- صحة البيئة في المنصوره تتلف 5طن من الطماطم المعلبة فاسدة ومواد غذائية متنوعة
- أسعار الأسماك اليوم الإثنين فى عدن 23 ديسمبر
- الإرياني يحمل المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة الحــوثيين على جرائمهم ضد الإنسانية
- تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
- وصول أكثر من 18 ألف طن من لقاحات تطعيم الأطفال إلى عدن
- نتنياهو يتوعد الحــوثيين
- مقتل ثلاثة عناصر حوثية أثناء زراعتهم حقل ألغام في مارب
- الاتجار بنساء اليمن... أحلام تتحول إلى كوابيس
- الشتاء يزيد من مخاوف اهالي لحج من انتشار مرض الملاريا والحميات
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الإثنين
بعد انسحاب الولايات المتحدة في أفغانستان، وسيطرة طالبان على البلاد، سقطت كابول ومعها جزء كبير من المنطقة في المجهول، وفتحت المجال لإعادة توزيع الأوراق من جديد، في ظل صراع متنامٍ بين قوى دولية كبرى، مثل أمريكا وروسيا والصين، وإقليمية أخرى مثل إيران.
وفي صحف عربية اليوم الثلاثاء، دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الانسحاب من أفغانستان مهدداً بالرد على طالبان على أي هجوم تشنه على القوات الأمريكية المتبقية، في حين لم يتورع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن مهاجمته، وتحميله مسؤولية الكارثة.
إيران والفرصة الأفغانية
قالت صحيفة العرب اللندنية، إن إيران ترى في هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان فرصة لا تقل أهمية عن خروج القوات الأمريكية من العراق، لمحاولة قلب توازنات حساسة في المنطقة.
ويرى مراقبون أن الخرود الأمريكي سيمح لإيران وميليشياتها في العراق بجرأة أكبر ومحاولة التوسع في المنطقة، ومن غير المستبعد أن تحض القوات الموالية لها في العراق على الإطاحة بسلطات بغداد.
وذكر متابعون بإأن إطاحة الولايات المتحدة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين فتحت الباب أمام هيمنة إيران على العراق، كما فتحت الحرب الأهلية السورية الباب أمام لحضور عسكري إيراني قوي فيها، في حين أصبح حزب الله اللبناني، حليف إيران في لبنان، أقوى قوة في البلاد.
مسؤولية ترامب
أما صحيفة الشرق الأوسط، فنقلت تبريرات الرئيس الأمريكي جو بايدن ودفاعه عن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، إذ قال: "لم يكن من المفترض أبداً أن تكون مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان بناء دولة".
وأوضح أن المصلحة القومية لبلاده في أفغانستان كانت بشكل أساسي تتمحور دوماً في منع استهداف الولايات المتحدة بهجمات إرهابية انطلاقاً من البلد الغارق في الحرب، وأضاف أن "روسيا والصين ترغبان في غرق الولايات المتحدة لأجل غير مسمى في المستنقع الأفغاني"، مهدداً برد مدمر إذا هاجمت طالبان المصالح الأمريكية.
وحاول بايدن إلقاء المسؤولة على الإدارة الأمريكية السابقة وعلى الاتفاق الذي أبرمه الرئيس السابق دونالد ترامب مع حركة طالبان، وقال: "ترامب تفاوض مع طالبان لسحب القوات الأمريكية في الأول من مايو(أيار) 2021 وقلل عدد القوات من 15500 جندي إلى 2500 جندي، وأصبحت طالبان في وضع أقوى مما كانت عليه، وكان أمامي أن أتخذ قراراً إما الرحيل أو الدخول في حرب ضد طالبان خاصة أنه لم يكن هناك اتفاق لحماية القوات بعد الأول من مايو".
ظريفة ومصيرها
من جهته، تطرق موقع الحرة الإخباري إلى السياسية الأفغانية الشابة ظريفة غفاري التي باتت مهددة بالقتل، بعد سيطرة طالبان على البلاد.
وحسب الموقع فإن ظريفة غفاري، 27 عاماً، هي أصغر امرأة تتولى منصب رئيس مدينة في تاريخ البلاد، ومن أوائل النساء اللواتي تقلدن هذا المنصب، لكنها اليوم تنتظر قتلها على يد مسلحي طالبان. و
وقالت السياسية والناشطة الأفغانية، التي تولت منصب رئيسة بلدية ميدان شار في ولاية وردك، من شقتها في كابول: "أجلس هنا في انتظار قدومهم" عناصر طالبان، مضيفةً "فقط أجلس مع عائلتي وزوجي، وسيذهبون لمثلي وسيقتلونني".
وعد بوش
من جهة أخرى قال فيصل الشيخ في صحيفة الوطن البحرينية: "قبل 20 عاماً قال الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن في مؤتمر صحافي شهير، إن مرحلة طالبان انتهت، وسنعمل، أي الأمريكيين، على خلق مجتمع أفغاني يتمتع بالحرية والكرامة".
وأضاف "اليوم اتضح أن حركة طالبان خسرت معركتها مع الأمريكيين ، لكنها ربحت الحرب ضدهم، بفضل الأمريكين أنفسهم الذين قرروا الانسحاب من البلد الذي فشلوا في خلق مجتمع يتمتع بالحرية والكرامة فيه، مثلما وعد بوش".
وأوضح أن الولايات المتحدة دخلت أفغانستان بذريعة محاربة الإرهاب، ومطاردة أسامة بن لادن، لكن المضامين الخفية كانت الرغبة في وضع السيطرة في هذه المنطقة على مقربة من روسيا، وخيرات بحر قزوين، لكنه كان سيناريو مشابهاً تماماً لما فعلوه بالعراق، حينما رفعوا شعار إسقاط صدام حسين وإنقاذ العراقيين، والحقيقة كانت ابتلاع خيرات العراق ونفطه ثم تركه لإيران، لتحوله لولاية تابعة، ليتشرذم العراقيون وتتحول بلادهم لبؤرة صراع".