آخر تحديث :الجمعة 26 ابريل 2024 - الساعة:11:22:03
الصدقه في ضل غياب الدوله ضل لصاحبها
(الامناء نت/كتب/عبدالله اليزيدي)

عندما سمعت ان الاخ الفاضل رجل الاعمال عبدالرحمن العوادي نور علئ اهل عدن فهمت ان الصدقه ليس كما يضنها البعض التمر فقط واطعام الطعام واناره المساجد لكن اناره المدن هذه اول مره حصلت بالجنوب ان رجل نور علئ مدينه يكانها مليونين كم ياترا من يدعوا له لاسيما وقت القر وكذلك رجال الاعمال الذي سيروا قوافل من الارز والدقيق الخ كم يترا من فقرا تدعوا لاهولا انهم صرحا رجال الاغاثه ورجال الانسانيه في ضل  غياب والمسلمين خصوصا بالمحافظات المنكوبه حالتهم يعلم بها ألله هناك نوايا حسنه من بعض ابناء الجنوب سمعنا الغوافل التي تحمل الئ أبين الضالع عدن وغيرها من المحافظات ان الاهتمام بالصدقه  على وجهها إنما يقصد بها ابتغاء مرضاة اللّه، والشياطين الأنس والجن لابد من ان  يصدوا ويمنعوا  الإنسان من نيل هذه الدرجة العظمى، فلا يزالون يأبون في صده عن ذلك والنفس لهم على الإنسان ظهيرة، لأن المال شقيق الروح، فإذا بذله في سبيل اللّه فإنما يكون برغمهم جميعًا، ولهذا كان ذلك أقوى دليلًا على استقامته وصدق نيته ونصوح طويته ان الصدقه  في شهر رمضان شأنها أعظم وآكد، ولها مزية على غيرها، وذلك لشرف الزمان ومضاعفة أجر العامل فيه، ولأن فيها إعانة للصائمين المحتاجين على طاعاتهم، ولذلك استحق المعين لهم مثل أجرهم، فمن فطر صائمًا كان له مثل أجره، ولأن الله عز وجل يجود على عباده في هذا الشهر بالرحمة والمغفرة، فمن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالعطاء والفضل والجزاء من جنس العمل
والصوم لا بد أن يقع فيه خلل أو نقص والتجاره يوجد نفص من التاجر لكن  الصدقة تجبر النقص والخلل، ولهذا أوجب الله في آخر شهر رمضان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، ولأن هناك علاقة خاصة بين الصيام والصدقة فالجمع بينهما من موجبات الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة غرفًا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها؛ أعدها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام كان النبي صلئ الله عليه وسلم أجود
مايكون في رمضان 
ولقد كان إمام الأئمة صلوات ربي وسلامه عليه أولَ السابقين إلى أبواب الجود والبر والإحسان، بمعناها الشامل الذي لا يقتصر على بذل المال فقط، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن،  ويعلمه ايات وتطبيق النفقه علئ ارض الواقع  وكان لا يستكثر شيئًا أعطاه ولا يستقله، وكان عطاؤه عطاء من لا يخشى الفقر، وكان سروره وفرحه بما يعطيه أعظمَ من سرور الآخذ بما يأخذه، وكان أجود الناس بالخير، يمينه كالريح المرسلة، وكان إذا عرض له محتاج آثره على نفسه تارة بطعامه وتارة بلباسه، وكان ينوع في أصناف عطائه فتارة بالهبة وتارة بالصدقة وتارة بالهدية، وتارة بشراء الشيء ثم يعطي البائع الثمن والسلعة جميعًا، وكان يأمر بالصدقة ويحض عليها ويدعو الجميع الئ فعلها لنها هي التي تكمل الصيام علئ المسلم ان يتعلم من هذه المدرسه الرمضانيه كلن حسب مجاله التاجر لايبخل بماله والحافظ يعلم اهله وجيرانه







شارك برأيك