للاسف هؤلاء المناضلين الابطال سقطت حقوقهم بعد سقوطهم ( جرحى ) للدفاع عن تراب الوطن الغالي شاخصة ابصارهم يرهقهم الضياع والنسيان بسلة المهملات التابعة لقيادات الشرعية ، فهذه القيادات الكرتونية التي افرزتها الحرب كالطفيليات فهي تعيش متطفلة على الرواتب والحقوق التابعة للجرحى والمناضلين الذي سقطوا للدفاع عن الدين والعرض والارض .

 فالجريح سالم الدوجري نموذجاً للاهمال والضياع وضحية للعبث واللهط والسرقة التي تمارسها هذه القيادات الكرتونية في الرواتب والحقوق التابعة لهؤلاء الجرحى ، حيث قرحت رواتبهم وحقوقهم فتت موز 
في كروش اللصوص وتجار الحروب.هؤلاء اللصوص يشرعون لأنفسهم مالم يشرعه إبليس لنفسه لذلك يحاولون الرقص على اوجاع جرحى الحرب ، والجرحى يتقلبون على اوجاعهم وفوق ( صفيح ساخن ) من المعاناة التي لاتنتهي بعد انقطاع رواتبهم وضياع حقوقهم في جيوب القيادات التي افرزتها الحرب الاخيرة كمصيبة على رأس محافظة شبوة  .

المناضل سالم احمد الدوجري كان ضمن افراد اللواء 19 مشاة في جبهة ( السليم ) في مديرية عسيلان شمال محافظة شبوة
 قاتل سالم الدوجري في تلك الجبهة لصد
 المليشيات الحوثية بكل قوة حتى تاريخ 18 ابريل 2016 م سقط الدوجري جريح بالاصابة البالغة التي شلت حركته واقعدته فوق السرير ولم يتمكن من العودة للجبهة ووالد الجريح ( سالم ) عاجز وفوق سرير المرض في نفس المنزل بالحجرة المقابلة لحجرة ولده الذي سقط جريح في ارض المعركة دفاعاً عن تراب الوطن الغالي  .

الأسرة طالها التهميش بعد سقوط الرواتب وحقوق الجرحى الخاصة باللواء 19 مشاة 
بعد سقوط الجريح بالمعركة سقطت هذه الأسرة بين انياب الفقر ولصوص النصر من
 تلك القيادات الكرتونية وعشاق ( الملب ) سارقي الانتصارات ابرز شعارهم الهربات ، للحرب رجال لايستعرضون عضلاتهم في السلم رجال مخلصين يريدون بناء الوطن رغم قلتهم إلا انهم موجودين فعلا تشهد لهم افعالهم قبل اقوالهم وان لم يظهرهم الإعلام فقد اظهرتهم فزعاتهم واستماتتهم على تراب هذا الوطن الغالي .

من يصلح الملح إذا الملح فاسد ومن ينقذ 
( جرحى الحرب ) في اللواء 19 مشاة إذا كان قائد اللواء فاسد ، فالظلم "ظلمات" يوم العرض ويوم الحساب ، الناس تبكي حالها بصمت من دون دموع تكاد تحترق اعينهم وقد تصاب بالعمى مغلوبين على أمرهم بظل هذا الوضع والظروف العسيرة والصعبة ، فساعدوا الناس حتى لو بكلمة حق يرحمكم الله يوم البعث والحساب .