آخر تحديث :الاحد 12 مايو 2024 - الساعة:20:08:28
عندما يمشي الجهل على الارض
(الامناء نت/بقلم اللواء : صالح البكري وكيل أول م/ لحج)

ضاقوا ذرعا بما يحققه المجلس الانتقالي من التأييد والانتصارات وكسب قلوب الناس فلم يسعهم سوى خلق الفوضى والاضطرابات  لاقلاق الأمن العام وتعكير صفو السكينة والطمأنينة داخل عدن.. وخارجها متوهمين بهذا وأنهم شوهوا سمعة الانتقالي... وهو ثريا.. دونه الشيب والهرم.. ولا يدرون انهم زادوا سمعة الانتقالي بريقا ولمعانا... وهذا هو ديدنهم ألفوه واعتادوا عليه فصار منهجهم منذ القدم.... يتكئون على المظاهرات الفاشلة والثورات الهزيلة وخلق الاضطرابات في المجتمعات وزعزعة الأمن والاستقرار.. والتفريق بين الأمة وتشتيتها.. كل ذلك ينصب في لب عقيدتهم وسياساتهم.. موالين للطواغيت.. عبادا لهم.. يخادعون البسطاء من الناس باسم الله... فالمحبة تكمن فقط في جماعتهم ومن وافقهم على ضلالاتهم.. ومن يخالفهم بغضوه وافتروا عليه.. كما حصل في أحداث كريتر.. الكذب والغش والتلون والخيانة والنفاق والتقية هو اسلوبهم.. يظهرون للناس كلاما ويقولون في الغرف المغلقة كلاما اخر... هم الذين ينطبق عليهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( خير امتى قرني ثم الذي يليه ثم الذي يليه ثم إن من بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون... ويظهر فيهم السمن.)
.... يسعون للسلطة ولو على الجثث والاشلا يتنازلون عن الدين لأجل الوصول لسدة الحكم.. يحرفون الدين لاغراضهم الشخصية... لا حاكم الا منهم يريدون.. ولا سمع ولا طاعة لأي حاكم سوى منهم.. هم النكبة الكبرى.. والفتنة العظمى على الدين... يقتلون المسلمين ويدعون الوثنيين.. يهربون من تحمل تبعات اخطائهم ويحملون غيرهم ما حصل بالامة من مصائب.. يريدون إلقاء الملامة على المجلس الانتقالي لما حصل في كريتر وهم من خلقوها ثم تهربوا منها.. وهم الذين غرسوها.. أي الفتنة في كريتر.. بأيديهم وسقوا تربتها بجهلهم.
... يستشعرون بالخطر القادم عليهم والمحدق بهم لا محالة فقصفوا منازل أبرياء لاذنب لهم.. واضرموا النيران في المحلات التجارية.. ولكونهم عديموا الأديان.. لما قتلوا الإنسان داخل كريتر.
... إن خطاب السيد القائد عيدروس لم يأتي من فراغ.. إن قرار حظر الطوارئ جاء من دراسة حكيمة وهي ضرورة قصوى لامن المواطن وتتبع تلك الخفافيش حتى يتسنى حرق اعشاشها وتهديم اوكارها.. انهم بحق سرطان الأوطان.. يجب استئصاله قبل أن يستفحل ذاك المرض في الجسم.. إن سنحت الفرصة لهذة الشريحة القذرة فسيفسدون وطن بأكمله مثلهم تماما كمثل النبات الذي يزرع في غير ارضه... فإما ان تأباه الأرض فتلفظه... أو ينشب فيها فيفسدها... هكذا هم وعلى أبناء الجنوب والانتقالي ان يلفظهم حتى يعيش المجتمع في أمن وأمان... إن البدر لا يطلع الا اذا شق ردا الليل... والفجر لا يدرج الا من مهد الظلام.. فهم ظلام وهم ليل وهم كل لون اسود على وجه الأرض
... لا يؤمنون بدين ولا بعقيدة ابدا.. ولا يعتقدون باوطان إذ لو كانوا كذلك لادركوا... ان الوطنية هي القناعة بأن هذا البلد الذي يعيشون عليه هو أعلى منزلة من جميع البلدان الأخرى.. لمجرد انهم ولدوا فيه... ولكنهم نازحون يجب اخراجهم من عدن وترحيلهم لاوطانهم قبل أن يتكاثروا ويتمكنوا من أحكام السيطرة على عدن.
... يقرؤنا التاريخ بأن لا فضيلة لهم.. وهم مصدر كل فتنة وشر على وجه الأرض.. وبصورة أدق شياطين هم.. وقد صدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال ( يخرج قوم من امتى في آخر الزمان.. أحداث الأسنان سفها الأحلام يقولون من قول خير البرية يقرأون القرأن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق النبا من الرقية فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قاتلهم عند الله يوم القيامة)
... لك ان تتصور مدى الاجرام والوحشية لدى هؤلاء بحيث امر الرسول بالأجر عند الله لمن يقاتلهم.. وان لاحداث كريتر لدليل على مصداقية هذا الحديث الشريف.



شارك برأيك