- محافظ شبوة يؤكد على الرسالة السامية للسلطة الرابعة ودورها المهني المسؤول
- قيادة المنطقة العسكرية الثانية توضح بشأن ما تم تداوله حول اعتقال بعض المطلوبين أمنيًا
- الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تقف أمام أداء وزارة الكهرباء وإشكاليات ضعف التوليد
- توجيهات للمكاتب الخدمية في المنصورة بالاستعداد لرمضان
- وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
- إصابة أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة في قصف مدفعي بالحديدة
- السعودية تدعم اليمن بـ 14.1 مليون دولار
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تواصل الهبوط
- الإفراج عن قارب صيد يمني بعد 5 أيام من احتجازه على يد قراصنة صوماليين
- رئيس الوزراء يصل إلى عدن قادمًا من السعودية

أفادت مصادر طبية في صنعاء، أن الميليشيات الحوثية شنت حملات اختطاف في أوساط الكوادر الصحية العاملة في هيئة مستشفى الثورة العام ومشافٍ حكومية أخرى.. بعد فشلها في إقناع الأطباء بالالتحاق بجبهات القتال لمداواة جرحاها الذين يتساقطون بسبب القتال، وذلك بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وكشفت المصادر عن اختطاف مسلحي الجماعة في الأيام القليلة الماضية.. لأكثر من 12طبيبا و17 عاملا صحيا من مشافي: الثورة، والجمهوري، والسبعين، وغيرها في صنعاء،
في حين أقصت عددا آخر من مناصبهم الإدارية وأحلت مكانهم موالين لها.
وأكدت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، أن التصعيد الحوثي بحق منتسبي القطاع الصحي جاء على خلفية رفض عدد منهم يعملون بهيئة مستشفى الثورة العام (أكبر المستشفيات الحكومية في البلاد) ومشاف أخرى لتوجيهات صادرة وزير صحة الانقلابيين طه المتوكل أمرت مسؤولي تلك المشافي بسرعة تشكيل فرق إسعافية ميدانية لإلحاقها بالجبهات لتطبيب جرحى الجماعة.
وقال عاملون صحيون إن عددا من زملائهم الأطباء والعاملين الصحيين لا يزالون مخفيين في أماكن مجهولة متهمين الجماعة الحوثية بالوقوف وراء جريمة اختطافهم، خصوصا بعد رفضهم تقييد أسمائهم بكشوف الكوادر التي تم اختيارها للالتحاق بجبهات الميليشيات في مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي وحجة لمداواة الجرحى.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من انهيار الوضع الصحي في اليمن الذي قالت إنه لا يحتمل الانتظار مع دخول الحرب في البلد عامها السابع، ما أثر على مختلف مناحي الحياة. وقالت منسقية الشؤون الإنسانية في تغريدة حديثة على منصة التدوين «تويتر» إن 20.1 مليون شخص في اليمن، يحتاجون إلى المساعدة الصحية. وأكدت أن 51 في المائة فقط من المرافق الصحية تعمل بشكل كامل، وأن 67 مديرية من أصل 333 مديرية، لا يوجد فيها أطباء، وأنه في كل 10 دقائق يموت طفل واحد بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.