- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
فكرة خرجت من لبنان بهدف حل مشكلة اجتماعية تتعلق بالزواج، لتلقى الفكرة قبولا وتأييدا من بعض الفتيات اللاتي قررن السير على نفس النهج وتأييد تلك الفكرة، تصدرت حملة وهاشتاج بعنوان «تزوجني بدون مهر» موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أطلقتها مجموعة من الشابات في لبنان، بهدف المساهمة في معالجة مشكلة العنوسة في منطقة الساحل اللبناني.
ولم يقتصر الاقتناع بالحملة على الفتيات اللبنانيات فقط بل لاقت إقبالا من بعض الفتيات في دول مختلفة على رأسها مصر، وشاركن في الحملة بلغتهن فتصدرت هاشتاجات «تزوجني بلا مهر» و«تزوجني من دون مهر».
تقول رضوى خالد، 31 عامًا، إنها تتعاطف بشكل كبير مع سلوك الفتيات في لبنان خاصة بسبب زيادة نسبة العنوسة، وإلحاح بعض الأسر على الفتاة بضرورة الزواج حتى لا يطلق عليها لقب «عانس».
وأضافت أثناء حديثها لـ«هُن»، إنها تواجه نفس المأساة مع أسرتها بعد تجاوز سن الثلاثين دون زواج: «إصرار غريب من أهلي إني لازم أتجوز وكأن حياتي مفيهاش أي حاجة مهمة غير الجواز»، مؤكدة أنها كانت ترفض في البداية الزواج من أشخاص غير مناسبين «لكن دلوقتي أي عريس هوافق عليه وهقدم تنازلت علشان الجوازة متوقفش».
ولم تكن «رضوى» وحدها المؤيدة للفكرة التي لاقت إعجاب سوسن طه، 29 عامًا، فلم يحالفها الحظ بالزواج أو التقدم لها طيلة هذه الفترة، مما أصابها بالإحباط بالإضافة إلى نظرة المجتمع لها التي لم تعد تتحملها، «صعب على أي بنت إنها تتحمل فكرة تأخير الزواج خاصة في مجتمعنا اللي بتكتر في الأسئلة ليه متجوزتش لحد دلوقتي علشان كده أنا أؤيد الفكرة لتسهيل إجراءات الزواج على العريس وتخفيف الأعباء المادية».
«المهر بقى من العادات القديمة اللي لازم نخلص منها»، بهذه العبارة أيدت ريم سالم، 27 عامًا، الفكرة التي لاقت إعجابًا بسبب شجاعة الفتيات وخروجهن عن المألوف وعدم النظر لنظرة المجتمع لهن، «المهر مش من الحاجات الأساسية في الزواج واللي بسببه جوازات كتير بتبوظ ومبتكملش».