- تحسباً لهجوم إسرائيلي .. مليشيا الحوثي توجه برفع جاهزية المستشفيات في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- محلل عسكري يكشف عن 3 عوامل للقضاء على الحوثي
- بصاروخ باليستي .. مليشيا الحو/ثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف إسرائيل
- الرئيس الزُبيدي: إرهاب الحوثي لن يستمر ومشروعه إلى زوال
- القوات الجنوبية تكسر هجوم حوثي شمالي لحج
- الحكومة تحذر من تهديد خطير وغير مسبوق في اليمن وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته
- ترشيح زوجة قيادي حوثي لمنصب رفيع في الحكومة الشرعية
- فريق التواصل يتفقد محور يافع ويزور الجبهات الأمامية في مديرية الحد
- بتمويل إماراتي.. محافظ سقطرى يدشن مشاريع طرق لتحسين البنية التحتية بالمحافظة
يستمر مسلسل الفوضى الإيرانية في المنطقة بمساعدة أذرعها الإرهابية في سوريا ولبنان والعراق لكسب مساحة أكبر على طاولة مفوضات "مقترحة" للحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها وبهدف الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لرفع العقوبات الأمريكية التي انهكت الاقتصاد الإيراني.
وبحسب صحف عربية، تتزامن التهديدات الإيرانية في العراق مع زيارة لبابا الفاتيكان بهدف نشر السلام والمحبة، لكن إيران لا تلقي بالاً لذلك، وهو ما يفسره الهجوم على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في الأنبار غرب العراق، في خطوة هدفها "قياس ردة فعل الإدارة الأمريكية الجديدة".
السلاح الساخن
تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" في مقال للكاتبة هدى الحسيني، تصدر الهجمات الإلكترونية مجهولة المصدر العناوين الرئيسية التي لم تعلن أي دولة مسؤوليتها عنها على مدى الأشهر القليلة الماضية ونجحت هذه الهجمات في شل الاتصالات والطيران وشركات التأمين الخاصة وكذلك الأهداف الاستراتيجية الوطنية.
وقالت الحسيني "يبدو أن الهجمات الإلكترونية أصبحت السلاح الساخن في العقد الثالث من هذا القرن. وليس من الضروري أن يكون المرء خبيراً في الأمن لفهم أن الساحة الإلكترونية أصبحت ساحة المعركة الرئيسية بين الشرق والغرب. ويبدو أن إيران؛ التي تمتد أذرعها إلى دول عدة في الشرق الأوسط عبر "فيلق القدس"، تدير أيضاً الفرع الإلكتروني لحزب الله في لبنان. بهدوء شديد، تمكنت إيران من إنشاء وحدة مشتركة في لبنان يديرها عناصر من الأجهزة الأمنية الإيرانية وحزب الله. توفر هذه الوحدة الفرصة لتطوير وتحسين القدرات السيبرانية لحزب الله، وتمكينه من العمل في مختلف المجالات ومهاجمة الأهداف في الدول العربية من أجل خدمة مصالح حزب الله؛ والأهم من ذلك مصالح إيران".
وأوضحت الكاتبة أن اختراق المؤسسات اللبنانية، عبر الوسائل الإلكترونية؛ من بين أمور أخرى أبرزها القتل، يوفر لإيران نفوذاً، ويمكّنها من ممارسة الضغط على خصومها، لفائدة مصالحها الجيوسياسية خلال هذه الفترة الأكثر أهمية وحساسية بالنسبة إلى لبنان، وسط صراعات بالنسبة لصورته وهويته. تبذل إيران كل ما في وسعها لضمان تركيز الرأي العام في المكان المناسب لها. وحزب الآن أمام خيارات كثيرة كلها محرجة، لكن البلد مفتوح أمامه، وقد تصبح بكركي؛ مقر البطريرك الماروني الذي حرك المياه الآسنة، هدفاً لهجمات الحزب الإلكترونية. أما القصر الجمهوري فلا يُقلق حزب الله؛ لأنه يتحرك فيه بحُرية".
