- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
لنا وقفة اعتزاز وإجلال بمدير شرطة لحج اللواء صالح السيد
أصبحت لحج تُصنف من أفضل المحافظات على صعيد الأمن
تم ضبط الحوادث المرورية على مستوى المحافظة بنسبة تتجاوز 95٪
أهم معضلة نواجهها هي عدم تأهيل وتدريب منتسبي المرور
"الأمناء" التقاه: صدام اللحجي:
تعود شرطة المرور إلى شوارع عاصمة محافظة لحج الحوطة للتعامل مع جيل من السائقين لم يعرف أنظمة المرور أبدا فضلا أن معظم السيارات والدراجات النارية في المدينة لا تحمل لوحات وأرقامًا مما يصعب على الشرطة توثيق المخالفات المرورية.
وينتشر رجال شرطة السير على بعض التقاطعات الرئيسية في مدن دلتا لحج، لكن السائقين الجدد لم يتأقلموا مع هذه الأنظمة المرورية التي من شأنها أن تحد من الحوادث التي ضحاياها بالعشرات من الناس.
العقيد قحطان أحمد علي القطيبي، مدير شرطة المرور بلحج، من خلال لقاء صحفي مع "الأمناء"، يتحدث عن نقاط كثيرة أبرزها أسباب تزايد الحوادث المرورية ودور شرطة السير في الحد منها.
منظومة أمنية واحدة
وقال مدير شرطة المرور بلحج العقيد قحطان أحمد علي القطيبي لـ"الأمناء": "في البدء نشكركم على إتاحة هذه النافذة الإعلامية، نحن في شرطة السير جزء لا يتجزأ من منظومة الجهاز الأمني في المحافظة ككل وبكل فروعها وأقسامها نُعتبر لحمة واحدة في جسد واحد وتحت قيادة واحدة نسعى مهنياً وتخصصياً لفرض هيبة النظام والقانون وحسن الأداء ونقل صورة مشرفة عن رجل الأمن القوي وعلاقته المباشرة بالمجتمع إنسانياً ومهنياً للارتقاء بعمل الأجهزة الأمنية مجتمعة إلى مصاف المجتمعات المتقدمة".
ضبط الحوادث المرورية بنسبة 95٪
وأضاف: "من مهام وواجبات رجل المرور بكل وقت وحين وفي كل الظروف متحدياً كل المشاكل والأوضاع الصعبة التي تمر بها بلادنا مع عدم توفر الإمكانيات والوسائل التي تساعد في تأدية مهامنا وواجباتنا إلا أن رجال المرور استطاعوا وبالإمكانيات البسيطة والمتاحة من تحقيق الكثير من الإنجازات على المستوى المهني، وأهمها ضبط الحوادث المرورية على مستوى المحافظة بنسبة تتجاوز 95 ٪ وهي نسبة عالية مقارنة مع الظروف والإمكانيات الموجودة حالياً".
لحج من أفضل المحافظات على صعيد الأمن
وتابع: "من واجبات شرطة السير لدينا هي وقاية الناس من الحوادث المرورية قبل حدوثها إن أمكن، وذلك من خلال نشر التوعية بالقوانين واللوائح والالتزامات على سائقي المركبات تجاه مستخدمي الطريق وتجاه المجتمع بشكل عام من خلال ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم يؤكد أن ما يقدمه رجال المرور من أداء لواجباتهم يعد فخراً، حيث أصبحت محافظة لحج تُصنف من أفضل المحافظات المحررة إدارياً ومالياً وأمنياً وميدانياً ونفتخر صراحة بكل ما يقدمه رجال المرور في كل الجوانب".
مستهترون خارجون عن القانون
واستعرض قحطان أبرز المشاكل التي يواجهونها، من أهمها مشاكل المستهترين والخارجين عن القانون بعدم الامتثال لتوجيهات وإرشادات رجال المرور على الشوارع والطرقات العامة وهروبهم من مواجهة مخالفاتهم ورعونتهم أثناء السير والسواقة بطيش ولا مبالاة مما قد يسبب حوادث وكوارث على مستخدمي الطريق.
