- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟
- الوزير السقطري: وظفنا مئات الشباب واستعدنا أصول الوزارة في العاصمة عدن
- انفجار عنيف يهز المناطق الوسطى في أبين
- رئيس الوزراء يشيد بإنجازات الحملة الأمنية المشتركة بلحج في مكافحة التهريب
- لملس: تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي يتطلب تكثيف حضور المنظمات في العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يشدد على سرعة تنفيذ مصفوفة قرار تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية
- روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين بسبب التجسس

قالت شبكة يمنية تهتم بمحاربة الفساد، إن السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق تدار من قبل ضباط في الحرس الثوري الإيراني، ومجموعة غير مؤهلة من اليمنين، بينهم طلاب، وصغار السن.
ونقل تقرير لشبكة ”محامون ضد الفساد“عن مصادر وصفها بـ ”الموثوقة“، أن ميليشيات الحوثي قررت تعيين عددا من ”الأطفال“ من أبناء قيادات الحوثيين مسؤولين في السفارة اليمنية بسوريا بينهم نجل الإعلامي في قناة المسيرة محمد حميد رزق كمسؤول في الشؤون المالية والإدارية.
وتعد السفارة اليمنية في دمشق ثاني سفارة بعد طهران تستحوذ عليها ميليشيات الحوثي وتعيّن فيها سفيرًا من قبلها.
وكانت ميليشيات الحوثي عينت الإعلامي اليمني عبد الله الصبري سفيرًا في دمشق قبل بضعة أشهر، ونقلته من صنعاء إلى دمشق عبر إحدى الطائرات الأممية.
وأورد التقرير أسماء مَن تم تعيينهم في السفارة بصورة مخالفة، وهم: منير الديلمي طالب في جامعة دمشق جرى تعيينه مسؤول المشتريات وهو ابن أخ سفير اليمن في طهران إبراهيم الديلمي، ومحمد قاسم أبو عيسى سكرتير أول، مؤهله الوحيد هو أنه يمتلك بطاقة ضابط من الحرس الثوري الإيراني.
كما تم تعيين ضابط الارتباط إبراهيم حميد علي العصامي بدرجة مستشار، وزميله عمار علي محمد إسماعيل بدرجة مستشار في الشؤون القنصلية، ورضوان الحيمي الذي جرى تعيينه وزيرًا مفوضًا قبل بضع سنوات والذي لا يحمل أيّ مؤهل.
وتعليقا على تلك التعيينات، قال المحامي والناشط الحقوقي، طارق عبدالله الشرعبي، أمين عام شبكة محامون ضد الفساد في اليمن، إن الفساد الوظيفي والسياسي ينخر جميع مؤسسات الدولة لتصبح الوظيفة غنيمة في نظر جميع القيادات، بحسب التقرير.
وأضاف الشرعبي، أن ميليشيات الحوثي تتعامل مع التعيينات والمناصب كحق عائلي دون الاعتماد على المعايير القانونية وفق الكفاءة والخبرة والأقدمية ليصبح الولاء هو المعيار الوحيد في صدور قرارات التعيين.