- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1684 الصادر اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024م
- د. عبدالجليل الشعيبي يلقي محاضرة حول الأزمة اليمنية في اتحاد نقابات المملكة المتحدة
- نتنياهو يتوعد .. وشعبة الاستخبارات تحدد قائمة "أهداف عسكرية" تتبع الحوثيين في اليمن
- "الأمناء" تكشف تفاصيل الضربات الإسرائيلية على الحوثيين ..
- «الأمناء» تنشر تفاصيل لقاء الرئاسي وسفراء الرباعية وفرنسا
- دبلوماسي وسفير سابق : خيار تحويل اليمن إلى دولتين قد يكون حلاً للأزمة الحالية
- القصف الإسرائيلي يضع الحوثيين إزاء خيار صعب بين مواصلة "دعم غزة" وحماية سلطتهم من الانهيار
- رئيس جامعة عدن يلتقي بوفدٍ من مؤسسة الدعم الدولي الأوروبية
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يزور اللواء الخامس ويتفقد سد سبأ ومتحف ردفان بلحج
تشهد مدن يمنية احتجاجات على تدهور سعر العملة اليمنية، وعجز المركزي عن وقف التراجع فيما تستمر الأزمة المعيشية خانقةً، ضاعفها التمرد الحوثي وتممده بما يهدد اليمن بأسره.
وحسب صحف عربية صادرة، اليوم الثلاثاء، فاقم تدهور الوضع الاقتصادي في عدن العاصمة المؤقتة، خطر تفجر الوضع من جديد، خاصةً بعد مؤشرات على تحالف موضوعي إخواني حوثي، ضد اليمن واليمنيين، في مختلف المناطق، خاصةً في مأرب.
تدهور اقتصادي
حسب صحيفة "الشرق الأوسط" امتدت احتجاجات اليمنيين، إلى مدينة تعز التي شهدت عصياناً مدنياً، وإغلاق شوارع وإحراق إطارات السيارات، ما دفع القوات الحكومية للتدخل والاشتباك مع المحتجين، وسط تحذيرات أمنية من عواقب الفوضى.
وفي الوقت الذي فرضت فيه الميليشيا الحوثية قطاعاً مصرفياً موازياً في مناطق سيطرتها، ومنعها تداول الطبعات النقدية الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي في عدن، ارتفعت رسوم الحوالات الداخلية بين مناطق الشرعية و مناطق الميليشيات إلى 100%، حسب مصادر عاملة في القطاع المصرفي والتحويلات.
ويقول اقتصاديون إن "استقرار سعر صرف الريال في المناطق الخاضعة للميليشيات المدعومة من إيران لا يعكس حقيقة الوضع الاقتصادي إذ تفرض الجماعة سعر الصرف بالقوة كما تشجع شركات مصرفية تابعة لها على سحب العملات الصعبة من مناطق سيطرة الحكومة".
فقر وتهميش
من جهته قال موقع "ميدل إيست أون لاين" إن الانقلاب الحوثي، التي تسبب في الحرب، في تخريب الاقتصاد واستنزاف احتياطي العملات الأجنبية في البلاد التي تستورد أغلب السلع التي تستهلكها.
ويعتمد نحو 80% من السكان على المساعدات كما اقترب الملايين من شفا المجاعة فيما تصفه الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وتبذل الحكومة اليمنية الشرعية جهودا مضنية لدفع أجور العاملين في القطاع العام، واضطرت أخيراً لطباعة الأوراق المالية لمواجهة العجز المتفاقم واحتواء الغضب الشعبي.
حوثي وإخواني
من جانبه قال موقع "العرب مباشر" إن تعز تشهد تنامي السخط الشعبي ضد الانفلات والفوضى الأمنية التي سببها مسلحون من تنظيم الإخوان، بعد خروج تظاهرات في اليمنية احتجاجاً على انهيار الريال اليمني، وارتفاع أسعار الغذاء، والأوضاع الاقتصادية المنهارة.
وقال رئيس مركز جهود للدراسات اليمني عبدالستار الشيمري، إن "جماعة الإخوان الممثلة في حزب الإصلاح اليمني ترتكب جرائم ضد الشعب اليمني، بفرض الضغوطات الاقتصادية عليه، ما أطلق انتفاضة وخرج فيها المئات إلى الشوارع للتنديد بهذه الممارسات، لكن الإصلاح اليمني لم يترك الأمر، وأطلق الرصاص ضد الشعب اليمني لمجرد أنه عبر برأيه ورفض كل الممارسات ضده".
وأضاف الباحث أن جماعة الإخوان في اليمن، تسير على نهج ميليشيا الحوثي في التعامل مع المواطنين بالمحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال المحلل السياسي اليمني يحيى العابد من جهته، إن "الشعب اليمني يعاني من هذه الجماعة الإرهابية، مثلما يعاني من جماعة الحوثي الإرهابية، فخرجت العديد من التظاهرات اليمنية للتنديد بجرائم ميليشيا الإخوان خاصة في محافظة تعز الواقعة تحت سيطرتهم والتي تشهد احتجاجات بين الحين والآخر".
جرائم حوثية
من جهتها قالت صحيفة "العرب" اللندنية إن تعزيزات من القبائل وقوات المقاومة الشعبية اليمنية مع غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية ساعدت في وقف تقدم الميليشيا الحوثية نحو مأرب الاستراتيجية وسط اليمن.
وبين رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق صغير بن عزيز، للصحيفة، أن "المعركة تمضي قدماً باستنزاف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران"، وذلك رداً على استهداف الحوثيين أحد الأحياء السكنية في محافظة مأرب بصاروخين باليستيين، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين.
وحسب مصادر محلية، فقد وقع الصاروخان بمنطقة كرى بوادي عبيدة، والذي يوجد فيه منزل محافظ مأرب سلطان العرادة، بالإضافة إلى جامع ومستشفى طبي.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورا تظهر الضرر الذي طال المستشفى والجامع، بالإضافة إلى صور أخرى لمنزل المحافظ الذي ظهر فيه العرادة، وسط الركام.