مسلسل الهجمات
صحيفة "العرب" من جانبها ذكرت على لسان مراقبيين قولهم إن "الميليشيات الإيرانية لم تتعاط بجدية مع الضربات التي وجهتها إدارة الرئيس جو بايدن لتمركزاتها على الحدود السورية العراقية منذ أيام وقتلت 22 من عناصرها بينهم قيادي في الحشد الشعبي، وتريد جر الأمريكيين إلى تصعيد غير محسوب في وقته تنفيذاً لأجندة إيرانية تريد أن تقايض الوضع في العراق بملفات أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن صواريخ "آرش" هي نسخة إيرانية الصنع من طراز "غراد". وتحدّث تقرير صحيفة إيرانية في يوليو 2020 عن تطوير الحرس الثوري الإيراني هذه الصواريخ بهدف جعلها أكثر دقّة، لتصبح دقة تصويبها 7 أمتار، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم تحمّل بغداد أيّ طرف مسؤولية الهجوم. إلا أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي صرّح الأربعاء بأن "أي طرف يعتقد أنه فوق الدولة أو أنه قادر على فرض أجندته على العراق وعلى مستقبل أبنائه، فهو واهم".
وذكرت الصحيفة أن الهجوم الميلشياوي الإيراني لا يختلف عن هجمات سابقة نفذتها إيران عن طريق أذرعها وتحديداً في العراق التي يواجه رئيس وزرائها صعوبة في محاسبة الفصائل المسؤولة، ما يثير استياء الولايات المتحدة، موضحة أن في أكتوبر الماضي هددت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإغلاق سفارتها في بغداد ومعاقبة المسؤولين عن استهداف المصالح الأمريكية وهو ما أسفر عن "هدنة" لأجل غير مسمى من قبل الميليشيات الإيرانية في العراق.
زيارة البابا
وتطرقت صحيفة "الخليج" لزيارة البابا التاريخية للعراق في افتتاحيتها معتبرة أنه "يفتح صفحة ثانية من صفحات السلام والتعايش والمحبة والأخوة الإنسانية، بعد الصفحة التي كان فتحها في زيارته لأبوظبي في فبراير(شباط) عام 2019"، حيث وقع وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وأوضحت الصحيفة أنه بهذا المعنى يقوم بـ "زيارة تاريخية للعراق، لأنها الأولى لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى هذا البلد الضاربة جذوره في التاريخ والحضارة الإنسانية، وتأتي الزيارة مع إصرار البابا علىيها على الرغم من تفشي وباء كورونا، فهي الأولى له خارج الفاتيكان منذ ظهور الوباء، وكذلك رغم التفجيرين الانتحاريين في ساحة الطيار في بغداد في كانون الثاني (يناير) في بغداد، وسقوط قتلى وحرجى، ورغم التظاهرات التي تجتاج العديد من المدن العراقية، والهجمات الصاروخية على مواقع أمريكية".
ولفتت الصحيفة إلى أن الزيارة غير المسبوقة، هي رسالة سلام للعراق والمنطقة، ورسالة تضامن مع مسيحيي المشرق الذين عانوا ما عانوه من تهجير وجرائم ومجازر وسبي على يد الإرهاب الداعشي خلال وجوده في سهل نينوى ومعظم أرض العراق بين عامي 2014 و 2017، لعلها تسهم في تقوية النسيج الاجتماعي العراقي، وتفتح آفاقاً جديدة في تعزيز مبدأ التعايش المشترك، ونبذ الخلافات وتحقيق الوحدة الوطنية، وتبعث الأمل لدى المسيحيين للتشبث بأرضهم، وتعزيز الإخاء بين مختلف الأديان والمذاهب.
تمسك بالأمل
من جانبها تناولت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تزامن الزيارة الباباوية مع التوترات الأمنية التي يعاني منها العراق وتنفذها ميليشيات إيرانية مذكرة بالصعوبات اللوجستية التي تحيط بزيارة البابا، لاسيما مع انتشار موجة ثانية من وباء "كوفيد19"، ووسط تدابير إغلاق لمكافحتها، كما أكد البابا أنه سيقوم بزيارته على الرغم من الهجوم الصاروخي الذي استهدف قوات أمريكية في قاعدة عين أسد.
وبينت الصحيفة أن البابا سيزور مدينة أور، مسقط رأس النبي إبراهيم، عليه السلام، وسيجتمع مع المرجع العراقي علي السيستاني، ومع زعماء دينيين آخرين، قائلاً : "سنتخذ خطوة أخرى باتجاه الأخوة بين المؤمنين". وسيقوم 10 آلاف من أفراد الأمن بحماية البابا، المرجح أن يتحرك بسيارات مصفحة.