- العاصمة عدن واحة للأمن والاستقرار والوجهة الدافئة لزائريها في الشتاء
- عاجل : الجيش الأمريكي ينشر صور تجهيزات لعملية عسكرية ضد الحوثي في اليمن
- الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد اختصاصاته القانونية ويحذر من تجاوزها
- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
- البحسني يبحث مع سفيرة المملكة المتحدة مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز التعاون الثنائي
- مجلس القيادة يوجه بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
- حضرموت.. شرطة #تريم تحبط عملية ترويج مواد مخدرة وتضبط متورطين
ينتظر الجميع نتائج جولات المبعوثين والوسطاء انتهاء المحادثات مع ميليشيات الحوثي بشأن خطة السلام الأممية في اليمن، وذلك وسط محاولات المراوغة وإفشال أي جهود للوصول إلى تحقيق السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، لابد أن تنتهي الحرب في اليمن والتفكير في مستقبل أفضل لليمنيين بفرض عزلة دولية على ميليشيا الحوثي، ووقف التمدد الإيراني والتغلغل في الداخل العربي عن طريق مليشيا الحوثي التي تنفذ أجندات نظام الملالي.
الموقف الأمريكي
ودعا الكاتب خير الله خير الله الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في موقفها من اليمن واستيعاب أنّ لا فائدة من السعي إلى اتخاذ مواقف تتّسم بالسطحيّة من السعودية، وقال في مقاله بصحيفة "العرب" إنه بدلاً من اتخاذ واشنطن مثل هذه المواقف من المملكة، من الأفضل للإدارة محاولة فهم لماذا كان من واجب التحالف العربي التصدّي للحوثيين ابتداء من مارس (آذار) 2015. وفي النهاية، لو كان الحوثيون، ومن خلفهم إيران، صادقين في لعب دور بناء، لما رفضوا كلّ مبادرات السلام تجاههم، ولما استمروا في إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة في اتجاه مرافق سعوديّة".
وأضاف خير الله "آن أوان تصرّف الإدارة الأمريكية بطريقة مختلفة تأخذ في الاعتبار أن الحوثيين ورقة ضغط إيرانية في مفاوضات فيينا. آن أوان إبلاغهم بطريقة حاسمة أن أمريكا لن تسمح بسقوط مأرب وأن توقفها عن دعم التحالف العربي في مرحلة معيّنة كان خطأ كبيرا لا بدّ من إصلاحه.
وتساءل الكاتب خير الله "إلى أيّ حدّ ستذهب الإدارة الأمريكية في تغيير موقفها من اليمن بعدما كانت سارعت إلى رفع الحوثيين عن قائمة الإرهاب، مباشرة بعد دخول جو بايدن البيت الأبيض؟ ستظلّ مأرب امتحانا للإدارة الأمريكية الجديدة ولمبعوثها إلى اليمن".
وختم مقاله قائلاً "نعم، سيتوقف الكثير على مراجعة واشنطن لمواقفها السابقة من اليمن مع ما يعنيه ذلك من اعتراف بأنّ سقوط مأرب ستترتّب عليه نتائج في غاية الخطورة ليس على اليمن وحده، بل على الخليج ككلّ أيضا".
إدانة إماراتية
وسلطت صحيفة الاتحاد إدانة دولة الإمارات بشدة لاستهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران محطة وقود في محافظة مأرب اليمنية بصاروخ وطائرة مفخخة، ما أسفر عن سقوط عددٍ من القتلى والجرحى المدنيين الأبرياء، من بينهم أطفال.
ونقلت عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها تأكيدها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
الحوثيون وحماس وجهان لعملة واحدة
ووصف الكاتب طارق الحميد حركة "حماس" بأنها كذبة كبرى ولا تكذب فقط، وحذر من "حماس"، و"حزب الله"، وغيرهما وقال "الأحداث، يوماً بعد يوم، تثبت أن هذه الجماعات ما هي إلا وجهان لعملة واحدة، وهي هدم أوطاننا".
وأضاف الحميد في مقاله بصحيفة "الشرق الاوسط" أن حماس لا تكذب وحسب، بل حماس "كذبة كبرى"، ومنذ تأسست "حماس"، ومنذ التأسيس، مشروع لهدم القضية الفلسطينية، ومطية سياسية لإيران، وإسرائيل نفسها. بالنسبة لإيران "حماس" مشروع تسليح لتهميش منطق الدولة والسلام.
وتابع الكاتب طارق الحميد قائلاً "إن منطقتنا لا تتعلم، فقد يقول البعض إن دولنا من دفعت حماس لأحضان إيران، وهذا نصب، وتهريج سياسي، وكما قال لي دبلوماسي مخضرم: "أخشى أن يقال أيضاً إننا من دفع إيران لأحضان إيران".
نيران الحرب
وانتقدت صحيفة "البيان" الإماراتية أن التعنت الذي تبديه ميليشيا الحوثي في كل مرة، مضيفة أن "المواقف الإقليمية والدولية الضاغطة باتجاه تحقيق السلام، ستضع الميليشيا في مواجهة المجتمع الدولي، بعد أن أصبحت وبفعل مواقفها العدو الأوحد للشعب اليمني الذي اكتوى بنيران الحرب ويتطلّع لإنهاء معاناته".
وأوضحت الصحيفة أنه وفق مسؤولين يمنيين، فإنّ الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان تقودان جهود إحلال السلام في اليمن، ستقودان حملة لفرض عزلة دولية شاملة على ميليشيا الحوثي، حال استمرارها في محاولات تقويض جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "البيان" عن المسؤولين اليمنيين، أنّ هذه الإجراءات ستكون رادعة ولم يسبق للميليشيا أن واجهت مثلها من قبل، فضلاً عن أنه سيكون أمام الشرعية والتحالف خيار العودة إلى القوة العسكرية لإجبار الميليشيا على العودة لطاولة المفاوضات.