- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
- البحسني يبحث مع سفيرة المملكة المتحدة مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز التعاون الثنائي
- مجلس القيادة يوجه بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
- حضرموت.. شرطة #تريم تحبط عملية ترويج مواد مخدرة وتضبط متورطين
- قوات درع الوطن تدشن توزيع 4500 سلة غذائية في مديرية لودر ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأسر الأشد فقراء
- مكتب الأوقاف بشبوة يشدد على منع الخلوة واللمس أثناء الرقية الشرعية
- استشهاد وإصابة 4 أطفال من أسرة واحدة في قصف لمليشيا الحوثي غرب تعز
عادت تركيا إلى اللعب بالملف الليبي بعد انكفاء نسبي في الفترة الماضية، لتجميع أوراق جديدة في يدها تمكنها من مواجهة التطورات المحتملة في المنطقة، أما لبنان فيغرق في رمال طبقته السياسية المتحركة، في حين تبتعد محاولات حل الأزمة وتجاوز الانهيار، كل يوم أكثر.
وحسب صحف عربية صادرة، اليوم الإثنين، يقترب لبنان بخطوات سريعة نحو منحدر خطير، بعد انسداد آفاق الحل وتشكيل الحكومة، في ظل إصرار حزب الله وحلفائه على الدفع نحو الهاوية، أما تركيا فعادت في ليبيا، إلى تعطيل المصالحة الوطنية، لعرقلة جهود تنظيم الانتخابات وإطلاق عربة التوافق وتوحيد المؤسسات، قبل نهاية العام الجاري.
سيادة مُستباحة
تعرضت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى تعهد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو باستمرار التعاون بين أنقرة وطرابلس، من "أجل ليبيا آمنة ومستقرة ومزدهرة" على حد تعبيره.
وجاء التعهد بعد زيارة الوفد التركي المفاجئة، التي قالت أنقرة إنها جاءت بتكليف من الرئيس رجب طيب أردوغان قبل قمة حلف شمال الأطلسي اليوم الإثنين في بروكسل، والتي أثارت جدلاً واسعاً في طرابلس خاصةً بعد استقبال وزير الدفاع التركي في مطار معيتيقة الليبي من عسكريين أتراك فقط، ومنع الليبيين من الوصول إلى المطار، وتصريحات المسؤول التركي عن رفض وصف تركيا بالقوة الأجنبية في ليبيا.
ومن جهته أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، حسب الصحيفة أن العاصمة الليبية طرابلس أصبحت "محتلة" من تركيا التي تتحكم في المشهد في طرابلس وتفرض الأمر الواقع، وذكر أن "الوفد التركي الذي زار العاصمة، السبت، دخل طرابلس بكل عنجهية ودون أي تنسيق مع السلطات الليبية، وأن تركيا لم تظهر أي احترام لسيادة ليبيا".
توسيع الخلافات
أما صحيفة "العرب" اللندنية، فأوضحت أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تعمد في ليبيا استهداف قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وأوضحت الصحيفة، أن المسؤولين الأتراك يتعمدون تعميق الخلاف بين قائد الجيش، ورئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، لضرب المصالحة والتوافق، ما يثير مخاوف الليبيين من تقويض مسار التوافق والعودة إلى الحرب من جديد.
وأكدت الصحيفة أن تصريحات أكار تتعمد توريط الحكومة الليبية أمام الرأي العام الليبي، وخاصة أمام القبائل والمناطق الرافضة للحضور العسكري التركي، بتأكيده أن "تركيا وطن من أجل الليبيين، وليبيا وطن من أجل الأتراك".
بنزين حزب الله
من جهة أخرى، وفي الملف اللبناني قال عبد الرحمن الطريري في صحيفة "عكاظ"، إن حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، بعد أن كان من أسباب الانهيار الاقتصادي الأولى في لبنان، وجد اليوم الفرصة مناسبة ليعمل على استعادة بعض بريقه، بإغراء اللبنانيين، بقدرته على توفير البنزين... من إيران، وهو الذي تعرض لأكبر انتكاسة منذ إنشائه على يد إيران، بفضل ثورة أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
وحسب الكاتب، وقع نصرالله، في فخّ نصبه لنفسه عندما تحدث عن التهريب والمهربين الذين يحرمون اللبنانيين من البنزين والدواء وغيرهما، والمهربين الذين "يحظون بالغطاء السياسي" والواقع أن اللبنانيين يعرفون جيداً حجم تورط الحزب في التهريب والمكاسب الهائلة التي حققها على مدى أعوام بفضله.
واعتبر الكاتب أن نصر الله الذي يحاول تسجيل نقاط في لبنان، ليس مهتماً بأزمة لبنان واللبنانين بقدر حرصه على إيران ومصالحها، في ظل تزامن تصريحاته مع "الجولة السادسة من مفاوضات فيينا، والمؤشرات لحسم الاتفاق خلال الأيام القليلة القادمة"، ليظهر في الواقع حريصاً على "تعزيز الدور الإيراني المباشر، وهو ما يجعل لبنان ذليلاً كما في الحالة العراقية التي تتحكم طهران في كهربائها".
بشارة الراعي ضد حزب الله
من جانبها اعتبرت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية البطريرك الماروني بشارة الراعي، أصبح اليوم أقرب إلى الثقل المعادل لحزب الله، وزعيمه، وقطباً مركزياً في لبنان.
ونقلت الصحيفة على موقعها أن الراعي لم يتردد في اتهام حزب الله، بدوره في تصعيد الأزمة، قائلاً: "هناك من يمنع تشكيل الحكومة، ويريد أن يقفل البلد ويتسلّم مفاتيحه"، في اتهام صريح لحزب الله، وواجهته السياسية المارونية ممثلةً في الرئيس ميشال عون، وتياره السياسي، وحلفائه.
وحسب الصحيفة، وضع الراعي إصبعه على موضع الداء "بعد اتساع رقعة القناعة الوطنية بأن حزب الله هو الذي يقف خلف إجهاض الحلول وترسيخ الانهيار الشامل على أرضية الجمهورية الثانية".