- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- محافظ الضالع يقطع الاتصالات وخدمة الانترنت في التواهي
- السلطات الإخوانية في مأرب تفرج عن مواطنين بحرينيين بعد شهرين من الاحتجاز.. ما القصة؟
- عن فعالية الغيضة .. النقيب : ثورة تحررية هدفها الاستقلال الثاني لوطننا الجنوب
- الكثيري عن حشود الغيضة: إرادة أبناء المهرة عصية على التزوير
- المهرة بوابة الجنوب الشرقية تحتفي بذكرى 14 أكتوبر وتؤكد تمسكها بهويتها الجنوبية
- بن عفرار: موقف المهرة ثابت من المشروع الوطني الجنوبي
- سفارة واشنطن في اليمن تصف أعمال الحوثيين القمعية بالإرهابية الوحشية
- سياسيون يطلقون وسم #المهره_هويتها_جنوبيه ويشيدون بأبناء المهرة
- جريمة مروعة تهز تعز.. كفيف يقتل والده طعناً ويلقى حتفه على يد شقيقه
التقى عصر يومنا هذا الإثنين مدير عام حالمين الأخ المناضل عبد الفتاح حيدرة بأخيه القائد العميد طيار/عادل الحالمي.
وفي هذا اللقاء الذي جرى في منزل الأخير تبادل المناضلان الحديث وتقاسما التعبير عن هموم النضال ومعاناة الشعب الجنوبي، وركز كل من حيدرة والحالمي الحديث عن مديرية حالمين وقضاياها الخدمية ومعاناة أهلها والصعوبات التي تواجه قيادة السلطة المحلية.
وساد اللقاء مشاعر الأخوة الصادقة والإحساس بالمسؤولية المشتركة تجاه مديرية حالمين وأبنائها وضرورة توحيد الجهود ونبذ الفرقة من أجل خدمة هذه المديرية المظلومة وإسعاد أهلها الأبطال من خلال النهوض بالمديرية على المستويين الخدمي والمعيشي وهذا جزء من الواجب الذي يقع على الجميع تجاه هذه المديرية التي رفدت الجنوب بالرجال والمال في مختلف مراحل النضال ومازالت حتى اللحظة تقدم التضحيات تلو التضحيات وتضرب أروع الأمثلة في الفداء والتضحية والعطاء والنضال.
وخلال اللقاء عبر مدير عام مديرية حالمين عن ارتياحه الكبير بماوجده من تفهم كبير وحرص صادق على خدمة حالمين خاصة والجنوب عامة من قبل سيادة العميد عادل الحالمي الذي بدوره عبر عن سعادته بمقدم مدير المديرية إلى منزله مرحباً به أجمل ترحيب مؤكداً استعداده لمساعدة مدير عام المديرية في تحركاته وجهوده التي يبذلها في سبيل خدمة المديرية وتحقيق المصالح الجمعية لأبنائها ومتابعة الجهات المعنية للأهداف ذاتها، وكان حيدرة والحالمي قد عرجا في حديثهما على جملة من الهموم والعراقيل مؤكدين ضرورة تضافر الجهود للتغلب عليها وتفويت الفرص على كل أصوات التفرقة التي لن نجني منها سوى خيبات الأمل والخذلان والانقسام، هذا اللقاء الإيجابي لن يكون الوحيد بل ستتبعه لقاءات أخرى تصب في خدمة حالمين ومصالحها والحفاظ على مكاسبها ونسيجها الاجتماعي لاسيما أن حالمين تعدُّ مثالاً في الرقي والثقافة والعلم فضلاً عن دورها الريادي في التضحية والنضال.
من لطفي القاضي