كشفت دراسات عدة عن أضرار الفلفل الأسود على جسم الإنسان رغم اعتماد كل البيوت عليه في جميع الوجبات.

ويحتوي الفلفل الأسود على مادة البيبيرين وهي مادة قوية وتعد المسؤولة عن الطعم الحارق الذي يشعر به الإنسان بعد تناوله للفلفل الأسود.

وتؤثر مادة البيبيرين على الجهاز الهضمي للإنسان عند تناوله للفلفل الأسود بكميات كبيرة، ما يؤدي إلى حدوث نزيف في الجهاز الهضمي أحيانًا.

ويعمل الفلفل الأسود على تحفيز امتصاص بعض الأدوية والذي يعد أمرًا مستحبًا للأدوية قليلة الامتصاص، ولكن قد يكون ذلك خطيراً فيما يتعلق ببعض الأدوية خصوصاً في حال ارتفاع نسبتها في الدم عن الحد المسموح.

وأشارت الدراسات إلى أن الفلفل الأسود يتفاعل مع بعض الأدوية عند تناوله بكميات كبيرة مما يؤدي إلى زيادة أو تقليل تركيز الدواء داخل جسم الإنسان.

وأفادت بأن مواد داخل الفلفل الأسود لها نشاط مانع للحمل عند استخدامها على المدى الطويل، لذلك لا ينصح باستهلاك الفلفل الأسود بكميات كبيرة أثناء فترة الحمل.

وتعمل مادة البيبيرين الموجودة في الفلفل الأسود على مهاجمة الحيوانات المنوية داخل جسم الرجل وتقليلها.