- وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
- إصابة أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة في قصف مدفعي بالحديدة
- السعودية تدعم اليمن بـ 14.1 مليون دولار
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تواصل الهبوط
- الإفراج عن قارب صيد يمني بعد 5 أيام من احتجازه على يد قراصنة صوماليين
- رئيس الوزراء يصل إلى عدن قادمًا من السعودية
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الأربعاء 26 فبراير
- أسعار الخضروات والفواكه صباح الأربعاء 26 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 26 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 26-2-2025 في اليمن

طرد الدبلوماسيين بين أمريكا وروسيا ليست ظاهرة جديدة فأثناء حكم الرئيس السابق دونالد ترامب حدث طرد للدبلوماسيين من البلدين
كذلك العقوبات الأمريكية على شركات روسية وإتهام أمريكا لروسيا بإختراق نظامها الالكتروني لمؤسسات الدفاع والخارجية
كل هذا في سياق الحرب الباردة بين القطبين ورؤية الرئيس الروسي لعالم متعدد الأقطاب والذي أزعج أمريكا منذ 2007 حيث ترى في نفسها أنها الدولة التي يجب أن تقود العالم
أما أن تصل الأمور بأن يصف الرئيس الأمريكي بايدن الرئيس الروسي بوتين بالقاتل فهذه قمة السخافة في الدبلوماسية
بلا شك أن أمريكا تعيش أزمة داخلية في ظل الإدارة الجديدة فتراجع الإقتصاد الأمريكي وأزمة كورونا وتراجع الخدمات للمواطن الأمريكي من ضمان صحي وإجتماعي تجعل الحكومات تبحث عن عدو خارجي لتخفيف الإحتقان الداخلي
وفي إعتقادي حتى عودة أمريكا للإتفاق النووي مع إيران سيقدم فائدة لشركات أوروبية أخرى أكثر من فائدته للإقتصاد الأمريكي
ولعل صفقة البترول الإيراني الأخيرة بين الصين وإيران الرابح الكبير فيها هي الصين ولن تحصل إيران على عائدات كبيرة تذكر والتجارب في ذلك كثيرة
وإذا كانت الدول تبحث عن مصالحها فلا شك أن أسواق الشرق الأوسط تمثل لأمريكا أهمية كبيرة ولعل الفترة القادمة من حكم بايدن سوف تجيب على الكثير من الأسئلة التي بحاجة لإجابة
*د.خالد القاسمي*