- مؤسسة سلام وبناء تدشن دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- اختتام مخيم أحور الطبي في أبين: 200 عملية ناجحة لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات
- ضبط كمية كبيرة من المخدرات داخل أسطوانة غاز بالمهرة
- تعميم مهم من البنك المركزي لشركات الصرافة
- محافظ حضرموت يطلع على خطة عمل مكتب الزراعة والري بساحل حضرموت للعام 2025م
- سقطرى.. فريق التواصل يزور إدارة الأمن ومصلحة الهجرة والأحوال المدنية
- الهجرة الدولية: نحن بحاجة إلى 181.5 مليون دولار للمساعدات الإنسانية باليمن
- خبير أرصاد يتوقّع موجة برد شديدة
- اليمن يتصدر قائمة الدول الأكثر تضرراً من الكوليرا عالمياً
- صنعاء.. اختطاف رجل أعمال على يد مسلحين حوثيين وتعرضه للتعذيب
جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس «رفض تعميم التجربة الإيرانية» في بلاده بقوة سلاح الميليشيات، داعيا إلى سلام يستند إلى المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار ٢٢١٦.
تصريحات هادي التي جاءت خلال استقباله في الرياض المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد غزيزلي، تزامنت مع إحباط هجمات جديدة للميليشيات الحوثية غرب مأرب وشمالها الغربي، وكذا مع استمرار المواجهات غرب محافظة تعز وشمال محافظة حجة.
وذكرت المصادر الرسمية أن هادي استعرض مع المسؤول الأممي «الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن في ظل الأوضاع التي تشهدها إثر الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً وما تسببت به من أوضاع إنسانية كارثية».
ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن الرئيس هادي جدد حرص الشرعية على إحلال السلام العادل والدائم والشامل المستند إلى المرجعيات الثابتة والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي وبخاصة القرار ٢٢١٦، وقال إن «الشعب اليمني يرفض أن تحكمه ميليشيات بقوة السلاح لفرض التجربة الإيرانية».
وفيما رحب هادي بالجهود الإنسانية التي تقوم بها المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفرقها في مختلف المحافظات أوضح للمسؤول الأممي أن الشرعية «حريصة على تسهيل عمل كافة المنظمات الأممية والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، وتقديم الدعم لها من أجل سهولة الوصول إلى كافة المستحقين؛ وفقاً للاحتياجات الإنسانية في كافة المحافظات».
وندد الرئيس اليمني بسياسة الميليشيات الحوثية متهما إياها «بتجويع الشعب من خلال نهبها للمساعدات الإغاثية وتجييرها لصالح مجهودها الحربي واستمرارها بالحرب وقصف المدنيين والنازحين في محافظات تعز ومأرب والحديدة».
وعن التدابير التي اتخذتها الشرعية استعرض الرئيس هادي «أهم الخطوات الإجرائية التي اتخذتها الحكومة في الجوانب الإنسانية والإغاثية ودفع المرتبات وإرسال مستحقات الطلبة المبتعثين ودعم القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية، وغيرها من المشاريع التي ساهمت في تخفيف من معاناة المواطنين».
وفي الوقت الذي توجه في الاتهامات إلى المنظمات الدولية بخصوص خضوعها للميليشيات الحوثية، دعا هادي «المنظمات الدولية للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث توجد الحكومة الشرعية».
وتطرق هادي في تصريحاته أمام المسؤول الأممي إلى «عملية التحشيد التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وعملية التجنيد الإجباري للأطفال وإلى ما يتعرض له المدنيون من استهداف مباشر من قبل الميليشيات من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية».
في السياق الميداني أفاد الإعلام العسكري بأن الجيش اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية واصل أمس (الاثنين) إحباط هجمات ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، على أطراف محافظة مأرب، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد».
وذكر الموقع الرسمي للجيش أن القوات أفشلت هجوما لميليشيا الحوثي، في جبهة الكسارة، غرب محافظة مأرب وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها.
وأوضح الموقع أن الميليشيات كانت حشدت لهذه المحاولة الهجومية، أعدادا كبيرة من عناصرها المغرر بهم، إلا أن محاولتها باءت بالفشل، مشيرا إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت تعزيزات للميليشيا الحوثية في الجبهة ذاتها، ما أسفر عن تدمير ٤ عربات، وقتل وجرح من كان على متنها.
وبينما أبلغ الإعلام العسكري باستهداف المقاتلات مواقع وتجمعات الميليشيا، في جبهتي المخدرة، والمشجح، قال إنها دمرت قاذفة صواريخ، وتعزيزات تابعة للميليشيا كانت قادمة من العاصمة صنعاء، باتجاه محافظة مأرب.
ويوم الأحد، كانت المصادر العسكرية أفادت بمقتل ٤٥ حوثيا بنيران الجيش في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب، بحسب ما أكده قائد ميداني لموقع الجيش الرسمي (سبتمبر.نت).
وقال المصدر إن «قوات الجيش شنت هجوما على مواقع الميليشيا في جبهة المشجح، أسفر عن مصرع ٤٥ من الميليشيا، وجرح آخرين، واستعادة كميات من الأسلحة وتحرير مواقع استراتيجية في الجبهة ذاتها.
في السياق الميداني نفسه وزع الإعلام العسكري للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني صورا لـ١٨ أسيرا أغلبهم من صغار السن وقعوا في قبضة الجيش خلال معارك اليومين الأخيرين شمال مديرية عبس في محافظة حجة الحدودية (شمال غرب).
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الحكومية تواصل شن الهجوم لاستكمال السيطرة على مناطق بني حسن شمال مديرية عبس في الوقت الذي تستهدف فيه مقاتلات التحالف تعزيزات الميليشيات القادمة من جهتي مديريتي أسلم ومستبأ.
وبخصوص العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش اليمني أخيرا غرب محافظة تعز، أفادت المصادر العسكرية بأن القوات واصلت أمس (الاثنين) تقدمها وتمكنت من تحرير عدد من المواقع الجديدة في مديرية مقبنة.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر ميدانية قولها إن القوات «حررت تلال الزنبيل والهداد وعاطف وعطروش، في منطقة الطوير الأعلى بمديرية مقبنة، وسط انهيار وخسائر كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران». وتسعى القوات الحكومية في محافظة تعز (جنوب غرب) إلى السيطرة على بلدة البرح الاستراتيجية واستكمال تحرير مناطق شمال غربي المحافظة حيث مديرية مقبنة، بحسب تصريحات القادة العسكريين، وذلك بالتزامن مع عملية استنفار وتعبئة شاملة أطلقتها السلطات المحلية في مسعى لانتزاع كافة مناطق تعز من قبضة الميليشيات الحوثية.