- المحافظ بن ماضي يؤكد وقوف السلطة المحلية إلى جانب مطالب قضاة حضرموت
- الكثيري يشيد بالصمود الأسطوري للقوات المسلحة الجنوبية في جبهة المسيمير
- الوزير الزعوري: اليمن تمر بأسوأ ازمة انسانية في العالم
- لجنة معالجة نشاط نقل البضائع تواصل عقد اجتماعاتها
- لقاء في عدن يناقش خطة تعزيز العمل والتعامل المسؤول مع النفايات الطبية
- الوزير باذيب يبحث مع نظيره السعودي تعزيز الشراكة الإستراتيجية الرقمية بين البلدين
- الحوثيون يستنفرون استعداداً لضربات إسرائيلية أشدّ
- ضبط متهم متلبس بسرقة المنازل ومحلات الورش بحضرموت
- إســرائيل تعلن اعتراض خامس صاروخ أطلق من اليمن خلال أسبوع
- قوات دفاع شبوة تعثر على طفلين مفقودين
يعكف المبعوث الأميركي الجديد إلى اليمن، تيم ليندركينغ، هذه الأيام على وضع أولوياته وترتيب أوراقه وحقائبه، استعداداً لتحريك الملف السياسي اليمني، وبدء أولى زياراته إلى منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي يزور فيه مارتن غريفيث طهران، للمرة الثانية على الأقل، منذ توليه مهمته في عام 2018.
في هذه الأثناء، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير 4 طائرات من دون طيار مفخخة استهدفت مناطق مدنية سعودية في أوقات مختلفة، أمس. وذكر العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن الميليشيات تنفذ العمليات التي وصفها بالإرهابية «بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين».
وبالعودة إلى المبعوث الأميركي، تحدث مصدران دبلوماسيان لـ«الشرق الأوسط» عن توجه ليندركينغ إلى السعودية. وقال أحد المصدرين إن الزيارة ستجري منتصف الأسبوع الحالي من دون أن يحدد موعداً بعينه.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر غربية إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث يعكف على زيارة الرياض، واطلاع المسؤولين السعوديين واليمنيين عن نتائج المحادثات التي أجراها في طهران، التي بدأ زيارة سريعة إليها أمس، ويغادرها اليوم، وفقاً لما ذكر بيان صادر عن مكتبه.
وتتوقع المصادر أن يلتقي المبعوث الأميركي المعين حديثاً مع غريفيث في الرياض، لكن ذلك لم يجر تأكيده بعد.
وعن زيارة غريفيث لإيران قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إن الزيارة تأتي «ضمن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن، عن طريق التفاوض يلبي تطلعات الشعب اليمني».
ولفت البيان إلى أن الأولوية الفورية للمبعوث الخاص تتمثل في «دعم اتفاق بين طرفي النزاع حول وقف لإطلاق النار في كل أنحاء اليمن، وتطبيق تدابير إنسانية عاجلة، واستئناف العملية السياسية».
ودانت الكويت استهداف الأراضي السعودية. وأوضحت الخارجية الكويتية في بيان أن استمرار هذه الجرائم النكراء يعد إمعاناً في تهديد أمن المملكة واستقرار المنطقة.
من جهته، ندد الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة في بيان، «باستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق الطائرات المسيرة (المفخخة) باتجاه المدنيين والأعيان المدنية في المملكة»، مشيداً بـ«قدرات قوات التحالف، التي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرة المفخخة دون طيار، التي أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف المدنيين في المنطقة الجنوبية».
بدوره، دان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي «إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة مفخخة دون طيار تجاه السعودية». وأكد في بيان صدر أمس، أن هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة تشكل جرائم حرب، وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية كافة التي تضمن الحماية للمدنيين والمرافق المدنية.