- هيئة المواصفات والمقاييس تشارك في البرنامج التدريبي لاستخدام التقنيات النووية بتونس
- صحة البيئة في المنصوره تتلف 5طن من الطماطم المعلبة فاسدة ومواد غذائية متنوعة
- أسعار الأسماك اليوم الإثنين فى عدن 23 ديسمبر
- الإرياني يحمل المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة الحــوثيين على جرائمهم ضد الإنسانية
- تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
- وصول أكثر من 18 ألف طن من لقاحات تطعيم الأطفال إلى عدن
- نتنياهو يتوعد الحــوثيين
- مقتل ثلاثة عناصر حوثية أثناء زراعتهم حقل ألغام في مارب
- الاتجار بنساء اليمن... أحلام تتحول إلى كوابيس
- الشتاء يزيد من مخاوف اهالي لحج من انتشار مرض الملاريا والحميات
واصلت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء تغطية الأحداث في أفغانستان، عقب نجاح حركة طالبان في السيطرة على الدولة، بعد الانسحاب العسكري الأمريكي، وسط أزمة لاجئين وشيكة، نتيجة سعي الآلاف من الأفغان للهروب من البلاد.
كما أبرزت _أيضا_ التوجه الجديد في القارة الأوروبية في التعامل مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك قبل قدوم ”الشتاء الثالث“ الذي يمر على أوروبا في وجود كوفيد- 19.
كيف تتم مواجهة أزمة اللاجئين الأفغان؟
قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية إن العالم يجب أن يستعد لموجة النزوح الأفغانية بعد سيطرة حركة طالبان على الدولة، وانهيار الحكومة، وهروب الرئيس الأفغاني أشرف غني، إذ ستكون هناك مسؤولية أخلاقية على الدول التي تورطت في الصراع كي تستقبل اللاجئين.
وأضافت ”تشبث الأفغان، وهم في حالة يأس شديدة، بالطائرات في مطار كابول، وسوف تكون وسائل النقل العسكرية في المطار بالتأكيد من بين الصور البارزة للانهيار الذي تسبب فيه الانسحاب الغربي من أفغانستان“.
ومضت تقول ”أصدرت 60 دولة _تقريبا_ بيانا قالت فيه إن الأفغان والمواطنين الأجانب الراغبين في مغادرة البلاد يجب أن يتم السماح لهم بذلك. ولكن السماح لهم بالخروج سيكون بمثابة ”نصف المعركة“، فيجب أن يتم حمايتهم ومنحهم ظروفا معيشية أفضل“.
وتابعت ”سوف تكون هناك حاجة لجهد دولي واسع النطاق، للتعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين، والمتوقع نزوحهم من أفغانستان، في ظل عودة حركة طالبان للحكم من جديد“.
ورأت الصحيفة أن حجم موجة اللاجئين سيعتمد بشكل كبير على طبيعة النظام الجديد، إذ يتعين على الدول الغربية وجيران أفغانستان أن يوضحوا لقادة طالبان أن حكومتهم ستكون مارقة مجددا، إذا أعادت فرض الدولة الدينية المتشددة التي انتهى حكمها قبل عقدين، وشنّت حملة انتقام دموية ضد هؤلاء الذين قاتلوا إلى جانب القوات الأجنبية أو عملوا معها، أو تعاونوا مع النظام السابق.
وكتبت ”ولكن القادة الأجانب يجب أن يتحملوا المسؤولية أيضا، على سبيل المثال حقوق الفتيات والنساء في التعليم والعمل، إضافة إلى احترام حرية التعبير، وبالتالي فإنه يمكن السماح بالتجارة والمساعدات والاعتراف المحتمل بالنظام الجديد في مرحلة لاحقة. يقول بعض قادة طالبان إن هذا ما يريدونه، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان من الممكن الوثوق بهم، أو إلى أي مدى يمكن أن يفرضوا أوامرهم على تابعيهم من رؤساء المقاطعات“.
