- وزير النقل يدعو الصين الى الشراكة الاستراتيجية والاستثمار في قطاعات النقل البحري
- محافظ سقطرى يكرم أوائل الطلاب على مستوى الجمهورية والمحافظة
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يتفقد العمل في محكمة ونيابة لبعوس بيافع
- البحسني يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول بالنصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت
- طائرة مسيرة حوثية تقصف منزل مواطن شمال غربي حجر الضالع
- الحكومة توجّه بإجراء تقييم لمستوى أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالاقتصادية والخدمية
- سقوط طائرة مسيرة حوثية بجبل ثنهة بمديرية سرار يافع
- هجوم جديد يستهدف سفينة في خليج عدن
- الحلف العالمي للقاحات يتعهد بمواصلة دعمه لبرامج التحصين في اليمن لمدة ثلاثة أعوام إضافية
- إصابة مدنيين بانفجار جسم حربي جرفته السيول في شبوة
ضل إخوان اليمن طريق صنعاء، بعد سلسلة من الهزائم على يد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في البلاد، وباتوا يتجهون اليوم نحو الجزر الجنوبية، والمحافظات الجنوبية عموماً، حيث شنوا خلال الأيام الماضية حملات إعلامية على جزيرة ميون، متهمين الإمارات باحتلالها، لكن سرعان ما نفى التحالف العربي تلك المزاعم، وأشاد بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في إسناد الشرعية بمعارك مأرب.
وبدا واضحاً، بأن إخوان اليمن يتخذون من الإمارات شماعة لحرف مسار القضية الرئيسية وهي الوصول إلى صنعاء، وكذا للتغطية على إخفاقهم في الحسم العسكري.
وتسود سخرية من الجماعة الإخوانية، إثر تركيزها على الإمارات والمجلس الانتقالي بجنوب اليمن.
وقال الكاتب صالح الدويل، إن الإخوان سلموا صنعاء وكل الشمال لإيران ويخشون أن تتحول جزيرة ميون إلى قاعدة للتحالف العربي! داعياً إياهم إلى إخراج إيران وبعدها فليتحدثوا عن السيادة.
من جانبه، قال محمد النقيب، المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي، إن لديهم الاقتدار في الردع والحسم، ونظرا لذلك يتمترس الإخوان خلف الضخ الإعلامي الدعائي الكاذب والمغرض ضد الجنوب ودول التحالف العربي، والذي من شاكلته ما يتم ضخه من شائعات كاذبة حول جزيرة ميون الجنوبية وقبلها سقطرى والمهرة.
وأضاف النقيب: "كلما استؤنفت جهود استكمال تنفيذ اتفاق الرياض؛ كلما تقاربت الأضداد الثلاثة للاتفاق: مليشيات الإخوان والحوثي والقاعدة وداعش، وبرزت كجبهة واحدة عسكريا وإعلاميا، وجميعها ترى في اتفاق الرياض نهايتها في الجنوب، وهو أمر لا بد منه كونه استحقاقا مصيريا للأمن والسلام المحلي والإقليمي والدولي".
وأرجع الناشط علي السليماني، تواجد التحالف في ميون وسقطرى، لكون الجنوب شريكا مع التحالف العربي، لذا وضع جزره وأرضه تحت تصرف القوات الشقيقة، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة الملاحة الدولية، حتى يستكمل بناء مؤسساته الدفاعية.
من جهته، رأى الكاتب مصطفى السيد، أن الحملات الإعلامية، حول جزيرة ميون، أظهرت "مدى التنسيق الحوثي الإخواني الذي غالباً ما يظهر في مثل هكذا إشاعات" - حد قوله.
وأضاف السيد: "صنعاء كلها تحولت لقاعدة عسكرية إيرانية يديرها إيرلو ولم نسمع هذا الضجيج كما نسمعه اليوم عن ميون، نخب كبيرة تحولت لأبواق مأجورة تروج لأكذوبة يستفيد منها الحوثي ويوظفها لصالحه ولصالح سياسة إيران".