- حول حديث العويشق وزغردة قوى الشمال المهترئة
- توفيق جوزوليت: تفاقم الأزمة وسقوط مأرب يعجل من فك الارتباط
- وزير الخارجية اليمني يشيد بجهود الامارات في استعادة الدولة اليمنية ومواجهة الانقلاب
- عاجل: القوات الجنوبية تصد هجوم حوثي شمال الضالع
- وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الولى يكرم الوزير السابق نبيل الفقيه
- سياسي يمني : نفط شبوة هو ما يؤجل معركة الإخوان للسيطرة على عدن
- الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة الفنان الشاب رائد طه
- ما وراء التحشيد تجاه أبين ولحج وخذلان مأرب؟.. الاصلاح ومحاولات اغتيال النصر بالمحافظات المحررة
- رئيس تنفيذية انتقالي سقطرى يترأس اجتماعاً للجنة والعسكرية بالمحافظة
- مشاركة نوعية للطائرات المسيّرة الإماراتيّة في معارك الدفاع عن مأرب

أكد نشطاء يمنيون، الإثنين، الإفراج عن اليمنية المختطفة لدى ميليشيا الحوثي، خالدة محمد الأصبحي، بعد اعتقال وإخفاء قسري في أحد سجون الحوثي بصنعاء، استمر قرابة 3 سنوات.
ونقل ناشطون على لسان المحامي اليمني المهتم بشأن المختطفين اليمنيين في سجون الحوثي، عبدالمجيد صبرة، أنه تم الإفراج عن المختطفة خالدة محمد الأصبحي بعد اعتقال وإخفاء قسري في أحد السجون السرية التابعة لميليشيات الحوثي في صنعاء لما يقارب سنتين وتسعة أشهر، حيث تم اعتقالها في شهر مايو 2018 عندما كانت ذاهبة لاستلام حوالة من ابنها لعلاج حفيدها.
وكان محامي خالدة الأصبحي قد كشف عن قصة موكلته للإعلام بعد استطاعة أبنائها وجميع أفراد أسرتها مغادرة صنعاء؛ خوفا من بطش ميليشيات الحوثي.
وكشف عن قصة خالدة المؤلمة، التي توجهت صباح 11 مايو 2018 إلى أحد محال الصرافة رفقة حفيدها لاستلام حوالة بقيمة 15 ألف ريال يمني من ابنها أحمد، ولكنها منذ ذلك اليوم تم إيداعها أحد سجون الحوثي بلا تهمة أو أسباب موجبة لاعتقالها وإخفائها قسريا.
وعند اختفاء خالدة، حاول أحد أبنائها معرفة مصير والدته، فاتصل بسلطات الحوثي فرد عليه أحدهم: ”هذا ليس وقت أمك، هل تريد ابنك أم لا ”، فاضطر وقتها للذهاب إليهم لاستلام ابنه الذي كان برفقة جدته عند اختطافها.
وقبل هروب جميع أفراد أسرة خالدة من صنعاء، تعرضوا لجميع أنواع المضايقات من اعتقالات وتعذيب، حيث وجهت ميليشيات الحوثي تهمة الخيانة لخالدة والعمالة لحساب دولة أجنبية، وهي تهمة جاهزة تلصقها ميليشيات الحوثي بأي شخص تريد معاقبته وسجنه والتنكيل بأفراد أسرته.
وقصة خالدة المؤلمة التي تُطوى اليوم آخر صفحاتها بالإفراج بعد ضياع 3 سنوات من العمر خلف قضبان الحوثي، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض له الحرائر اليمنيات القابعات في مناطق تلهث الأنفاس تحت سطوة الحوثي.
