آخر تحديث :السبت 24 مايو 2025 - الساعة:20:47:53
"جراند عدن" .. بصمة فارقة في وجدان عدن
()

يختزن في جنباته مناظر الروعة

على أطراف البحر أو على ذاك "شاطئ أبين" الذي يمتد ما بين المكلا وعدن أشبه بقوس قزح على خد السماء .. كانت زيارتنا إلى  حيث يزداد نور السماء توهجا .. على إطلالةٍ جميلة ينتصب هناك فندق "جراند عدن" .. الذي يشكل بصمة فارقة في وجدان وهندسة مدينة عدن ويبدو معْلماً سياحياً يمضي قُدماً بشريط الذاكرة أعواماً من الزمن  يختزن في جنباته كمّا هائلاً من مناظر الروعة والفسحة والجمال ..

شد انتباهنا فندق "جراند عدن"  لنفك أجنحة الشوق مسرعين إلى  شرفة هذا المعلم السياحي لمعرفة كل تفاصيله الجوهرية فهو يتكون من خمسة طوابق ناهيك عن شكله الذي يدغدغ الشعور والاحساس بنشوة السياحة وروح البقاء في أحضانه..

الاهتمام بالزائرين

ولجنا إلى  هذا المبنى القابع على شاطئ "عدن " .. على البوابة الرئيسية حارسان حينها كان الشعور بالأمان رفيقاً لنا تتالت خطواتنا إلى مدخل  هذا الفندق "الباب الرئيسي" كان لا بد علينا أيضاً تمرير الحقيبة على كاشف تبادر إلى الذهن مدى الاهتمام بالزائرين لــ "عدن" والمرتادين هذا المبنى الساحر من السائحين الاجانب وكبار القوم القادمون من مختلف المحافظات ..

يبدو من الداخل كلوحة تشكيلية أتقنها أحد الرسامين ليمزج بريشة قلمه ألوان السرور وروعة المكان فهو يحمل من اسمه  نصيباً كبيراً .. حيث يحتوي على (70) غرفة و(20) جناح تم اعدادها على مستوى عال من الرفاهية والرقي مستمتعاً بإطلالة  رائعة على ساحل البحر والتجهيز بأحدث التكنلوجيا الحديثة هنا لمسنا شعوراً لتحويل النفس والحس إلى حديقة خضراء ..

خدمات تفتح شهية البقاء

لنأخذكم معنا محمولين على أكتاف الحروف ونسلط الضوء عبر الكلمات عن تلك الخدمات التي تفتح شهية السقوط وسط هذا الفندق وما يحتوي في جنباته ..

 لتكن البداية من طابقه الأول الذي يوجد فيه صالة رياضية واسعة مكتملة بكل معداتها ليستمتع الزائرون والنزلاء بممارسة تمارينهم المعتادة بكل ألونها لكون هذه الصالة تحتوي على أحدث المعدات الممتعة .. على مقربة من الصالة مقهى كوفي شوب لتنعم فيه بهدوء البال .. وفي الجهة الخلفية من الفندق مسبحاً خاص بالكبار وأخر بالصغار أضف إلى ذلك غسيل وكوي لجميع أنواع الملابس التي تمنع عليك عناء الذهاب إلى  مكان آخر..

فعاليات أسبوعية شهرية

"جراند عدن" عالماً للرقي والحضارة والجمال ونزهة تلُفّها معايير التطور والازدهار تحرك القلم دون اشارة أو أمر منا بوصف المكان فخدماته لم تنتهِ بعد ..فيه فعاليات ترفيهية أسبوعية وشهرية يقيمها الفندق للأسر العائلية وذلك كل يوم جمعة وتجتمع شتا ألوان الفرح والسرور التي يتبادلها الكبار والاطفال أثناء الحفل .. والعديد من المطاعم المتنوعة وأماكن الفسحة .. ناهيك عن تلك الخدمات في داخل الغرف وعلى الممرات التي لا يتسع الحديث لذكرها ..

داهمنا الوقت ونحن نتنقل في أرجاء هذا الفندق ونلتقط الصور والمناظر التي تشجي القلب وتأسر المتأمل .. قررنا المغادرة وعقارب الذاكرة تسابق الوقت لترصد لنا مجالاً لزيارة أخرى.

 




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل