رد على مقال الزميل الفنان عصام خليدي في 8 سبتمبر من هده العام 
التي دهب في تغييب الحقائق واشرك مجلسنا الانتقالي مجلس وصوت شعب الجنوب مع الشرعية انهم من صنعوا القهر والظلم والقتل اي معايير استندت عليها وحقائق الم تعلم ان حكومة الشرعية هي بيدها الامور البنكية الم تعلم انه اللجنة المسئولة عن المنحة النفطية هي لجنة من خارج الانتماء الجنوبي  ولايمتلها اي عنصر من الانتقالي او اي جنوبي   مناصر لقضية شعبة الم تستمع الى الكلمة التوضيحية لوكيل محافظة عدن المهندس الاستاذ عدنان الكاف وضح بكل شفافية انني مندهش لو سألت اي طفل اوشائب او رجل لا أخبرك انها حرب الخدمات ضد شعبنا وأهدافه وضد تطلعات خيار الشعب الجنوبي في استعادة دولته فأشراكك للانتقالي في سبب ما نعانيه  يعتبر وهما وظلما وبهتانا وتزييف واتمنى انه غير مقصود .

هل الانتقالي سيحرم قواتنا الجنوبية  من راتب سته اشهر وهو من ساهم في انشائه في  حين قوات الجيش في مأرب يستلمون مخصصاتهم ورواتبهم انني ومن مبدا الزمالة أتمنى ان تتعاطى معي الامور بمصداقية وشفافية وان  لا تلصق التهم لمكون جنوبي  له شعبيه   كبيرة في الشارع الجنوبي  وانا هنا لا انكر عن بعض الاخطاء ولكن لا يمد بصلة  بموضوعنا الحقيقي  في حرب الخدمات وموجة ضد مجلسنا الانتقالي وقواتنا الجنوبية الا في حالة انكم لازلتوا تؤمنون بالوحدة فهي مشكلة اكبر ولأظن دلك  .
نعم كلنا دهبنا وفرحنا وغنينا وصفقنا في بداية الوحدة ولكننا  عرفنا ان الوحدة كانت وحدة احتلال وتهميش ونهب وتغير ديموغرافي  الان عندما حقق المجلس الانتقالي نجاحات سياسية واوصل رسالته الى العالم في خيار الشعب الجنوبي في استعاذة دولته   وتيقنوا  بخطر مكون الشعب عمدوا الى سياسات التجويع وحرب الخدمات وقطع رواتب قواتنا الجنوبية  الباسلة وسخروا اعلامهم للفتن بين اوساط ابناء الجنوب الواحد الم تعلم انه زادت حرب الخدمات بعد اطلاق الحوار وتوحيد الصف  اين انت ذاهب ياصديقي في مقالك  نعم توجد ممارسات واخطاء ولكن ليسوا سببا في ما يحصل من حرب خدمات لعدن ولكل المحافظات الجنوبية ونحنا هنا من باب النصيحة ونرجو  مني ومنك ومن كل مثقف وفنان ومبدع ان يفهم الدرس جيدا ويصحح المسار.
 المرحلة القادمة تتطلب منا الشجاعة والتضحية والضريبة ستكون سندفعها وتجهزنا لها لن يأتي الجنوب بطبق من دهب بل سيعبتون بالخدمات بالمعيشة الم تعلم انه مايحدث في عدن نتيجة لنجاح الانتقالي في الحد من ارتفاع العملة الصعبة ومخططهم لضرب العملة وعدم استقرارها وتهييج المواطن كعامل ضغط يجب ان تقرا الاوضاع من منضور عميق واعرف انه لايريدون اي تقدم واختلاق الازمات صار روتين بيد أعداء تطلعات شعبنا الجنوبي  .

فوضنا الانتقالي كمكون سياسي ليحمل قضية شعب جنوبي في استعادة دولته اما مسئولية الخدمات واستحقاقات المواطن فهي مسئولية الشرعية والتحالف هم اصحاب ولاية الحرب واشراكك للانتقالي مغالطة وتمييع للحقائق وقبوله للشراكة  بالحكومة من منطلق ان يساهم ويقلل من معاناة شعبة كأي مكون سياسي  يجري هو أنهم يريدون يحققون نصرا سياسيا في تعطيل مشروع استعاذة الدولة الجنوبية مقابلا لفشلهم في تحرير صنعاء ومدن شمالية.

صادر عن الملتقى الثقافي الجنوبي .. عدن