- مليشيا الحوثي تلغي الاحتفال بعيد الوحدة في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : عدن تحتضن "700 ألف" نازح من محافظة تعز فقط
- رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني اللواء سند جميل لـ"الأمناء": نبذل جهودًا جبارة لخدمة المواطنين
- كيف تقرأ النخب الجنوبية قوة المجلس الانتقالي ومكانته وقيادته الحكيمة؟
- هبوط قياسي للريال اليمني يلقي بظلاله على حياة المواطنين .. هل نحن مقبلون على مجاعة بالهبوط المرعب للعملة؟
- عبد الجبار سالم يرتكب فضيحة تستنفر وزارة الخارجية
- "الأمناء " تنشر تفاصيل الجلسة الأولى في قضية تزوير وانتحال شخصية امرأة والنصب على طالب بماليزيا..
- تقرير خاص لـ"الأمناء" : تعز الحالمة.. حاميها حراميها!
- المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بيانا هاما بمناسبة الذكرى الـ "30" لإعلان فك الارتباط
أفادت مصادر طبية في صنعاء، أن الميليشيات الحوثية شنت حملات اختطاف في أوساط الكوادر الصحية العاملة في هيئة مستشفى الثورة العام ومشافٍ حكومية أخرى.. بعد فشلها في إقناع الأطباء بالالتحاق بجبهات القتال لمداواة جرحاها الذين يتساقطون بسبب القتال، وذلك بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وكشفت المصادر عن اختطاف مسلحي الجماعة في الأيام القليلة الماضية.. لأكثر من 12طبيبا و17 عاملا صحيا من مشافي: الثورة، والجمهوري، والسبعين، وغيرها في صنعاء،
في حين أقصت عددا آخر من مناصبهم الإدارية وأحلت مكانهم موالين لها.
وأكدت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، أن التصعيد الحوثي بحق منتسبي القطاع الصحي جاء على خلفية رفض عدد منهم يعملون بهيئة مستشفى الثورة العام (أكبر المستشفيات الحكومية في البلاد) ومشاف أخرى لتوجيهات صادرة وزير صحة الانقلابيين طه المتوكل أمرت مسؤولي تلك المشافي بسرعة تشكيل فرق إسعافية ميدانية لإلحاقها بالجبهات لتطبيب جرحى الجماعة.
وقال عاملون صحيون إن عددا من زملائهم الأطباء والعاملين الصحيين لا يزالون مخفيين في أماكن مجهولة متهمين الجماعة الحوثية بالوقوف وراء جريمة اختطافهم، خصوصا بعد رفضهم تقييد أسمائهم بكشوف الكوادر التي تم اختيارها للالتحاق بجبهات الميليشيات في مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي وحجة لمداواة الجرحى.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من انهيار الوضع الصحي في اليمن الذي قالت إنه لا يحتمل الانتظار مع دخول الحرب في البلد عامها السابع، ما أثر على مختلف مناحي الحياة. وقالت منسقية الشؤون الإنسانية في تغريدة حديثة على منصة التدوين «تويتر» إن 20.1 مليون شخص في اليمن، يحتاجون إلى المساعدة الصحية. وأكدت أن 51 في المائة فقط من المرافق الصحية تعمل بشكل كامل، وأن 67 مديرية من أصل 333 مديرية، لا يوجد فيها أطباء، وأنه في كل 10 دقائق يموت طفل واحد بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.