- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- صحيفة العرب : الشروط المسبقة تعيد مفاوضات الحوثيين والشرعية في اليمن إلى نقطة الصفر
- بالتزامن مع دخول محطة الطاقة الشمسية للخدمة .. الإمارات تتدخل مجدداً لدعم كهرباء عدن
- مسدوس : تسييس قضية عشال تصرف غير مسؤول يهدف الى تضييع القضية و يخدم الجاني
- الحوثي يرفض طلباً للشرعية بالسماح لها بتصدير النفط الخام
- بدء صرف مرتبات شهر يونيو 2024م لمنتسبي وزارة الداخلية
- مصادر تكشف لـ"الأمناء" عن وديعة جديدة للبنك المركزي
- سياسي روسي : قرار المركزي اليمني يفجّر خلافات أمريكية بريطانية مع السعودية
- جديد إخوان تعز اليمنية .. الإفراج عن القاتل من السجن وإبقاء المقتول في ثلاجة الموتى
- المدرسة الوسطى في حضرموت الجرس الذي يقرع ذاكرة الزمن
![](media/imgs/news/01-09-2021-10-20-08.jpg)
فكرة خرجت من لبنان بهدف حل مشكلة اجتماعية تتعلق بالزواج، لتلقى الفكرة قبولا وتأييدا من بعض الفتيات اللاتي قررن السير على نفس النهج وتأييد تلك الفكرة، تصدرت حملة وهاشتاج بعنوان «تزوجني بدون مهر» موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أطلقتها مجموعة من الشابات في لبنان، بهدف المساهمة في معالجة مشكلة العنوسة في منطقة الساحل اللبناني.
ولم يقتصر الاقتناع بالحملة على الفتيات اللبنانيات فقط بل لاقت إقبالا من بعض الفتيات في دول مختلفة على رأسها مصر، وشاركن في الحملة بلغتهن فتصدرت هاشتاجات «تزوجني بلا مهر» و«تزوجني من دون مهر».
تقول رضوى خالد، 31 عامًا، إنها تتعاطف بشكل كبير مع سلوك الفتيات في لبنان خاصة بسبب زيادة نسبة العنوسة، وإلحاح بعض الأسر على الفتاة بضرورة الزواج حتى لا يطلق عليها لقب «عانس».
وأضافت أثناء حديثها لـ«هُن»، إنها تواجه نفس المأساة مع أسرتها بعد تجاوز سن الثلاثين دون زواج: «إصرار غريب من أهلي إني لازم أتجوز وكأن حياتي مفيهاش أي حاجة مهمة غير الجواز»، مؤكدة أنها كانت ترفض في البداية الزواج من أشخاص غير مناسبين «لكن دلوقتي أي عريس هوافق عليه وهقدم تنازلت علشان الجوازة متوقفش».
ولم تكن «رضوى» وحدها المؤيدة للفكرة التي لاقت إعجاب سوسن طه، 29 عامًا، فلم يحالفها الحظ بالزواج أو التقدم لها طيلة هذه الفترة، مما أصابها بالإحباط بالإضافة إلى نظرة المجتمع لها التي لم تعد تتحملها، «صعب على أي بنت إنها تتحمل فكرة تأخير الزواج خاصة في مجتمعنا اللي بتكتر في الأسئلة ليه متجوزتش لحد دلوقتي علشان كده أنا أؤيد الفكرة لتسهيل إجراءات الزواج على العريس وتخفيف الأعباء المادية».
«المهر بقى من العادات القديمة اللي لازم نخلص منها»، بهذه العبارة أيدت ريم سالم، 27 عامًا، الفكرة التي لاقت إعجابًا بسبب شجاعة الفتيات وخروجهن عن المألوف وعدم النظر لنظرة المجتمع لهن، «المهر مش من الحاجات الأساسية في الزواج واللي بسببه جوازات كتير بتبوظ ومبتكملش».