- عاجل : الجيش الأمريكي ينشر صور تجهيزات لعملية عسكرية ضد الحوثي في اليمن
- الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد اختصاصاته القانونية ويحذر من تجاوزها
- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
- البحسني يبحث مع سفيرة المملكة المتحدة مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز التعاون الثنائي
- مجلس القيادة يوجه بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
- حضرموت.. شرطة #تريم تحبط عملية ترويج مواد مخدرة وتضبط متورطين
- قوات درع الوطن تدشن توزيع 4500 سلة غذائية في مديرية لودر ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأسر الأشد فقراء
أصدر مشروع “كلمة” للترجمة في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي كتاب “رحلة في حضرموت: بلد بني عيسى وبلد حجر عام 1843” للرحالة الألماني أدولف فون ڤريده، ونقله إلى اللغة العربية أحمد إيبش.
وبينما يذكر هذا الكتاب دوما بين مؤلفات الرحالين الغربيين في جزيرة العرب، لم تتح الفرصة لقراءة نصه لدى الكثيرين، إذ لم يترجم إلى لغة الضاد أو غيرها حتى يومنا هذا.
فون ڤريده أول غربي يجول داخل اليمن
ولعل أهم عمل قام به فون ڤريده في حياته كان رحلته الشائقة والفريدة إلى حضرموت صيف عام 1843 في اليمن، الذي كان آنذاك واحدا من مجاهل الأرض التي لم تطأها قدم رحالة أو مستكشف أوروبي قط.
تتألف الرحلة من جولات قام بها المؤلف غالبا في وادي دوعن، متخذا من الخريبة مكانا لإقامته، وكان قدومه أصلا من بلدة بروم الساحلية، جنوب غرب المكلا، ميناء حضرموت الرئيس، فزار عدة مواقع في هضبة حضرموت الجنوبية، ثم تابع في جولات أخرى إلى جهة الغرب، في محافظة شبوة الحالية، وفي مواقع أخرى شمالي حضرموت.
كان فون ڤريده أول غربي يجول بداخل اليمن، ويصف أحواله الطبيعية وآثاره وشؤونه الاجتماعية والسياسية، وكان أول من وصف ظاهرة الرمال المتحركة ووجود النفط في صحراء الأحقاف.
ومن أهم ما قام به نسخه لنقش “عبنة” النادر بقلم المسند الحميري، ويضم الكتاب شرحا وافيا له.
ويذكر أن أدولف فون ڤريده؛ رحالة ألماني عاش في القرن التاسع عشر، ولد عام 1807 في مقاطعة منستر، وأغرم في صباه بالمشرق، فسافر إلى مصر وتركيا واليونان، وتعلم العربية في مصر في عهد محمد علي باشا حتى أجادها تماما. أهم عمل قام به رحلته الشائقة والفريدة إلى حضرموت، صيف عام 1843 في اليمن، و توفي في إسطنبول عام 1863.