- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
- رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات
- نائب وزير المالية يبحث مع وفد أممي المستجدات الاقتصادية والتحديات المالية والمعاناة الإنسانية
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية
- 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (فيديو)
- أمين العكيمي في تسجيل مسرّب يسيء لأبناء تعز
- مقتل مشرف حوثي على يد والد طفل انتقامًا لاغتصابه في مركز صيفي بصنعاء
- السعودية : القبض على يمني لمخالفته "جرائم المعلوماتية"
- سعر الدولار مقابل الريال اليمني يقترب من 1700 ريال .. أسعار الصرف اليوم الثلاثاء
- حصاد التعبئة الحوثية.. رصد 100 جريمة قتل عائلية راح ضحيتها 179 قتيلاً منهم 44 أباً وأماً
عاود سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الظهور أمس، ولو عبر مقابلة صحافية تعود إلى بضعة أشهر، لكنها أثارت الجدل وسط الليبيين حول مدى صحة التصريحات المنسوبة إليه.
واندمج أنصار النظام السابق في أجواء احتفائية بالظهور المباغت لسيف الإسلام، بالرغم، مما يراه البعض أن مقابلته مع «نيويورك تايمز» التي قالت الصحيفة إنها أجريت في رمضان الماضي، حملت نقداً وتطاولاً على الليبيين، إذ قال: «قضيتُ عشر سنوات بعيداً عن أنظار الليبيين. عليك أن تعود إليهم خطوةً خطوة (...) وعليك أن تلعب بعقولهم قليلاً».
ووصف سيف الإسلام في المقابلة ربيع وصيف 2011 بمسلسل من الأزمات السريالية. وقال إنه تلقى اتصالات هاتفية من زعماء أجانب كانوا يعتبرونه على الأرجح وسيطاً بينهم وبين أبيه، وقال عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: «في البداية كان في صفّنا ضد التدخل الغربي، ثم بدأ يقنعني بمغادرة البلاد».
كما نسب إليه قوله في المقابلة إن إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما وليس معمر القذافي، هي من يتحمل مسؤولية الدمار الذي حلّ بليبيا.
ودفاعاً عن نظام أبيه قال سيف الإسلام: «معظم الليبيين يعتقدون أن النظام كان متساهلاً جداً، وأنه كان ينبغي قتل جميع السجناء في سجن أبو سليم، خصوصاً بعد ما فعلوه في السنوات العشر الأخيرة»، و«ما حدث في ليبيا لم يكن ثورة. يمكنك أن تسميها حرباً أهلية أو أيام شؤم».
وتحدث سيف عن الحكومات المختلفة التي حكمت البلاد، وقال إنها «لم تكن سوى مجموعة من المسلّحين يرتدون البدلات»، وأضاف: «ليس من مصلحتهم أن تكون لدينا حكومة قوية، ولذا فهم يخشون الانتخابات».