- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الفوتوغرافي محمد باقروان يُبرز جمال حضرموت بعدسته الفريدة
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران
- فضيحة دبلوماسية جديدة: قيادي حوثي يمثل اليمن في اجتماع عربي
- العاصمة عدن.. واحة للأمن والاستقرار والوجهة الدافئة لزائريها في الشتاء
- عاجل : الجيش الأمريكي ينشر صور تجهيزات لعملية عسكرية ضد الحوثي في اليمن
- الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد اختصاصاته القانونية ويحذر من تجاوزها
- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
الورقة الأولى محمد جمعة خان والنص الفصيح
لعل الفنان الكبير الراحل , ( محمد جمعة خان ) , من أبرز الفنانين اليمنين الغنائيين , (( إن لم يكم ابرزهم )) في التغني بنصوص فصيحة , وضع لها الحاناً , تنطق بالروعة و الجمال , وتبقى على الدوام , لا تُبلى ولأياطلها النسيان , ومن هذه النصوص "عيني لغير جمالكم لانتظر , وسواكم في خاطري لا يخطر , صبرت قلبي عنكم , فأجابني لا صبر لي لا اصبر , وكذلك حنانيك يامن سكنتي الفؤاد وحملت قلبي جميع الرزايا ... وغيرهما.
ولا مراء , في أن الحان الفنان , ((محمد جمعة)) , ستظل تشد المستمعين اليها , دون أن يملوها , وستظل أسم ((محمد جمعة )) , راسخاً في الاذهان , مستوطناً القلوب والنفوس , التي طربت له و لازالت , وستظل أغانيه تتردد إلى ما شاء الله .. , رحم الله الفنان ((محمد جمعة)) , صوتاً رخما , قل أن يجود الزمان بمثله , ونغماً متفرداً ليس له شبيه , وسيظل محمد جمعة , مدرسة غنائية فذة , تعلم منها فنانون كثيرون , نعم ستظل مدرسة خالدةً مشرقة ومتوهجة , تدخل البهجة والسرور , الي نفوس محبي الفنان ((محمد جمعة)) , وتحية لكل من يسعى , ويعمل دون كلل ؛ للاهتمام بالتراث الغنائي محمد جمعة , وهي دعوة من قلب محب , أطربه كثيراً هذا المبدع الراحل – إلى إدارة الثقافة , في محافظة حضرموت و وزارة الثقافة , والى كل من يهمهم شأن "المبدعين , الاحياء والراحلين " لجمع تراث الفنان جمعة , وإقامة مهرجاناً لتكريمه , علاوة على تأسيس متحف ويسمى مستحق ((محمد جمعة )) , وكلمة حق نقولها اخيراً , هي الان الفنان الكبير "الراحل "( فيصل علوي) , أبدع ايما إبداع , حتى تغنى بأغنية ((محمد جمعة )) , التي مطلعها : بسالك يا عاشور عن الحال البلد.
تحية للراحلين المبدعين الكبيرين ((محمد جمعة وفيصل علوي )) , وتغمدهما الله بواسع رحمته وغفرانه , فقد كان لهما فضل في إدخال البهجة والامتاع والحبور الى نفوس المستمعين.
الورقة الثانية غياب الأقلام النسائية
كانت الصحف , تطالعنا بين الحين والحين , بمواضيع تخطها , قلام نسائية , مثل (( شيماء باسيد ، هدى العطاس ، سميرة باحيدان ))...الخ ولكن هذه الأقلام , توفقت ولم نعد تقرأ لها , الا كتابات قليلة ومحدودة , لواحدة او اثنين على الأكثر , وربما كانت الكاتبة ((هدى العطاس )) , هي اكثر الأقلام النسائية , كتابة وابرزها , في الاستمرار, وتتميز كتاباتها بالموضوعية والصدق والواقعية .. ويبقى سؤال ينتظر جواباً مقنعاً : ما أسباب انقطاع وتوقف الأقلام النسائية عن الكتابة ؟ ولاريب في أن خير اجابة , على السؤال , هي أن تطالعنا الصحف بكتابات , للأقلام النسائية , التي توقفت عن الكتابة ... اليس كذلك؟!.
