- المحافظ بن ماضي يؤكد وقوف السلطة المحلية إلى جانب مطالب قضاة حضرموت
- الكثيري يشيد بالصمود الأسطوري للقوات المسلحة الجنوبية في جبهة المسيمير
- الوزير الزعوري: اليمن تمر بأسوأ ازمة انسانية في العالم
- لجنة معالجة نشاط نقل البضائع تواصل عقد اجتماعاتها
- لقاء في عدن يناقش خطة تعزيز العمل والتعامل المسؤول مع النفايات الطبية
- الوزير باذيب يبحث مع نظيره السعودي تعزيز الشراكة الإستراتيجية الرقمية بين البلدين
- الحوثيون يستنفرون استعداداً لضربات إسرائيلية أشدّ
- ضبط متهم متلبس بسرقة المنازل ومحلات الورش بحضرموت
- إســرائيل تعلن اعتراض خامس صاروخ أطلق من اليمن خلال أسبوع
- قوات دفاع شبوة تعثر على طفلين مفقودين
تجزم الولايات المتحدة بأنها سلكت الطريق الصعب ضمن جهودها في حل الأزمة اليمنية. إلا أن هذا الطريق الذي لا تعتبره مستحيلاً أيضاً يأتي ضمن أولويات الإدارة الأميركية في تعزيز الحوار والتوصل إلى حل سلمي، بعيداً عن الصراع العسكري.
ويقر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية خلال تصريح لـ«الشرق الأوسط» بصعوبة «جمع الأطراف المتنازعة في اليمن معاً للوصول إلى تسوية تفاوضية، لكن هذا الهدف هو إحدى الأولويات التي تعمل عليه إدارة الرئيس بايدن»، وقال: «علينا أن نجعله أولويتنا، فلا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن».
وأكد المتحدث دعم إدارة الرئيس بايدن للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بقوة، والرغبة الشديدة لدى الولايات المتحدة في العمل معه لفترة قادمة، وذلك رداً على سؤال ما إذا كانت ترغب واشنطن في استبدال المبعوث الأممي الحالي بعد انتهاء فترة عمله الأشهر القادمة. وزاد: «نحن نؤيد بقوة المبعوث الخاص غريفيث وعمله، وكما قال الرئيس بايدن؛ نحن نعمل على تكثيف دبلوماسيتنا لإنهاء الحرب في اليمن؛ الحرب التي خلقت كارثة إنسانية واستراتيجية، هدفنا الأساسي هو جمع الأطراف معاً للتوصل إلى تسوية تفاوضية تنهي الحرب ومعاناة الشعب اليمني».
وأشار المتحدث الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن التركيز الرئيسي لجهود الإدارة الحالية سيكون الجهد الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن، وذلك من خلال العملية التي تقودها الأمم المتحدة لفرض وقف إطلاق النار، وفتح القنوات الإنسانية واستعادة محادثات السلام الخاملة منذ فترة طويلة، مشدداً على أن كل ذلك لن يكون إلا من خلال العمل من كثب مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، وبقيادة المبعوث الخاص تيم ليندركينغ.
وفيما يخص رفع أسماء قادة الحركة الحوثية من قائمة العقوبات، شدد على أن واشنطن ستواصل الضغط على قادة جماعة الحوثي اليمنية المعروفة بـ«أنصار الله»، وذلك بسبب أفعالهم الذي وصفها بالمشينة، يأتي ذلك في الوقت الذي تخطط فيه الإدارة الأميركية لإلغاء مشروع تصنيف الجماعة من قائمة الإرهاب التي تقدمت به الإدارة السابقة، وذلك من أجل الحفاظ على الأعمال الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، على حد قولها.
يذكر أن نيد برايس المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، قال خلال المؤتمر الصحافي أول من أمس، إن الإدارة الأميركية الجديدة كانت واضحة في مراجعة سياسات الإدارة السابقة، ومن الأولويات التي تم اتخاذها مراجعة مشروع تصنيف الحوثيين في قائمة الإرهاب، مما أدى رسمياً إلى إخطار الكونغرس الأسبوع الماضي بالعزوف عن تنفيذ المشروع الذي طالبت به الإدارة السابقة.
وأكد برايس أن الخطوات القادمة التي ستتخذها الإدارة الأميركية في الملف اليمني مبنية على ثلاثة أمور، أولاً التركيز بشكل مكثف على حل دبلوماسي، والعمل من خلال العملية والقنوات التي تقودها الأمم المتحدة لاستعادة محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة، كما ستعمل الإدارة الأميركية من كثب مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، من خلال المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ، وثانياً إنهاء كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة، وأخيراً تحسين الدعم لقدرة المملكة العربية السعودية على الدفاع عن نفسها وأراضيها ضد التهديدات القادمة من اليمن وغيرها.