- بشرى سارة لسكان العاصمة عدن
- أزمة مشتقات نفطية مفتعلة في سقطرى .. وسعر الدبة البترول يصل إلى "40 ألف ريال"
- وفد الصحفيين الجنوبيين في شبوة يتفقد معالم حبان التاريخية
- د. صدام عبدالله : المجلس الانتقالي الجنوبي صخرة صلبة في وجه العواصف
- وفد من انتقالي عدن يطمئن على الإعلامي القدير سعيد الرديني
- لأول مرة في تاريخ المنطقة .. ظهور سلاحف برية في الوديان الزراعية بمنطقة "بخال" بالشعيب
- سياسيون جنوبيون يثنون على دور الزُبيدي في تعزيز صمود الانتقالي في وجه التحديات #ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو
- مدير أمن لحج الجديد يتفقد المرافق الحيوية ويصدر توجيهات صارمة لتحسين الخدمات
- إصابة بائع خردة في حيس إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحوثي
- وزير النقل يشدد على النهوض بنشاط هيئة الطيران المدني وتجاوز كافة التحديات والصعوبات التي تواجهها
![](media/imgs/news/02-08-2021-04-08-10.jpg)
أصدر مشروع “كلمة” للترجمة في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي كتاب “رحلة في حضرموت: بلد بني عيسى وبلد حجر عام 1843” للرحالة الألماني أدولف فون ڤريده، ونقله إلى اللغة العربية أحمد إيبش.
وبينما يذكر هذا الكتاب دوما بين مؤلفات الرحالين الغربيين في جزيرة العرب، لم تتح الفرصة لقراءة نصه لدى الكثيرين، إذ لم يترجم إلى لغة الضاد أو غيرها حتى يومنا هذا.
فون ڤريده أول غربي يجول داخل اليمن
ولعل أهم عمل قام به فون ڤريده في حياته كان رحلته الشائقة والفريدة إلى حضرموت صيف عام 1843 في اليمن، الذي كان آنذاك واحدا من مجاهل الأرض التي لم تطأها قدم رحالة أو مستكشف أوروبي قط.
تتألف الرحلة من جولات قام بها المؤلف غالبا في وادي دوعن، متخذا من الخريبة مكانا لإقامته، وكان قدومه أصلا من بلدة بروم الساحلية، جنوب غرب المكلا، ميناء حضرموت الرئيس، فزار عدة مواقع في هضبة حضرموت الجنوبية، ثم تابع في جولات أخرى إلى جهة الغرب، في محافظة شبوة الحالية، وفي مواقع أخرى شمالي حضرموت.
كان فون ڤريده أول غربي يجول بداخل اليمن، ويصف أحواله الطبيعية وآثاره وشؤونه الاجتماعية والسياسية، وكان أول من وصف ظاهرة الرمال المتحركة ووجود النفط في صحراء الأحقاف.
ومن أهم ما قام به نسخه لنقش “عبنة” النادر بقلم المسند الحميري، ويضم الكتاب شرحا وافيا له.
ويذكر أن أدولف فون ڤريده؛ رحالة ألماني عاش في القرن التاسع عشر، ولد عام 1807 في مقاطعة منستر، وأغرم في صباه بالمشرق، فسافر إلى مصر وتركيا واليونان، وتعلم العربية في مصر في عهد محمد علي باشا حتى أجادها تماما. أهم عمل قام به رحلته الشائقة والفريدة إلى حضرموت، صيف عام 1843 في اليمن، و توفي في إسطنبول عام 1863.