- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الفوتوغرافي محمد باقروان يُبرز جمال حضرموت بعدسته الفريدة
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران
- فضيحة دبلوماسية جديدة: قيادي حوثي يمثل اليمن في اجتماع عربي
- العاصمة عدن.. واحة للأمن والاستقرار والوجهة الدافئة لزائريها في الشتاء
- عاجل : الجيش الأمريكي ينشر صور تجهيزات لعملية عسكرية ضد الحوثي في اليمن
- الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد اختصاصاته القانونية ويحذر من تجاوزها
- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
ناقشت صحف بريطانية "استعداد واشنطن وطهران لجولة من المفاوضات الجديدة بخصوص برنامج إيران النووي"، ومخاوف المسلمات من الأعمال العدائية في سويسرا علاوة على الضغوط التي يواجهها القطاع الصحي في بريطانيا بسبب أعراض فيروس كورونا طويلة المدى.
نشرت صانداي تايمز تقريرا لمراسلها في واشنطن، دافيد شارتر، بعنوان "الولايات المتحدة وإيران تتخذان خطوات نحو استئناف المحادثات النووية".
ويقول شارتر إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بدأت اتخاذ خطوات جديدة تمهيدا لمحادثات مع طهران بشكل غير مباشر بهدف إحياء الاتفاق النووي والحد من قدرات إيران النووية.
ويضيف أن مسؤولين من الولايات المتحدة وإيران سيجتمعون في فيينا لخوض المحادثات، وذلك بعد مرور نحو 3 سنوات على إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق.
ويوضح شارتر أن اجتماع فيينا هو جزء من اجتماع دولي يضم عدة دول أوربية علاوة على الصين وروسيا وهو جزء من الاتفاق النووي الدولي بين القوى العظمى وإيران الذي وُقع عام 2015.
ويقول الصحفي إن هذه هي أول خطوة عملية نحو التهدئة المطلوبة لإعادة بناء الاتفاق الدولي وتفعيله منذ انسحاب واشنطن منه وإعادة فرض إدارة ترامب عقوبات اقتصادية على إيران، مشيرا إلى أن إدارة بايدن لم تخفف هذه العقوبات أو ترفعها حتى الآن.
ويؤكد شارتر أن طهران تمكنت خلال تلك الفترة التي انسحبت خلالها واشنطن من الاتفاق من رفع كميات اليورانيوم المخصب التي تمتلكها، حتى وصلت إلى تخزين كميات كافية منه تسمح لها بصنع قنبلة نووية.
مخاوف المسلمات
صدر الصورة،EPA
أما الإندبندنت أونلاين فنشرت تقريرا لصامويل أوزبورن بعنوان "النساء المسلمات يشعرن بالخوف من التعرض لهجمات بعد موافقة السويسريين على منع النقاب في استفتاء عام".
وينقل أوزبورن عن رفعت لينزين وهي سويسرية مسلمة قولها: "لقد شعرت بالغضب مرة أخرى بسبب الاستفتاءات الغبية مثل الاستفتاء على منع إقامة المآذن".
ومع تذكيرها بالاستفتاء السابق الذي جرى عام 2009 وتم بموجبه منع بناء المآذن في سويسرا، عبرت رفعت عن خوفها من أن هذه الاستفتاءات تشير إلى أن "غالبية الشعب السويسري يعادي الإسلام أو المسلمين أو كليهما معا".
ويضيف أوزبورن أن مسلمات أخريات مثل رفعت يشعرن بالخوف من أن نتائج الاستفتاء الأخير ستسهم في زيادة الإسلاموفوبيا والتحرش بالمسلمات سواء لفظيا أو جسديا بسبب ارتدائهن الحجاب.
وتقول رفعت "لو كنتِ ترغبين في ارتداء الحجاب يجب أن تكوني على علم بأنك ستتعرضين لمضايقات وربما لهجمات في الطريق العام".
ويقول أوزبورن إن مخاوف رفعت تؤيدها كيريل هوغنويت مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في سويسرا التي قالت إن "نتيجة الاستفتاء ربما تؤدي إلى زيادة الكراهية ولا سيما ضد المسلمات المحجبات"، وتضيف أن "منع النقاب يعد اعتداء على الحريات الشخصية للمسلمات وحرية التعبير، إذ أصبحت كثيرات منهن تعلمن أنهن لا تمتلكن الحرية لارتداء ما تردن على أجسادهن".
ويشير أوزبورن إلى أن النساء المسلمات في سويسرا يبلغ عددهن نحو 380 ألف سيدة وهو ما يمثل نحو 5% من تعداد السكان وغالبيتهن من تركيا والبوسنة وكوسوفو.
متاعب صحية
صدر الصورة،EPA
التعليق على الصورة،المستشفيات البريطانية تعاني من تكدس في أقسام الرعاية بسبب معاناة أغلب العاملين في هذه الأقسام من الأعراض
ونشرت الأوبزرفر تقريرا لمراسل الشؤون الصحية، دينيس كامبل، بعنوان "القطاع الصحي البريطاني يعاني بسبب عشرات الآلاف من حالات أعراض فيروس كورونا طويلة المدى بين العاملين".
ويقول التقرير إن ما يقرب من 122 ألف شخص من العاملين في القطاع الصحي في بريطانيا يعانون من الأعراض طويلة المدى للإصابة بفيروس كورونا وهو ما يضع المزيد من الضغوط على القطاع الصحي.
ويشير التقرير إلى أن إحصائية مفصلة أصدرها المركز الوطني للإحصاء أوضحت أن عدد العاملين في القطاع الصحي الذين يعانون من الأعراض طويلة المدى للإصابة بفيروس كورونا يتخطى أي قطاع عمل آخر في البلاد، ويليه قطاع التدريس الذي بلغ عدد الحالات فيه نحو 114 ألف شخص.
ويوضح كامبل أن المستشفيات تعاني من تكدس في أقسام الرعاية بسبب معاناة أغلب العاملين في هذه الأقسام من الأعراض، وهو ما يدفعهم إلى العمل بشكل جزئي فقط وليس بكامل طاقتهم، كما أنهم يقومون ببعض واجباتهم الوظيفية فقط بسبب الأعراض التي يعانون منها.
وينقل التقرير عن الدكتورة، هيلينا ماكيوان، قولها: إن "الأعراض الحالية يمكنها أن تؤثر بشكل مدمر على الأطباء والعاملين سواء على المستوى البدني أو الذهني، ما يجعلهم غير قادرين على مواصلة أداء واجبات مهنتهم وهو الأمر الذي يضع مزيدا من الضغوط على القطاع الصحي الذي يعاني بالفعل من نقص أعداد العاملين حتى قبل تفشي الوباء".
وينقل كامبل عن مسؤولين في القطاع الصحي البريطاني تأكيدهم أن ملف الأعراض طويلة المدى لفيروس كورونا سيكون مشكلة يجب على القطاع مواجهتها وحلها طوال الأشهر أو ربما السنوات القادمة، مضيفا أن مسحا حديثا أوضح أن عدد الأطباء الذين يشعرون بأعراض طويلة المدى لفيروس كورونا يتزايد بشكل سريع ويشعر غالبتهم بأعراض مختلفة مثل الإرهاق والآلام في مختلف أنحاء الجسم وصعوبة التنفس.