الورقة الثالثة المختصر في تاريخ حضرموت العام
يشير المؤرخ الأستاذ محمد عبد القادر بامطرف , ( رحمه الله) , إلى ان القرامطة , غزوا اليمن , في عهد دولة بني يعفر , التي تلاشت سنة 393 هـ , وقد كان هذا الغزو , برعاية علي بن الفضل القرمطي , وهو يمني , ذو شخصيه شاذة , برزت على مسرح الاحداث اليمنية , في اليمن الاعلى , وكان اول ظهور , في يافع بصفته داعيا , لعبيد الله المهدي , من ذرية عقيل بن ابي طالب , وقد تمكن ابن الفضل , من التظاهر بالزهد والصلاح , فالتف حوله اناس كثيرون , ثم استطاع جمع اموال طائلة , سخرها في الفتن والاطماع السياسية , فراح يغزو الاقاليم اليمنية , و في (المذيخرة ) , مدينة قديمة , في تهامة , التي جعلها قبضة ملكه, نشر مذهبه الاباحي , الذي لخصه , في قصيدة مشهورة , منها قوله :
خذي الدّف يا هذه و أظربي
وغني هذا ذيك ثم اطربي
تولى نبّي بني هاشم وهذا نبّي بني يعرب
لكل نبي مضى شرعة وهاتا شرعة هذا النبي
فقد حط عنا فروض الصلاة وفرض الصيام فلم نتعب
اذا الناس صلوا فلا تنهضي وان صوموا فكلي واشربي
ولا تطلبي السعي عند الصفاء ولا زورة القبر في يثرب
ولا تمنعي نفسك من المعرسين من الاقربين او الاجنبي
بماذا حللت لهذا الغريب وصرت محرمة للاب
أليس العراس لمن ربه واسقاه في الزمن المجدب
وما الخمر الا كماء السماء يحل مقدس من مذهب
ويشير الأستاذ بامطرف , في موضع آخر, إلى ان دولة (ابن مقيص) , نشأت في وادي حضرموت , من النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري (1786م) , وقد أجمع دعاة الاصلاح , من العلويين على محاولة , أنشاء دولة تعديد الحق , إلى نصابه , وقد وقع اختيارهم , على الشيخ (عمر بن عبد الله بن معيص) الاحمد ي اليافعي ؛ ليكون اميراً ؛ لدولتهم المرجوه , لكن هذه الدولة , انهارت , ولم يمض على قيامها عامان , وفيها قال وزيرها , السيد عبدالله بن ابي بكر عيديد من قصيدة طويله :ــــ
ولما رأيت لهاث الهياج حسبتك فحلاً وانت خصي
تبرقع فانك مثل النساء وصغ لك عقدين من بصبص
لقد نها الله من دولة تربت على الدجر والحنبص
الى قوله فخلوا البنادق لأربابها وشلوا بديل البنادق عصي
وقولوا على الله ينصف لنا ويرجم اعدائنا بالحصي
الورقة الرابعة كلمات لها وقع ومعنى
قصيده النثر , هي الارض البكر , التي تنتظر القادمين , على خيول الحلم , واجنحة الابداع .
(د عبدالعزيز المقالح )
أجمل رسم هندسي , يقوم به الانسان , هو ان يبني جسراً من الامل , فوق جسرٍ من اليأس والاحباط .
على بقايا الموائد , يتساقط الذباب , وتتصارع القطط .
احترس من الباب , الذي يفتح بعدة مفاتيح .
الورقة الاخيرة ابيات متفرقة
"أ" من العداوة ما ينال ك نفعه ومن الصداقة ما يضر ويولم
(ابو الطيب المتنبي)
"ب" ماكنت أثر ان يمتد بي زمني حتى ارى دولة الاوغاد والسفل
(الطفرائي)
"ج" وقادرين اذا ما ساء طبخهم او قصروا فيه قالوا للذنب للحطب
(صاحب المقامات الحريري)
مساك الختام
اما أن تكتب شيئاً يستحق القراءة أو تفعل شيئاً يستحق الكتابة
(بنجامين فرانكلين )