- تحسباً لهجوم إسرائيلي .. مليشيا الحوثي توجه برفع جاهزية المستشفيات في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- محلل عسكري يكشف عن 3 عوامل للقضاء على الحوثي
- بصاروخ باليستي .. مليشيا الحو/ثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف إسرائيل
- الرئيس الزُبيدي: إرهاب الحوثي لن يستمر ومشروعه إلى زوال
- القوات الجنوبية تكسر هجوم حوثي شمالي لحج
- الحكومة تحذر من تهديد خطير وغير مسبوق في اليمن وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته
- ترشيح زوجة قيادي حوثي لمنصب رفيع في الحكومة الشرعية
- فريق التواصل يتفقد محور يافع ويزور الجبهات الأمامية في مديرية الحد
- بتمويل إماراتي.. محافظ سقطرى يدشن مشاريع طرق لتحسين البنية التحتية بالمحافظة
نبدأ عرض الصحف البريطانية من مقال رأي في جريدة الغارديان للرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، باسكال سوريوت، بعنوان "كوفيد - 19 لا يحترم الحدود، ولذلك يجب أن تكون استجابتنا عالمية".
ويقول الكاتب إنه "لا يوجد لقاح، مهما كان جيدا، يمكنه حماية المجتمعات حتى نتمكن من إيصاله إلى الناس كافة. لمكافحة هذا الوباء، نحتاج إلى نطاق عالمي، وعلينا أن نتحرك بسرعة. لهذا السبب قررنا بناء أكثر من 12 سلسلة إمداد إقليمية حول العالم لتصنيع اللقاح، والاستفادة من قدرتنا الصناعية الخاصة ولكن أيضا مشاركة معرفتنا مع أكثر من 20 شريكا، حتى يتمكنوا من تعزيز قوة إنتاجنا الإجمالية".
ويضيف "مع ذلك، فإن تطوير اللقاح وتصنيعه وتوزيعه هو مسعى معقد للغاية، خاصة عند القيام به بهذه السرعة وهذا النطاق. إن صنع لقاح هو عملية بيولوجية تسمح بهامش ضئيل للخطأ، وهذا هو السبب في أنه من المحتم أن تكون هناك تحديات على طول الطريق".
"نحن نعلم أن اللقاحات لا يمكن أن تأتي بالسرعة الكافية، ولكن من المهم أن نفهم أننا ما زلنا في المراحل الأولى من عملية الإنتاج التي لا يتجاوز عمرها بضعة أشهر. ليس لدي أدنى شك في أن إمدادات اللقاحات سترتفع قريبا بشكل كبير جدا، وستتم حماية مئات الملايين، وبالتدريج المليارات، من الناس"، يشرح سوريوت.
ويوضح الكاتب أن "تطعيم الناس في جميع أنحاء العالم هو بلا شك أكبر برنامج للصحة العامة في التاريخ. لدينا الآن العديد من اللقاحات الفعالة للغاية التي تتجاوز الأحلام الأكثر جموحا لما كان يتخيله أي شخص قبل 15 شهرا عندما تم التعرف على كوفيد - 19 لأول مرة".
ويختم "إذا واصلنا المسار، فستبدأ هذه اللقاحات عالية الفعالية في تمهيد الطريق نحو الاقتراب من الحالة الطبيعية طوال هذا العام. لكننا لن نفعل ذلك إلا إذا استطعنا التأكد من أن اللقاح متاح للجميع".
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،يقول دريدن إن عاما من العزلة الاجتماعية لم تفعل سوى القليل من أجل الرفاهية العاطفية والنفسية للأطفال والشباب
وننتقل إلى مقال آخر، في الإندبندنت أونلاين هذه المرة، لمات دريدن، بعنوان "الإرهاب آخذ في التطور: العزلة هي طريق للتطرف لا يمكننا تجاهله".
