- مصادر لـ"الأمناء" : لا حلول لدى الرئاسي والحكومة تجاه أزمة كهرباء عدن
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يحذر من غضب شعبي عارم جراء خروج كامل لكهرباء عدن وإغراقها في ظلام دامس.
- بن عزيز يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الحوثية
- مركز الإنذار المبكر بحضرموت يحذر من موجة برد قارس تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع
- اجتماع قيادي برئاسة الكثيري لتدارس الأوضاع المعيشية ودعم المطالب الحقوقية للمواطنين
- ارتفاع قتلى انفجار محطة غاز في البيضاء إلى 15 وإصابة العشرات
- من صنعاء إلى طهران.. غروندبيرغ يبحث أمر المليشيا لدى مشغليها
- الماجستير بامتياز من جامعة حضرموت للباحثة فاطمة علي شوالة حول المشكلات النفسية والاجتماعية للأطفال المعتدى عليهم جنسيًا
- الجعدي: الفاسدون يتعاونون في إطار مصالح مشتركة تهدد قضايا الناس
- مجلس القضاء الأعلى يقف أمام تقرير مجلس المحاسبة للعام 2024 م ويجري حركة تنقلات
قالت تقارير إخبارية إن إيران وميليشيا الحوثي فهمتا قرار الإدارة الأمريكية الجديدة شطب ميليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب، بطريقة خاطئة، كم يكشفه استمرار طهران في سياساتها الهدامة في المنطقة.
وحسب لصحف عربية صادرة الثلاثاء، هدد النظام الإيراني بإنتاج قنبلة نووية إذا استمر الحصار الاقتصادي المفروض عليه.
إشارات مشجعة
في صحيفة العرب قالت مصادر سياسية يمنية، إن جماعة الحوثي تسعى لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب العسكرية على الأرض قبل تبلور موقف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وتحريك المسار السياسي للأزمة اليمنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الحوثي العنيف على مأرب الاستراتيجية محاولة لاستغلال التراخي الأمريكي مع إيران، ورفع واشنطن الجماعة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأكد الباحث السياسي اليمني فارس البيل أن استراتيجية الحوثي تقوم على استغلال التغيرات السياسية لكسب الموقف على الأرض، لافتاً إلى أن الموقف الأمريكي الجديد أرسل إلى الحوثي وإيران مؤشرات على الرغبة في مسلك تفاوضي تقليدي، ما دفع الحوثيين إلى تغيير المعادلة على الأرض بغض النظر عن النتائج السياسية طويلة الأمد.
من جهته قال الباحث السياسي اليمني عزت مصطفى: "أعتقد أن على الإدارة الأمريكية تحديد رسائلها للحوثيين بوضوح، فالموقف الأمريكي المرتبك بين تخفيف القيود المترتبة على تصنيف الحوثيين في قوائم الإرهاب، والالتزام بحماية أمن الدول الحليفة في المنطقة، فُهم بشكل خاطئ من قبل الحوثيين وإيران واعتُبر تغييراً في السياسة الأمريكية تجاه الملف اليمني، يعطي الميليشيا متسعاً للتصعيد وزيادة نشاطها الإرهابي تجاه السعودية".
قرار بلا جدوى
وفي موقع إندبندنت عربية، استغرب مصطفى النعمان توقيت القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في أسبوعها الأخير في البيت الأبيض، بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
وقال إن "قرار بومبيو كان هدفه الحقيقي تعطيل مساعي الإدارة الجديدة، التي أعلنت سابقاً أنها ستسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية بالتعاون مع السعودية".
وأوضح الكاتب "لم يكن تطبيق قرار بومبيو قادراً على تلبية شعارات الشرعية المزمنة، استعادة الدولة، ورفع العلم في مران، وإنهاء الانقلاب، ولا إلغاء بلينكن، سيعني قبول نتائج انقلاب 21 سبتمبر(أيلول) 2014، إنما يجب الاعتراف بأن هناك حاجة حقيقية إلى صيغة وطنية بغطاء إقليمي ودولي تسمح بوقف العمليات العسكرية في خطوطها الحالية برقابة دولية".
تهديد صريح بالنووي
ومن جهتها، قالت صحيفة الجريدة الكويتية، إن وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي رفع سقف التصعيد ضد الولايات المتحدة بالتلويح بإنتاج قنبلة نووية، وبشكل صريح إذا استمر الحصار الاقتصادي.
وشدد الوزير على أن برنامج بلاده النووي، قد يتحول من السلمي إلى العسكري، مشيراً إلى أن هناك من يدفع إيران لإنتاج القنبلة النووية، بسبب الحصار الاقتصادي عليها.
وقال الوزير عبر التلفزيون الرسمي، إنه رغم فتوى المرشد علي خامنئي "التي تحرم إنتاج القنبلة فإن الوضع قد يتغير، فعندما تحاصر القطة الحرة في زاوية محددة قد يتغير ويختلف سلوكها تماماً، وعندما تدفع إيران وتحاصر في زاوية محددة، حينها أي سلوك أو تصرف تتخذه إيران، لن تكون هي المسؤولة عن تبعاته".
رسالة خاطئة
وفي صحيفة الجزيرة السعودية قال خالد بن حمد المالك، إن طريقة التعامل الدولي الرخو مع إيران، خاصةً الدول التي وقعت اتفاقية البرنامج النووي الإيراني، بمثابة رسالة خاطئة، تمثل دعماً غير مباشر لدولة لا تحترم المواثيق الدولية، ولا تملك سجلاً صادقًا ونظيفاً في الالتزام بتعهداتها.
وأضاف الكاتب أن "سلوك إيران بهذا التحدي والعناد سببه الأول والأخير هذا التساهل المرن وغير المبرر في مواقف دول العالم من هذه الدولة المارقة، وتسامحها مع مواقفها الداعمة للإرهاب، وبالتالي عدم اهتمام إيران بما تدعو له الولايات المتحدة الأمريكية لتكون جزءاً من العالم من خلال الحوار الجاد، والدبلوماسية الفاعلة".
ولكن الكاتب اعتبر أن تسريبات البيت الأبيض عن أهمية إشراك دول المنطقة خاصة السعودية في أي حوار مع إيران على البرنامج النووي، "ستُخل بطموحات طهران ويضعف حججها وتقوض أطماعها، وتعطل ملفها النووي وتجعله في حكم المشروع الميت"، ليكون "خيارها الوحيد حينئذ القبول مرغمة بما يُملى عليها، وإلا ظل الحصار الموجع باقياً على ما هو عليه".