ويصف قحطان بأن أكبر وأهم مشكلة يواجهونها هي عدم التأهيل والتدريب لمنتسبي المرور، وهذا قد يسبب شللا وخللا في مستوى الأداء الميداني والإداري والأمني على حدٍ سواء، وللأسف الشديد نقولها وبكل حسرة إن منتسبي المرور بكل مكان لم يجدوا فرصًا للتأهيل لأكثر من ثلاثين عاماً مع بقية منتسبي الأمن العام أيضاً وأقسامها المختلفة إلا ما ندر.
قدوة حسنة
واستطرد: "هناك كثير من المخالفات والحوادث المرورية يقوم بها منتسبو المؤسسة العسكرية والأمنية عدم امتثالهم للنظام والقانون وعدم الرضوخ لمواجهة أخطائهم ومخالفاتهم من كثير من منتسبي وحدات الجيش وأصحاب الأطقم المسلحة بالذات، ومن هنا ولعدم وجود القدوة الحسنة لهؤلاء تظهر مثل هذه مشاكل، وأعرج على هذه الملاحظة بأن لنا وقفة اعتزاز وإجلال بقائدنا اللواء صالح السيد مدير عام شرطة محافظة لحج لامتثاله وتوجيهاته الصريحة والدائمة لكل منتسبي الأمن وخاصة في حوادث الأطقم من الشرطة في المحافظة بأن يلتزموا فوراً بحجز الأطقم المتورطة في الحوادث دون استثناء حتى السيارات التابعة له عسكرياً أو مدنية وهذا نعتبره القدوة التي يجب أن نسير على خطاه لتحقيق الأمن والسلامة للجميع".
صعوبات جمة
وعن الإمكانيات المتوفرة علق قحطان بقوله: "لا نخفيكم سراً أن الإمكانيات والوسائل وهي تشمل سيارات للانتقال السريع لمكان الحوادث وسيارات الدوريات النهارية والليلية ومعدات وآليات (ونشات- سحابات) لانتشال السيارات والمركبات الكبيرة المتورطة في الحوادث المرورية تكاد تكون شبه منعدمة إلا ما ندر، ففي بعض الأوقات نجد صعوبة كبيرة في توفير ذلك فنستعين بآليات وونشات خاصة وهي تكلف المواطن مبالغ مالية باهظة ونكون في وضع محرج جداً أمام المواطنين يؤكد بأن الاعتمادات المادية التشغيلية لأداء الواجب وتغطية النفقات من وقود وبنزين وحوافز تشجيعية للمناوبات وطوارئ هي الأخرى تكاد تكون معدومة".
إنجازات ونجاحات
واستعرض مدير شرطة السير العقيد قحطان نجاحات إدارته قائلاً: "مثلما لدينا مشاكل أيضاً هناك نجاحات، استطاعت شرطة السير من تحقيقه منذ الأعوام الماضية حتى الآن وإيجازاً لهذه النجاحات التي نسعى ونصبو إليها دائماً، يكفينا فخراً أن قمنا بإنشاء وفتح مركز إصدار آلي للوثائق والمستندات الهامة وبصورة إلكترونية حديثة معترف بها من دول الجوار وحتى الإقليم، قمنا بإعادة وتأهيل كافة أقسام شرطة السير لا سيما بعد الحرب، وأعدنا معظم الوثائق والسجلات والملفات الخاصة بالسيارات وحفظها وأرشفتها من جديد، وطباعة لوحات مؤقته ورقمنا عددا كبيرا من المركبات ولدواعي أمنية ومرورية بحتة، أصدرنا لها ملكيات إلكترونية ورخص قيادة".
