- الوزير الزعوري: اليمن تمر بأسوأ ازمة انسانية في العالم
- لجنة معالجة نشاط نقل البضائع تواصل عقد اجتماعاتها
- لقاء في عدن يناقش خطة تعزيز العمل والتعامل المسؤول مع النفايات الطبية
- الوزير باذيب يبحث مع نظيره السعودي تعزيز الشراكة الإستراتيجية الرقمية بين البلدين
- الحوثيون يستنفرون استعداداً لضربات إسرائيلية أشدّ
- ضبط متهم متلبس بسرقة المنازل ومحلات الورش بحضرموت
- إســرائيل تعلن اعتراض خامس صاروخ أطلق من اليمن خلال أسبوع
- قوات دفاع شبوة تعثر على طفلين مفقودين
- دعوات لتوحيد العمل الميداني المشترك بين محور تعز وقوات الساحل الغربي
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 25 ديسمبر
اعتبرت تقارير إخبارية أن تراجع الولايات المتحدة عن تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابي، رسالة خاطئة إلى الحوثيين وإيران لمواصلة التصعيد في المنطقة.
ووفقاً لصحيف عربية صادرة اليوم الإثنين، تتساءل دول المنطقة عن سياسات إدارة بايدن الجديدة خاصة بعد توجهها لشطب للحوثيين من قائمة الإرهاب.
استراتيجية مزدوجة
في الشرق الأوسط، قال عبدالرحمن الراشد: "ليس للولايات المتحدة مصلحة في ترك اليمن مثلاً دولة فاشلة وبؤرة تنمو فيها الميليشيات الحوثية، وتنظيم القاعدة، وتصبح تحت سيطرة إيران، وهي لا تريد القتال هناك، وبالتالي ليس لها خيار سوى دعم التحالف العربي بقيادة السعودية".
وأضاف "من جهة تريد واشنطن إرضاء المنظمات التي تدعو لوقف الحرب لأسباب إنسانية، لكنها لا تملك حلاً ينهي سبب المأساة الحقيقي، وهو استيلاء الحوثيين على اليمن، ومن جهة أخرى يريد بايدن دعم التحالف وتعزيز نفوذ بلاده دون التورط العسكري مباشرة".
أوباما جديد؟
وفي صحيفة أخبار الخليج قال عبدالمنعم إبراهيم: "يبدو أننا سنكون أمام أمريكا مختلفة كل 4 سنوات، فإذا فاز الحزب الجمهوري في دورة رئاسية فسيقوم بإلغاء وشطب كل القرارات والقوانين التي اتخذها سلفه، وإذا فاز الحزب الديمقراطي في دورة رئاسية أخرى فسيقوم أيضاً بإلغاء وشطب كل القرارات والقوانين التي اتخذها سلفه الجمهوري".
واعتبر الكاتب، أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما "ارتكب أخطاء جسيمة في السياسة الخارجية أدت إلى كوارث إنسانية وقتل وتشرد وإرهاب منفلت عالمياً، خصوصاً في الشرق الأوسط والعالم العربي، موضحاً أن الإدارة الجديدة في عهد بايدن سترتكب نفس الأخطاء الجسيمة إذا كررت سيناريو أوباما في الشرق الأوسط، من خلال تشجيع الإرهاب الذي يقوده الإسلام السياسي باسم حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية في العالم".
وتساءل الكاتب "هل الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية والأمم المتحدة لا تعلم باستيلاء ميليشيا الحوثي بالقوة على قوافل هذه المساعدات الأممية الإنسانية والغذائية والدوائية، وبيعها بأسعار باهظة الثمن في السوق السوداء؟".
وأضاف "هذا فقط نموذج واحد يتعلق بالموقف من الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران عسكرياً ومالياً في تغير المواقف الأمريكية الخارجية كلما حل رئيس جديد في البيت الأبيض، ونتمنى حقاً أن يتمكن الرئيس بايدن من إجبار الحوثيين على الخضوع للسلام وإنهاء الحرب في اليمن".
حوار غير واقعي
ومن جهته، عاد موقع ميدل إيست أونلاين، إلى تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن حرصه على بذل "ما يستطيع من أجل حوار بين واشنطن وطهران"، بالتوازي مع خلو خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أي إشارة إلى الملف النووي الإيراني.
واعتبر الموقع أن ذلك يوحي بأن الرئيس الأمريكي، يسعى إلى بلورة موقف موحّد مع أوروبا، في اطار مشاورات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا على مستوى وزراء الخارجية.
وأكد الموقع "لن يحل الحوار بين طهران وواشنطن، الذي يقترحه الرئيس الفرنسي ويعمل من أجله، أي مشكلة من أي نوع مع إيران في غياب إرادة أمريكية في التعاطي مع الواقع، تنطلق من أن إيران تهيمن على لبنان وسوريا واليمن وتسعى إلى استكمال هيمنتها على العراق".
منعطف خطير
أما صحيفة العرب اللندنية، فرأت أن المواقف الأمريكية الأخيرة شجعت المبعوث الأممي مارتن غريفيث "على إخراج التدخل الإيراني إلى العلن، واعتبار طهران طرفاً حاسماً في إنهاء الحرب اليمنية".
واعتبرت مصادر سياسية يمنية أن الزيارة المفاجئة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى طهران، ولقائه مسؤولين إيرانيين "توسيعاً لدائرة الأطراف التي ستلعب دوراً مباشراً في رسم شكل التسوية النهائية للملف اليمني، إضافة إلى الاعتراف بدور طهران طرفاً إقليمياً فاعلاً في النزاع اليمني".
ووصف مصدر سياسي يمني زيارة غريفيث لطهران ولقاء المسؤولين الإيرانيين بشكل مباشر بالمنعطف الخطير في مسار الأزمة اليمنية، بعد أن كان المبعوث الأممي يكتفي بلقاء المسؤولين الإيرانيين في العاصمة العمانية مسقط.
ويرجح مراقبون أن تلعب واشنطن عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، دوراً متصاعداً خلال الفترة القادمة، لدعم رؤية المبعوث الأممي مارتن غريفيث لآلية وقف إطلاق النار الشامل، وبداية المرحلة الانتقالية، واستئناف المشاورات بين الحكومة والحوثيين، والضغط على الأطراف اليمنية والإقليمية لتمرير "الإعلان المشترك" والشروع في حوار جديد.