
كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة عدن تمثل معلما علميا اكاديميا ومعرفيا ومن ابرز معالم وهج العلم والتنوير وتأسست كلية الطب والعلوم الصحية في عام 1975م وفقا لاتفاقية صداقة وتعاون مع جامعة هافانا وكما تم تخرج اول دفعة في عام 1982م وكان عددهم 52 طبيبا وطبيبة وهي الان شكلت ديدن الطلاب وانجذابهم للالتحاق بالكلية الطب وتعتبر من الجامعات السباقة التي بدأت باستعداد نوعي وصحي واحترازي لتجنب من تفشي الموجة الثانية في وباء كورونا والامراض الوبائية الاخرى ولمعرفة طبيعة استعدادات كلية الطب في جامعة عدن التقينا الاخ الدكتور عبدالحكيم التميمي عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن التي اوضح في تصريح صحفي لـ "الامناء" قائلا :" نحن بدانا العام الدراسي بالاستعداد الاحترازي الكامل في الكلية بالتزام جميع الطلاب بالاجراءات الوقائية لتجنب تفشي الموجة الثانية وقد وزعنا الكمامات للطلاب والتعقيم بخطة متكاملة للاحترازي من وباء كورونا والأوبئة الاخرى".
واضاف الدكتور التميمي :" ان هذه الخطة استهدفت الطلاب والعاملين والدكاترة في كلية الطب والعلوم الصحية في توزيع الكمامات على الجميع والزامهم بارتداء الكمامات واشترط عليهم لايدخلون باب الكلية الا بارتدائها وكذلك عمل لوحات ارشادية عن كيفية الوقاية وعن اهمية التباعد الاجتماعي الى جانب تركيب معقمات عند الدخول ويتم تطبيق هذه الاجراءات كذلك على الدكاترة وكل العاملين والطاقم الوظيفي بالكلية في كيفية الالتزام بالاحترازات الوقائية لمواجهة جائحة كورونا الثانية بحسب التوقعات الطبية العالمية وتقارير منظمة الصحة العالمية".
كما دعا الدكتور التميمي ، الحكومة وكافة المنظمات الدولية والمحلية إلى دعم كافة المرافق الصحية في جميع المحافظات مطالبا بالاسراع في اصلاح مصنع الاكسجين بمستشفى الجمهورية للنهوض والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطنين وخصوصا بعد تفشي وباء كورونا.
واعاد الدكتور التميمي الى الاذهان حول علاقة كلية الطب بنظيراتها في الجامعات العربية قال لدينا علاقات مع 4 جامعات جامعة القاهرة والعراق والاردن والسودان التي اينعت ثمارها في تبادل الخبرات وتطور المناهج الدراسية.
واستطرد قائلا :"جامعتنا تستقبل طلاب من جامعات الاخرى لتطبيق واجراء الابحات العلمية في مجال الدارسات الطبية".
واختتم الدكتور التميمي حديثه قائلا : املنا كبير في المحافظ احمد لملس بدعم كلية الطب والعملية التعليمية سائلا من الله عز وجل التوفيق له لانجاز المهام الماثلة امامه وهي مهام جسيمة وكبيرة ونتمنى منه دعم الكليات والعملية التعليمية في الجامعات الحكومية.