- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
في خارج لبنان محاولاتٌ لـ"رفْع أنقاض" الواقع الداخلي تفادياً لـ"الغرق المميت"، وفي الداخل "تتورّم" مظاهر الانهيار المتدحْرج والتي باتت في سِباق مع بدايات انزلاق الشارع إلى فوضى.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، فإن لبنان يخضع لاستثمار القوى الدولية في إطار إعادة صياغة خارطة النفوذ السياسي في الشرق الأوسط، على أنقاض الصراعات الدموية التي دارت منذ 2003 تاريخ الاحتلال الأمريكي للعراق.
التهديد بابتلاع بقايا الاستقرار
ورأت صحيفة "الراي" الكويتية أنه لم يكن عابراً ما حملتْه الساعات الماضية من تسارُعٍ غير مسبوق في وتيرة الانهيار الذي باتت "فجوته" تتّسع في شكلٍ مخيف خصوصاً أن "تَقَدُّم" الأزمات العاتية يقابِله تَراجُعٍ في "بصيص الأمل" باستيلاد الحكومة الجديدة التي صارت رهينةَ حساباتٍ داخلية تتصل بالصراع على السلطة والانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة (2022) كما بمقتضياتِ الواقع الإقليمي الذي يشكل الملف النووي الإيراني عنواناً رئيسياً فيه وهل سيبقى لبنان من ساحاتِ "المنازلة" حوله "حتى الرَمَق الأخير" من استقراره.
وتخوّف التقرير أن الصواعق التي تعصف لبنان بالوقت الحالي تشكّل قوةَ الدفْعِ للاحتجاجاتِ التي استمرّت أمس على شكل قطْع طرق في مناطق عدة والتي تتحوّل كل يوم "بقعةَ زيتٍ" يُخشى أن تُرمى فوقها "نار" التأزم السياسي وفتائله المتعدّدة.
ملاكمة أمريكية - إيرانية
واعتبر جوني منير في صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن إعادة العمل بالاتفاق النووي معدّلاً، سيتبعه صراع حول الصواريخ وخارطة النفوذ، وبالتالي فإنّ الساحة اللبنانية هي معنية بشكل مباشر وأساسي، انطلاقاً من حزب الله، خصوصاً لناحية دوره العسكري الاقليمي.
ورأى أن واشنطن ستواكب عن كثب حركة باريس في لبنان، وستعمل على دعمها، ليس فقط لتأمين سبل نجاحها، بل في إطار تكريس خارطة النفوذ الجديدة في المنطقة، والتي لا تلحظ، وفق المنظار الأمريكي، نفوذاً شرعياً ورسمياً لحلفاء إيران على الشاطئ اللبناني. ويأتي هذا الأمر من دون نسيان دور روسيا ومصالحها التي قد تجذبها أيضاً إلى الساحة اللبنانية لاسيما مع بسطها لنفوذها على منطقة الساحل السوري.
الخشية من المزيد من الفوضى والتدهور
وفي إطار متصل، أشارت "الشركة الدولية للمعلومات"؛ إلى ازدياد في عمليات القتل والسرقة منذ مطلع 2021، فارتفعت جرائم القتل بنسبة 45.5%، أما جرائم السرقة فارتفعت بنسبة 144%، في حين استقر عدد السيارات المسروقة على 115 سيارة خلال يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط).
واعتبر وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، محمد فهمي، أن "اليوم هناك خوف من الأسوأ ومن تدهور الأمن المجتمعي أكثر؛ لأن هناك الكثير من الناس الجائعة وهم يستطيعون أن يتحملوا كل شيء إلا جوع أولادهم؛ لذلك ما دام الوضع على ما هو عليه؛ فستزداد الفوضى، لكنها لن تتحول إلى فوضى تامة".
بداية إجماع غربي على محاسبة ساسة لبنان
من جهته، أكد هشام ملحم في "النهار العربي" اللبنانية أن الانتقادات القوية التي وجهها وزيرا الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين والفرنسي جان أيف لودريان للزعماء اللبنانيين تؤشر إلى بداية تنسيق جدي وغير مسبوق بين البلدين، وربما دولاً أوروبية أخرى، يشمل محاسبة شخصيات سياسية ومصرفية لبنانية، وبخاصة السياسيين الذين يدورون في فلك "حزب الله"، ترفض أي إصلاحات مالية واقتصادية جدية لمنع الاقتصاد من الانهيار الكامل.
ويأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه الجيش اللبناني من أزمة مالية خانقة غير معهودة، بخاصة مع تبخر رواتب العساكر 90% من قيمتها، والعدد المتزايد من العسكريين الفارين أو الباحثين عن وظائف ثانية وثالثة.