آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:05:51:21
الانتقالي الجنوبي يحذر من "مؤامرة" تستهدف شبوة
(الامناء/إرم نيوز:)

حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، مما أسماها ”المؤامرة التي تستهدف محافظة شبوة وأبناءها“، الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، جنوب اليمن.

وأشارت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها الدوري بالعاصمة عدن، برئاسة عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس، إلى وجود ”تخادم واضح بين ميليشيا حزب الإصلاح (إخوان مسلمون) وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران يبرهن الصلة الوثيقة بين الميليشيتين“، في محافظة شبوة.

وأكدت الهيئة أن محافظة شبوة ”لم ولن تُهزم وستظل عصية كما كانت على مر العصور“، طبقًا لما نشره الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وشددت على ”ضرورة رفع مستوى التعبئة العامة، وحشد الطاقات ورفع درجة الجاهزية القتالية القصوى والاستنفار لمواجهة أي عدوان يستهدف أرض الجنوب أرضًا وإنسانًا من قبل ميليشيا الحوثي الإيرانية، وقوى الإرهاب والتطرف، التي تحاول غزو الجنوب من جديد“.

واندلعت مواجهات بين قوات حكومية وأمنية بمحافظة شبوة، ومسلحين قبليين بمديرية عسيلان، شمال غرب المحافظة، أمس الأحد.

وعلى إثر ذلك، شنّت القوات الحكومية قصفًا مدفعيًا على مواقع القبليين، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين من القبليين.

وتأتي هذه المواجهات، بعد رفض قبائل في المنطقة استقدام القوات الحكومية للواء عسكري لحماية المنشآت والشركات النفطية بالمديرية، وإحلاله ليكون بديلًا عن القوات السابقة التي تضم أفرادًا من أبناء المنطقة.

واتهم محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، في مذكرة بعثها لوزير الداخلية اليمني، السبت الماضي، ”عصابة مسلحة“ يتزعمها عناصر من قبيلة ”بلحارث“، بتخريب وسرقة النفط الخام والاعتداء على الشركات النفطية في عسيلان، وتعترض على القرار الرئاسي الذي نص على إنشاء اللواء الأول حماية منشآت.

وطالب بن عديو، وزير الداخلية، بضم المذكورين إلى ”القائمة السوداء“ والتعميم عليهم في جميع المحافظات المحررة والمنافذ البرية والبحرية والجوية، وخارج الوطن عبر الشرطة الدولية ”الإنتربول“، تمهيدًا لإحالتهم للقضاء ومحاكمتهم.

وأعلن ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنهم مع قبائل ”بلحارث“ بشبوة، تحت هاشتاغ ”#كلنا_بلحارث“ ضد ما تتعرض له من ”إعلان حرب“ من قبل قوات عسكرية اتهموها بأنها تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح.

وقال حساب باسم ”العنقاء أم وقاص“، على تويتر، إن ”إعلان الحرب على قبائل بلحارث من قبل الإخوان هو إعلان حرب على الانتقالي وإعلان موت اتفاق الرياض“.

وتابع الحساب: ”يجب على الانتقالي القيام بواجبه فالدفاع عن أبناء الجنوب وانتهاز الفرصة لتطهير شبوة بالكامل من رجس الإخوان انطلاقا من معارك بلحارث لن تكون هناك فرصة أخرى“.

واعتبر المتحدث العسكري باسم القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، النقيب محمد النقيب، أن مستجدات شبوة ”تكشف أن الحوثي ومنذ سيطرة ميليشيات الإخوان على المحافظة كان يعمل بدأب تحت عباءات وأجندات إخوانية عسكرية وسياسية، بالطبع كان حضوره أكبر من أن يُخفى“.

وتابع في تغريدات على تويتر: ”فقد ظهر في وقت مبكر في توجهات بن عديو وتجلى بوضوح في تحرك ميليشياته الإخوانية لمخادمة ومساندة الحوثي بحملة عسكرية على قبائل بلحارث التي قدمت قوافل من الشهداء أثناء تحرير بيحان“.

 

كما وجه مساعد الأمين العام في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، تحية عبر تويتر ”لأبناء شبوة العز وهم يواجهون جحافل الميليشيات المتعددة“.

وأضاف الجعدي: ”الحوثي يهاجم بيحان ومرخة وخورة، وفي ذات الوقت تهاجم ميليشيات الإخوان عسيلان للظفر بحقول النفط، ثنائي ميليشياوي ديني مأفون اتفق على حين غرة الانقضاض على شبوة لأمر دبر بليل هدفه الجنوب ولا سواه“.



شارك برأيك