- الرئيس الزُبيدي: إعلان عدن استحقاق تاريخي للنضال الجنوبي
- الحوثيون يعلنون التحضير لجولة تصعيد جديدة
- الإعلان عن تدمير ثلاث طائرات مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين
- العليمي يوجه بتدخل عاجل للتخفيف من آثار المتغير المناخي في المهرة
- الشيخ: 4 مايو لحظة فارقة بنضال شعبنا الجنوبي
- أسعار الذهب اليوم السبت 4-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- عدن: إندلاع حريق بقاعة أعراس في المنصورة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- بيان نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو)
حذر أهالي عزلة الشماية الشرقية بمديرية الشمايتين من تجيير المساعدات الكويتية لصالح مشاريع جماعة الإخوان المسلمين بالمنطقة.
وأصدر أهالي الشماية الشرقية بياناً أمس حذروا فيه كلاً من الهلال الأحمر الكويتي وعائلة أحمد عبد العزيز القطامي بدولة الكويت الشقيقة من استغلال أعمالهم الإنسانية ودعمهم الأخوي الصادق لأشقائهم في اليمن لصالح مشاريع جماعة الإخوان المسلمين: "التي لا علاقة لها بالتنمية، وهدفها الأساسي يرتكز على استثمار المتبرعين لصالح أنشطة جماعتهم المحظورة في أكثر من دولة خليجية وعربية".
وأضاف البيان: منطقتنا أسوة ببقية مناطق البلاد تحتاج إلى مساعدة الأشقاء في جوانب تنموية أساسية في مقدمتها حفر آبار ارتوازية وتوفير مضخة لمشروع مياه المنطقة الذي يعمل منذ أواخر السبعينيات، كما تحتاج إلى كلية مجتمع يدرس فيها أبناء العزلة والعزل المجاورة الذين يتسرب أغلبهم من التعليم الجامعي بسبب بعد المسافة بين المنطقة وفرع جامعة التربة.
وتابع البيان: لقد قامت قيادات في جماعة الإخوان بشراء أراضٍ لتأسيس جامعة خاصة، ووجدت في الدعم الأخوي من الأشقاء في الكويت فرصة انتهازية لإنشاء مركز خاص لكفالة الأيتام مع مسجد ملحق بالمركز.
وقال البيان: يدرك كل المنخرطين في مثل هده المشاريع أن المنطقة تحتاج إلى كلية مجتمع، وأبناؤنا يجدون صعوبة ومشقة في الوصول إلى مدينة التربة وأغلبهم بسبب الظروف المعيشية لا يستكملون تعليمهم الجامعي أو الفني والمهني.
واختتم بيان أهالي المنطقة: على بعد أمتار قليلة من المركز الذي أعلن مدير مديرية الشمايتين وضع حجر الأساس له قبل أيام توجد مدرسة نموذجية حكومية تحتاج إلى دعم وكفالة 100 يتيم من أبناء المنطقة بدلاً من الذهاب لتمويل مركز نوكد سلفاً أنه مشروع استثماري يتبع جماعة وليس له علاقة من قريب أو من بعيد بالتنمية، وأننا نثمن جهود الأشقاء في الهلال الأحمر الكويتي ومركز عائلة القطامي في الكويت الشقيقة، ونخشى أن يتم تجيير جهودهم التنموية التي تشهد لها الأجيال المتعاقبة لصالح جماعات.