توريد (مليارين ونصف) لخزينة الدولة
وتابع: "أما على الصعيد المالي فقد رفدنا خزينة الدولة في عام 2017م، بـ7مليون ريال، أما في عام 2018م، بـ17مليون ريال، كذلك في 2019م، بـ37مليون ريال، وفي 2020م، بـ38مليون ريال يمني، كما قمنا وفي وقت سابق من عام 2018م باستضافة واستدعاء لجنة جمارك من مصلحة الجمارك وقد عملت معنا لمدة 13شهرا لتخرج بحصيلة جمارك مالية تقدر بـ( 2 مليار ونصف) ريال يمني إلى خزينة الدولة".
دماء جديدة
وقال: "ومن إنجازاتنا أيضاً قمنا بشراء سيارة دفع رباعي نوعي (قمارتين) للدوريات والحوادث وتقديم الخدمات، كما قمنا من رصد مبلغ تم تجميعه بصورة ذاتية لشراء ثلاث دراجات نارية وتم توزيعها على ثلاث مديريات نشيطة، على الصعيد ذاته دربنا عددًا من منتسبينا العسكريين الجدد لرفد القوة الميدانية والإدارية بدماء جديدة وحيوية جاء ذلك بدعم مشكور من قبل سيادة اللواء الركن صالح السيد مدير عام أمن محافظة لحج وبإشرافه على كل أعمالنا ومهامنا أولاً بأول وإعطائنا الفرصة للعمل والإبداع".
أسباب الحوادث المرورية
وعن أسباب تزايد الحوادث المرورية التي تشهده لحج قال قحطان: "بالنسبة لتزايد الحوادث المرورية خلال الأعوام الأخيرة فيرجع ذلك إلى عدة أسباب أهمها تهالك الطرقات وقِدمها وعدم ترميمها والحفريات وإزالة المطبات المستحدثة بفعل العابثين والإنشاء العشوائي للمطبات وبدون صفات قانونية ولا مواصفات دولية، تُضاف أيضاً الحمولة الزائدة للقاطرات والترلات خارج إطار النظام والقانون، مما أدى إلى الضغط على طبقات الإسفلت ومن ثم انزلاق الإسفلت مكونة مطبات وتدمير للطريق ويسبب في كثير من الأحيان إلى حوادث، كما يشاهد في الآونة الأخيرة ظاهرة ازدياد عدد المركبات ودخولها البلد بصورة عشوائية وغير نظامية وغير معقولة بحيث لا تستوعب شوارعنا وطرقاتنا هذا الكم الهائل من السيارات وإهمال السائقين وعدم إلمام البعض بقواعد ولوائح المرور أحد الأسباب في زيادة الحوادث".
توعية وإرشاد
وتحدث عن الدور الذي تلعبه شرطة السير من "خلال نشر التوعية بالقوانين واللوائح ونشر أفراد وضباط المرور في الشوارع لمراقبة وضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بحجزهم وتغريمهم حتى يمتثلون للقانون، بالإضافة إلى أننا نعمل سنوياً ودورياً بإلقاء المحاضرات والإرشادات وطباعة وتوزيع المنشورات والبرشورات على السائقين لغرض التوعية الدورية بما في ذلك المدارس والجامعات والتجمعات السكانية والفرزات لغرض نشر وتوضيح قواعد وقوانين المرور كما نعمل على متابعة الجهات المختصة في الأشغال العامة والطرق والمساعدة في توضيح مكامن الخلل في إنشاء الطريق وتحديد الأماكن الخطر التي تتكرر فيها الحوادث بما في ذلك المناوبات الليلية والنهارية لهذا الغرض".
شكر وعرفان
واختتم مدير شرطة السير بلحج العقيد قحطان القطيبي حديثه لـ"الأمناء" بالقول: "نجدها فرصة بأن نقدم شكرنا وعرفاننا لقيادة شرطة محافظة لحج ممثلة بمديرها اللواء الركن صالح السيد على ثقته الدائمة ودعمه المستمر لنا في سبيل إنجاح العمل الأمني بالمحافظة بكل فروع وأقسام الشرطة وإداراتها، كما لا ننسى الدور الكبير والجبار للإخوة الضباط والصف والجنود المجهولين الذين يقدمون لنا الدعم والمساندة في كل وقت وحين".