم وجبة إفطار في مدينة عتق
- مأمور الشحر يوجه برفع الجاهزية تحسبا لهطول الأمطار
- المحافظ بن الوزير يطمئن على احوال ابناء مديرية رضوم ويطلع على الاضرار التي خلفتها السيول
- الإفراج عن ( 10) سجناء من المعسرين في العاصمة عدن
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
ابرزت الاحداث العسكرية والسياسية والاقتصادية في البلاد الى ظهور طبعتين للعملة الواحدة هما الطبعة القديمة ذات الحجم الكبير والتي سادت قبل الحرب الاخيرة في البلاد ، والطبعة الاخرى ذات الحجم الصغير والتي تم طبعها بعد اعلان نقل مقر البنك المركزي من صنعاء الى عدن .
على اثر ذلك تطور الانقسام الاقتصادي بين المناطق الخاضعة (لسلطات الحوثي) والمناطق الخاضعة (لسلطات الشرعية) لتبرز تباين اقتصادي كبير برز من خلال الظواهر التالية:
١.وجود بنكين مركزيين غي صنعاء وعدن يتنازعان وظائف وصلاحيات البنك المركزي.
٢. تطور سياستان نقديتان وماليتان يتنازعان صنع السياسات المالية والنقدية في بلد واحد .
٣.وجود سعري صرف لعملة واحدة بالعلاقة بالعملات الاجنبية في كل من صنعاء وعدن فسعر صرف الدولار في صنعاء ٦٠٠ ريال طبعة الحجم الكبيروسعر الصرف في عدن ١٢٠٠ ريال طبعة الحجم الصغير.
٤. اختلاف اسعار السلع بشكل واضح في صنعاء وعدن حيث ترتفع في عدن لحوالي ضعفها في صنعاء.
٥. احتساب سعر تحويل بين طبعتي العملة عند التحويل من عدن الى صنعاء وكأنهما عملتان لا علاقة بينهما فمثلا اسعار بيع وشراء السلع في السوق في اسواق المناطق الخاضعة ،(للشرعية) والمناطق الخاضعة (للحوثي) وتكاليف تحويل الريال الصغير مقابل الريال الكبير بين المنطقتين ووجود سعري صرف لعملة في سوق واحد يشير الى تطور باتجاه خلق عملتين واقتصادين شبة منفصلين عن بعضهما البعض.
ولتسهيل العلاقات التجارية والمعاملات المالية وتسهيل تنقلات المواطنين نستشف نموذج يعكس الواقع المعاش لسعر صرف للريالين في التبادل بعيدا عن مشاكل وارباكات العلاقة بين الطبعتين من الريال الصغير والكبير ونقترح اعتماد سعر صرف الريال الكبير ب ٢ ريال من الحجم لصغير واعتمادها في كل المعاملات المالية والتجارية وكانهما عملتان لدولتان واقتصادان .فيتم تبادل ورقة الف كبيره مقابل ورقتان ابو الف صغير مثلا ويتم الاتفاق بشكل غير رسمي على مستوى البلاد على الاعتراف بالعملتين ويتم التعامل بهما بحرية على اساس سعر الصرف الذي يعكس الواقع ، كما يساعد هذا الاقتراح على حل مشكلة تدهور سعر الصرف في المناطق الجنوبية ووقف التضخم وارتفاع الاسعار من خلال اعتماد الريال صغير الحجم في التداول وكذا امكانية تكوين احتياطي معقول من العملات الصعبة من المصادر المتاحة والذي سيساعد على وقف تدهور سعر الصرف وحل المشاكل الاجتماعية المرتبطة بذلك لصالح الاقتصاد والتجارة والسكان.
وعند احلال السلام يتم اعتماد حل يحفظ ثروات الدولة و الحائزين على العملتين من الشركات والافراد واعتماد طبعة جديدة للريال او تغيير العملة بجديدة او اي حل يحفظ قيمة الثروة المجتمعية والفردية على مستوى البلد .
د. حسين الملعسي