- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
زارَ الرحّالة المستشرق الإيطالي «رينزو مانزوني Renzo Manzoni» المناطق الداخلية لعدن بما فيها (إمارة الضالع) واليمن سنة 1877م، وركَّزَ عليها في أدبه ومذكّراته واستغرقت رحلته إلى اليمن ما يُقارب ثلاث سنوات، جاب فيها البلاد وتعرّف على العباد وأكثر أوقاته عاشها في بلدة الجليلة الضالع، التي أطنَبَ في وصفها بأنَّها أجمل البلدان المُتحَضَّرة آنذاك، وجلُّ ما كتبه الرحّالة مانزوني عن الجليلة ممتع وجذاب، يصحبك بجولةٍ عبر التاريخ في هذه المدينة العريقة.
ومن جملة ما أورده رينزو مانزوني في كتابه الشهير: (اليمن.. رحلة إلى صنعاء) في الفصل الأخير، إِنَّه جمعه لقاء بالتنسيق مع حُبيش صالح، شيخ الجليلة في منزل الشيخ عامر البيشي، أحد شيوخ الضالع المُعْتَبَرين في بلدة الخُريبة بالأمير علي بن مقبل بن عبدالهادي الأميري، أمير إمارة الضالع وملحقاتها عام 1877م أيّ قبل حوالي 144 عامًا، وأنَّه سأل أمير الضالع ـ الذي كان الأتراك العثمانيون يحتلون أقاليم من ممتلكات إمارته منذُ نهاية عام 1872م ـ عن الفرق بين الإنجليز والأتراك، فردّ عليه بِإيجَازٍ شديد قائلاً :«أفضّل أن أصبح يهوديًا مرتين على أن أعطي قصعة خبز لتركي حتى ولو كان على قطع رأسي».
[المكتبة الوثائقية الأميرية ـ الضالع]