ويعتبر الكاتب أن "الأيديولوجيات المختلطة وغير المستقرة وغير الواضحة شكلت 51% من جميع الإحالات إلى برنامج مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بريفنت، في 2019-20. ويمثل هذا ارتفاعا كبيرا للسنة الثالثة على التوالي. على الرغم من هذه الحقيقة، فإن فهمنا للأيديولوجيات المتطرفة الأقل تقليدية ومجموعاتها، لا يزال في مهده".
ويوضح أن مصطلح "مختلطة" يشير إلى "الأفراد الذين يظهرون مجموعة من العناصر من أيديولوجيات متعددة" بينما "تصف كلمة غير مستقرة أولئك الذين يتنقلون بين المعتقدات المختلفة"، وأخيرا "تشير كلمة غير واضحة إلى الفرد الذي لا يقدم أي مجموعة ثابتة أو متماسكة من الأفكار أو الفلسفات. لكن القاسم المشترك بينهم جميعا هو الانبهار بأنواع مختلفة من المحتوى المتطرف أو العنيف".
ويقول الكاتب إنه "من خلال خبرتي الشخصية في العمل كضابط بريفنت، أعلم أن الانبهار بمطلقي النار في المدارس أصبح شائعا بشكل متزايد بين الأطفال والشباب المعرضين لخطر التطرف. غالبا ما يتم وصف هؤلاء الشباب بأنهم ضعفاء، بما في ذلك كونهم ضحايا للتنمر والمعاناة من الاكتئاب والانخراط في إيذاء النفس ومعاناة الرغبة في الانتحار".
ويضيف "عام من العزلة الاجتماعية الناجمة عن كوفيد - 19 لم تفعل سوى القليل من أجل الرفاهية العاطفية والنفسية للأطفال والشباب، وخاصة أولئك الذين يعانون من نقاط ضعف قائمة. قد تثبت هذه الفترة بمرور الوقت أنها كانت عاملا هاما في التمكين من التطرف، مما أدى إلى زيادة الأفراد ذوي الدوافع الأيديولوجية، وقد تستمر نسبة منهم في ارتكاب جرائم إرهابية".
صدر الصورة،GETTY IMAGES
ونختم مع مقال آخر في الإندبندنت أونلاين لنادين وايت، بعنوان "بالطبع وسائل الإعلام البريطانية لديها مشكلة العنصرية وأي طرح آخر هو دعاية".
وترى الكاتبة بالتفصيل أن الصحافة البريطانية "نخبوية"، فـ "94% من البيض، و86% من الحاصلين على تعليم جامعي، و55% من الذكور. 11% فقط من الصحفيين من خلفيات من الطبقة العاملة، 0.2% فقط من الصحفيين هم من السود، على الرغم من أنهم يشكلون 3.3% من السكان، و0.4% من الصحفيين البريطانيين من المسبمين مقارنة بنحو 5% من السكان".
وتوضح "ترسم هذه الإحصائيات القاتمة صورة واضحة جدا عن حالة الصناعة، فالأمور ليست على هذا النحو لأن المجموعات ذات التمثيل المنخفض لا تريد ببساطة الحصول على وظيفة في مجال الإعلام أو تفتقر بطريقة ما إلى المهارات المطلوبة. يحدث هذا لأن الصناعة أفسدتها العنصرية وحراس البوابة يرفضون التنحي جانبا".
"دائما هناك بعض الجدل أو الحديث حول التنوع في وسائل الإعلام وما يمكن فعله لتحسين الأمور، ومع ذلك ها نحن ذا. إنه أمر محبط لأن هذه المناقشات غالبا ما يتم عقدها والترويج لها من قبل حراس الصناعة الذين لديهم قوة حقيقية للتأثير في تغيير هادف ودائم. يتحدث العديد من هؤلاء المحررين عن لعبة جيدة حول الحاجة إلى تنوع أكبر لكننا لا نرى ذلك فعلا".
وتخلص إلى أن هذا "يضر بنا جميعا لأنه يعني أن الصناعة لا تعكس المجتمع المتنوع الذي تدعي قيمته".