- صحة البيئة في المنصوره تتلف 5طن من الطماطم المعلبة فاسدة ومواد غذائية متنوعة
- أسعار الأسماك اليوم الإثنين فى عدن 23 ديسمبر
- الإرياني يحمل المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة الحــوثيين على جرائمهم ضد الإنسانية
- تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
- وصول أكثر من 18 ألف طن من لقاحات تطعيم الأطفال إلى عدن
- نتنياهو يتوعد الحــوثيين
- مقتل ثلاثة عناصر حوثية أثناء زراعتهم حقل ألغام في مارب
- الاتجار بنساء اليمن... أحلام تتحول إلى كوابيس
- الشتاء يزيد من مخاوف اهالي لحج من انتشار مرض الملاريا والحميات
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الإثنين
كشف رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني أمس (الأحد) عن وجود تحضيرات تجري لاستئناف جلسات البرلمان المتعثرة بسبب المخاوف الأمنية، منذ الجلسة اليتيمة التي انعقدت في مدينة سيئون في أبريل (نيسان) 2019، متهماً في الوقت نفسه الميليشيات الحوثية بتقويض مساعي السلام.
تصريحات رئيس البرلمان اليمني التي جاءت خلال لقائه في الرياض القائمة بأعمال السفير الأميركي كاثرين ويستلي، تزامنت مع معارك بين الجيش اليمني والميليشيات الحوثية في غرب مأرب ومع ضربات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات الميليشيات، بحسب ما أوردته المصادر العسكرية الرسمية.
ونقلت المصادر الرسمية عن البركاني أنه ناقش مع القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثرين ويستلي، تطورات ومستجدات الأوضاع في بلاده والجهود الحثيثة لإحلال السلام.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان اليمني في بيان أنه «جدد التأكيد على خيار السلام الدائم والعادل والشامل الذي يتطلع إليه الشعب، والمبني على المرجعيات الثلاث، بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة». وأنه «أكد على أهمية تكاتف الجهود الدولية بصورة عاجلة لحل الأزمة اليمنية والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف جرائمها وتصعيدها العسكري ووقف استهداف المدنيين في مأرب ومختلف المحافظات اليمنية» من قبل من وصفها بـ«العصابة الباغية التي أشعلت الحرب».
وقال البركاني: «نحن جاهزون للسلام بينما جماعة الحوثي حتى هذه اللحظة لا تزال تتعمد تقويض جهود ومبادرات السلام والاستمرار في إطلاق النار وتهريب الأسلحة وهذه مؤشرات لا تنبئ إطلاقاً عن رغبتهم في السلام، فهم أسرع إلى التوقيع وأبعد عن التنفيذ كما هو الحال في اتفاق ستوكهولم».
وبحسب البيان أشار البركاني إلى وجود تحضيرات تجري «لانعقاد جلسات البرلمان والقيام بدوره في دعم الشعب في معركة الخلاص من الميليشيات الحوثية، ومساندة الحكومة في الإجراءات المتخذة لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني».
ونسب البيان إلى القائمة بأعمال السفير الأميركي أنها «أكدت موقف بلادها الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار أراضي الجمهورية اليمنية». وأنها «جددت حرص الولايات المتحدة على مواصلة الجهود الأممية من أجل التوصل إلى سلام دائم ودعم المبعوث الجديد إلى اليمن، وتقديم جميع أوجه الدعم الممكنة للحكومة الشرعية للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية».
وكانت القائمة بأعمال السفير الأميركي أجرت خلال الأيام الماضية سلسلة لقاءات مع قادة الشرعية اليمنية شملت الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة معين عبد الملك قبل أن تلتقي أمس رئيس البرلمان.
وفي حين يستبعد العديد من المراقبين للشأن اليمني حدوث أي انفراجة قريبة على صعيد إقناع الحوثيين بوقف النار وإنجاح المساعي الدولية، لا يزال المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ يرتب جدول أعماله للبدء في مهمته المحفوفة بالكثير من المصاعب، لا سيما فيما يتعلق بتعنت الميليشيات الحوثية ومراوغة قادتها، فضلاً عن حرص إيران على ربط ملفات المنطقة بمفاوضاتها مع الدول الغربية.
على الصعيد الميداني، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني أمس (الأحد) بسقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهتي المشجح والكسارة غرب محافظة مأرب.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله «إن عناصر الجيش والمقاومة قضوا على سبعة من عناصر الميليشيا الحوثية أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح».
وأضاف المصدر أن «طيران التحالف استهدف بعدّة غارات تجمعات للميليشيا الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مدرعة وثلاث عربات بما عليها من عتاد».
وكانت المصادر العسكرية نفسها أفادت (السبت) بمقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، بنيران الجيش الوطني، وغارات التحالف، بأطراف محافظة مأرب.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش استهدفت مجاميع من عناصر الميليشيا، كانت تحاول التقدم في جبهتي الكسارة والمشجح، وأجبرتها على الفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها بينهم قيادات ميدانية. في حين قصفت المدفعية تعزيزات للميليشيا كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات، ودمرتها. بالتزامن مع شن مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارات جوية استهدفت بها، تجمعات وتعزيزات حوثية بأطراف المحافظة ذاتها، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة اليمنية مقتل خبير إيراني إلى جانب عدد من عناصر الميليشيات جراء ضربة لطيران تحالف دعم الشرعية غرب مأرب.
وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني مقتل الخبير الإيراني الذي قال إنه يدعى حيدر سيرجان مع تسعة حوثيين بينهم عنصران حوثيان ينتحلان رتبة عقيد، هما القحازي وأحمد السحاري إثر غارة جوية لطيران تحالف دعم الشرعية يوم الجمعة الماضي استهدفت مواقع الميليشيات في جبهة صرواح.
وقال الإرياني إن «مصرع المدعو حيدر سيرجان يؤكد حجم ومستوى الانخراط الإيراني في العمليات العسكرية لميليشيا الحوثي في جبهات مأرب، ودورها المزعزع لأمن واستقرار اليمن».
وأوضح الوزير اليمني أن الخبير الإيراني حيدر سيرجان يعمل في مجال التدريب والتأهيل «تخصص مشاة ومشاة جبلية»، إضافة إلى كونه خبيراً في إعداد الخطط التكتيكية القتالية.
وبحسب ما أفاد به الإرياني، فإن الخبير سيرجان سبق أن عمل خبيراً في جبهات الساحل الغربي حتى تاريخ 5 يونيو (حزيران) 2021، قبل أن يتم إرساله في السابع من الشهر نفسه إلى جبهات مأرب للعمل بدلاً عن الصريع مصطفى الغراوي، أحد خبراء حزب الله اللبناني.