قرار صحيح وقبيح
من جانبها، قالت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية إن الكارثة الأمريكية في أفغانستان انتهت بالقرار الصحيح، رغم أنه قبيح في الوقت ذاته.
وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ”ثمة مَن يدفع بأن هذه هي أسوأ كارثة في ملف السياسة الخارجية في تاريخ الولايات المتحدة، والتي تماثل ما حدث في فيتنام، إنها كارثة إستراتيجية وفشل سياسي مدمر، بعد 20 عاما من الحرب، إذ جاءت النهاية بشكل مفاجئ، ولكنها ليست بصورة جيدة“.
ومضت تقول ”كانت النهاية، ولا تزال قبيحة للغاية، لكنها كانت ضرورية أيضا. نفاق العالم في توجيه الانتقادات إلى الولايات المتحدة ليس مفاجأة، كما أنه يفتقد للترابط المنطقي“.
وكتبت ”ولكن لا ينبغي أن يخيم ذلك على القضية الرئيسة، وهي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان على حق في الانسحاب من أفغانستان، فقد غادرت الولايات المتحدة البلاد؛ لأنه لا يوجد شيء على الإطلاق يبرر استمرارها هناك“.
وقالت ”حتى هؤلاء الذين كانوا مؤيدين بقوة لإنهاء المغامرة الأمريكية التي لا نهاية لها في أفغانستان، والتي تحولت إلى مستنقع، يعربون عن تذمرهم الآن من الفوضى والاضطراب، وسوء التخطيط وسوء التنفيذ في الانسحاب العسكري، ويزعمون أنه سيكون له تداعيات على المدى الطويل“.
التعايش مع كورونا
قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن أوروبا تستعد للتعايش مع فيروس ”كورونا“ المستجد، في ظل عدم القدرة على هزيمته.
وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ”تتحول المعركة ضد فيروس كورونا لتكون حربا على المدى الطويل، إذ تتحول دول، مثل: ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، من السعي إلى القضاء على الوباء إلى الاستعداد للتعايش معه“.
ومضت تقول ”تضع الحكومات خططا لتعزيز حملات التطعيم، وارتداء الأقنعة الطبية، وإجراء الاختبارات بشكل متكرر، والحفاظ على إجراءات محدودة للتباعد الاجتماعي، وذلك من أجل السيطرة على الفيروس، قبل الشتاء الوبائي الثالث في القارة الأوروبية“.
وتابعت بقولها ”يلقى هذا التوجه بعض الدعم من جانب المواطنين، الذين يبدو أنهم على استعداد نسبي للتكيف مع القيود الاجتماعية، وذلك على العكس من الولايات المتحدة، إذ سارعت بعض الولايات إلى إسقاط القيود، وسط التفاؤل بأن الفيروس يتراجع بالفعل، لم يكن هناك الكثير من التوقعات بأن الوباء قد انتهى في أوروبا، حيث ارتفعت الإصابات بشكل متقطع خلال فصلي الربيع والصيف“.
وكتبت ”أدت عمليات التطعيم إلى الحد كثيرا من معدلات الإصابات الخطيرة والوفيات، لكن سلالة دلتا شديدة العدوى حطمت الآمال في تحقيق نصر تام، والعودة الكاملة إلى الحياة ما قبل الجائحة“.
ونقلت الصحيفة عن علماء قولهم إن خطط الدول تؤكد أنها تدرك حقيقة أن الفيروس لن يختفي بالسرعة التي ظهر بها، بل سيجد مكانا لنفسه وسط أمراض الجهاز التنفسي، التي تسبب المرض والوفاة بشكل روتيني، مثل: الإنفلونزا.
واستطردت بقولها ”ليس من الواضح مدى الوقت الذي سيستغرقه الوصول إلى مرحلة التعامل مع الوباء بوصفه مرضا متوطنا، ولكن اللقاحات تعني أن المرحلة الأكثر فتكا للوباء أصبحت بالتأكيد جزءا من الماضي، وأن الحكومات لن تلجأ مرة أخرى إلى عمليات الإغلاق الصارمة لاحتواء الفيروس“.