- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
أكد نشطاء يمنيون، الإثنين، الإفراج عن اليمنية المختطفة لدى ميليشيا الحوثي، خالدة محمد الأصبحي، بعد اعتقال وإخفاء قسري في أحد سجون الحوثي بصنعاء، استمر قرابة 3 سنوات.
ونقل ناشطون على لسان المحامي اليمني المهتم بشأن المختطفين اليمنيين في سجون الحوثي، عبدالمجيد صبرة، أنه تم الإفراج عن المختطفة خالدة محمد الأصبحي بعد اعتقال وإخفاء قسري في أحد السجون السرية التابعة لميليشيات الحوثي في صنعاء لما يقارب سنتين وتسعة أشهر، حيث تم اعتقالها في شهر مايو 2018 عندما كانت ذاهبة لاستلام حوالة من ابنها لعلاج حفيدها.
وكان محامي خالدة الأصبحي قد كشف عن قصة موكلته للإعلام بعد استطاعة أبنائها وجميع أفراد أسرتها مغادرة صنعاء؛ خوفا من بطش ميليشيات الحوثي.
وكشف عن قصة خالدة المؤلمة، التي توجهت صباح 11 مايو 2018 إلى أحد محال الصرافة رفقة حفيدها لاستلام حوالة بقيمة 15 ألف ريال يمني من ابنها أحمد، ولكنها منذ ذلك اليوم تم إيداعها أحد سجون الحوثي بلا تهمة أو أسباب موجبة لاعتقالها وإخفائها قسريا.
وعند اختفاء خالدة، حاول أحد أبنائها معرفة مصير والدته، فاتصل بسلطات الحوثي فرد عليه أحدهم: ”هذا ليس وقت أمك، هل تريد ابنك أم لا ”، فاضطر وقتها للذهاب إليهم لاستلام ابنه الذي كان برفقة جدته عند اختطافها.
وقبل هروب جميع أفراد أسرة خالدة من صنعاء، تعرضوا لجميع أنواع المضايقات من اعتقالات وتعذيب، حيث وجهت ميليشيات الحوثي تهمة الخيانة لخالدة والعمالة لحساب دولة أجنبية، وهي تهمة جاهزة تلصقها ميليشيات الحوثي بأي شخص تريد معاقبته وسجنه والتنكيل بأفراد أسرته.
وقصة خالدة المؤلمة التي تُطوى اليوم آخر صفحاتها بالإفراج بعد ضياع 3 سنوات من العمر خلف قضبان الحوثي، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض له الحرائر اليمنيات القابعات في مناطق تلهث الأنفاس تحت سطوة الحوثي.