- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
- البحسني يبحث مع سفيرة المملكة المتحدة مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز التعاون الثنائي
- مجلس القيادة يوجه بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
- حضرموت.. شرطة #تريم تحبط عملية ترويج مواد مخدرة وتضبط متورطين
- قوات درع الوطن تدشن توزيع 4500 سلة غذائية في مديرية لودر ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأسر الأشد فقراء
- مكتب الأوقاف بشبوة يشدد على منع الخلوة واللمس أثناء الرقية الشرعية
- استشهاد وإصابة 4 أطفال من أسرة واحدة في قصف لمليشيا الحوثي غرب تعز
يزداد الوضع سوءاً في لبنان مع تفاقم الأزمة المالية والسياسية مما يضع الشعب اللبناني أمام صعوبات كارثية، ولا تزال النداءات مستمرة لإنقا الوضع قبل فوات الأوان.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم لسبت، تتزايد التحذيرات من استغلال نظام الملالي في إيران لسوء الأوضاع اللبنانية والتعاون مع حزب الله في تصدر المشهد بفرض أجندته السياسية.
أوضاع سوداوية
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مسؤول كبير قوله "تلقيت تقريراً شديد السوداوية حيال الوضع في لبنان، جرى وضعه بناء على مشاورات جرت في الآونة الاخيرة على مستوى الاتحاد الاوروبي، ومجموعة الدعم الدولية للبنان، ومسؤولين في مؤسسات مالية دولية كبرى".
وأوضحت الصحيفة أن "الوضع في لبنان يدعو الى التشاؤم، حيث بلغ النقطة الحمراء، ولا حدود للمخاطر التي سيتعرّض لها. والشعب اللبناني، بكل أسف، سيكون امام صعوبات كارثية. وهذا ما يدفع كل اصدقاء لبنان في العالم الى ان يطلقوا التحذير، وربما الاخير، بأنّ على اللبنانيين إنقاذ بلدهم قبل فوات الاوان، وان يفتحوا الباب امام كل الدول الصديقة لمساعدته".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في مؤسسة مالية دولية قوله لأحد كبار الاقتصاديين في لبنان وبنبرة غاضبة جداً "آسف أن اقول لك إنّ قادَتكم سبب تفاقم أزمتكم. ليسوا محل ثقة لدى كل اصدقاء لبنان. أخشى ان اقول لك انّ بلدكم قد غرق، ولن تكونوا قادرين على الصمود أمام ما هو آت إليكم، آسف أن أقول لك إنكم على باب مرحلة مظلمة، ونحن حزينون عليكم" حسب قوله.
خيوط اللعبة
وحذرت صحيفة "النهار" اللبنانية من تحركات حزب الله في لبنان، وقالت "تشير اليوميات اللبنانية الراهنة، إلى أن البلد بات على شفير الهاوية. وحزب الله يُمسك بخيوط اللعبة ويقدم قوته الفائضة كرافعة للإنقاذ على طريقته في الهيمنة، فيما حليفه رئيس الجمهورية ميشال عون المتربع على القصر يمارس الحكم بالأمر الواقع ويقتنص صلاحيات في غياب الحكومة ورئيسها، ومرتاح على وضعه على الرغم من أن اللبنانيين يعانون الأمرين في الجوع والفقر وعدم قدرتهم على تأمين المتطلبات والحاجات الضرورية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "حزب الله لا يسعى علناً لفرض أجنداته وشروطه السياسية، طالما أنه نجح في تحييد قوته وبنيته عن مسؤولية التعطيل الحكومي، لكنه يقدمهما كطرف مقرر متى شاء وهو الوحيد القادر على الإنقاذ وفي استطاعته تأمين المتطلبات الأساسية للصمود الاقتصادي حتى لو لم توافق الدولة عليها".
وأوضحت صحيفة "النهار" أن الصورة التي يرسمها نصرالله في سياق مشروعه، أنه يقدم نفسه وحزبه منقذاً للبنانيين في لحظة حرجة ويعفي نفسه من مسؤولية الانهيار وكذلك التعطيل الحكومي، وهو يعرف أن الإنقاذ مهمة صعبة وشاقة ولا يمكن أن تُنجز بربط لبنان بمشاريع أقليمية ورهانات انتحارية.
كما أكدت الصحيفة أن حديث نصرالله "المنقذ" لا يخرج عن سياق مشروعه المرتبط بإيران. لذا يحاول في الداخل اللبناني أن يقدم حزبه خارج تجاذبات التعطيل، فلا مواجهة مع الطائفة السنّية ولا يريد أيضاً أن يفك تحالفه المسيحي مع ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لكنه يحدد لهما الخطوط الممنوع تجاوزها.
الرئيس الصوري
وقال الكاتب خالد بن حمد المالك إن لبنان يعاني من تهميش واضح متعمَّد منه للرئيس اللبناني ميشال عون، والتأكد مسبقاً من أن أي ردود فعل محتجة أو معارضة لن تصدر عن قصر بعبدا، وذلك بعد أن أعلن أمين حزب الله حسن نصر الله بأن حزبه سوف يشتري البترول والمازوت من إيران، وأن البواخر المحمَّلة بالبترول الإيراني سترسو في ميناء بيروت.
ووصف بن حمد في مقاله بصحيفة "الجزيرة" السعودية الرئيس عون بـ"الرئيس الصوري" لا حول له ولا قوة، إلا بما يمليه عليه صهره جبران باسيل، فالأخير هو من يحكم فعلياً، أما القابع في قصر بعبدا فهو واجهة شكلية لقرارات تتآمر على لبنان، ويتضامن فيها حزب الله، والتيار الوطني الحر، ومن وراء الحزبين نظام الملالي في إيران.
وتابع الكاتب السعودي "حسن نصر الله إذ يشتري البترول من إيران - لاحظوا من إيران!! - إنما يضيف بذلك صفقة جديدة تضاف إلى صفقات السلاح والمال مع إيران مقابل أن يكون لبنان جزءاً من الدولة الفارسية"
وأشار إلى أن لبنان الذي يسير بسرعة نحو الإفلاس، والذي لم يعد له أي تواصل حقيقي ومفيد مع أشقائه العرب -وتحديداً المملكة ودول الخليج- فَقَدَ الدعم المالي والعسكري والتضامن السياسي، وبدأت الآلاف من مواطنيه تفقد وظائفها في المملكة والخليج وتعود إلى لبنان، ليزيد ذلك من حجم البطالة، وتدني الاقتصاد، والفقر المدقع.
لبنان مستعمراً
فيما اعتبر صحيفة "الشرق الأوسط" أن وصول البترول الإيراني إلى لبنان باتفاق مع حزب الله قصة أخرى جديدة في سلسلة قصص التواجد الإيراني المؤثر في لبنان، ومرحلة أخرى لدعم استقواء حزب الله على الرئيس ومجلس النواب والحكومة والأحزاب اللبنانية الأخرى، بل وكل الشعب اللبناني.
وقالت "ويل لمن يواجه هذا الطوفان الإيراني، فلبنان يعود الآن مستعمراً، ولكن هذه المرة مع إيران وليس مع فرنسا التي يتم عرقلة وساطتها لإنقاذ لبنان من محنته لغرض في نفس إيران ووكلائها في لبنان".
كما نقلت الصحيفة مشهد الأزمة في لبنان "حيث تصطف طوابير السيارات أمام محطات الوقود في مختلف المناطق اللبنانية في محاولة من السائقين للحصول على ما تيسر لهم من الوقود، في وقت بدأ الحديث عن حل مرتقب للأزمة مع التوجه لإفراغ بواخر المحروقات بداية الأسبوع، فيما سُجلت إشكالات أمنية في عدد من المحطات وصلت إلى حد إطلاق النار".