- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
- الكثيري يشيد بجهود فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمكلا في تطوير منظومة النقل البحري
- الوكيل باضاوي يختتم دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
- وفاة 12 مغتربا يمنيا في حادث مروع أثناء عودتهم من السعودية
- جماعة الحــوثي تغلق مدرستين لتحفيظ القرآن في محافظة اب
- الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
- الحــوثيون يعلنون استهداف هدفين إسرائيليين في يافا وعسقلان
دخلت المنطقة الخليجية بعد قمة العُلا مرحلة جديدة، في ظرف إقليمي ودولي دقيق وحساس، في ظل تنامي التهديدات السياسية، وفي ظل جائحة كورونا، وتحولات عالمية كبرى.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، تواجه أمريكا كل يوم ذهولاً ورعباً بعد العنف والفوضى في مبنى الكابيتول، ما سلط الضوء على تنامي المد اليميني في أمريكا، قبل وبعد الرئيس دونالد ترامب الذي يستعد للرحيل عن البيت الأبيض.
مستقبل المنطقة
في صحيفة "عكاظ" قال يحيى الأمير، إن "إنهاء المقاطعة الرباعية مع قطر سيمثل مرحلة جديدة في المنطقة وتوجهاً جديداً نحو العقد الجديد الذي سيغلق ملفات وتحديات العقد السابق بكل ما حمله من فوضى ودمار".
وأضاف، أن "العقد الذي شهد أكثر المشاريع المدمرة والعمياء التي عرفتها المنطقة والتي انطلقت عام 2011"، موضحاً أن "التحديات اليوم تفرض واقعاً سياسياً جديداً في المنطقة والعالم".
وأضاف أن "العقد السابق انتهى وواجه المتورطون فيه كل الخسائر وانتصرت الدولة الوطنية في المنطقة وتغيرت التحديات والمستجدات التي تستلزم واقعاً جديداً وتوجهاً جديداً"، مشدداً على أن "قمة العلا مثلت لحظة محورية في تاريخ المنطقة، إنها القمة التي فتحت الباب لدولة قطر الشقيقة لتعود لمدارها الحيوي الإقليمي والجيواستراتيجي في المنطقة وفي العالم، واللحظة التي تمثل فرصتها الكبرى لتتخلص من كل أعباء وتركات العقد المنصرم، واللحظة التي تقف مع أشقائها في المنطقة لمواجهة كل التحديات المستقبلية".
وشدد الكاتب على أن القمة ستمثل: "الدخول النوعي لهذا العقد الجديد واللحظة التاريخية الأبرز التي ستؤسس واقعاً ومستقبلاً جديداً للمنطقة.. وللعالم".
إيران الخاسر الأكبر
وفي صحيفة "الرياض" قال الكاتب خالد بن علي المطرفي، إن "السعودية تبرهن أنها بحق بيت الخليج والعرب"، مضيفاً أن "الحكومة السعودية تعي جيداً الأهمية الاستراتيجية لقمة العُلا الخليجية، لأنها تأتي في ظروف إقليمية دقيقة وحساسة، ومواجهة العالم عدداً من التحديات الطبية والاقتصادية والأمنية، وهو ما يجعل تعزيز التعاون بين الدول الخليجية أمراً مصيرياً لا يمكن التراجع عنه تحت أي مبرر كان".
وأشار إلى الرسائل السياسية التي أوضحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قمة "العُلا"، موضحاً أن من الأبعاد السياسية لقمة "العُلا"، طي صفحة الخلاف بين الدول الخليجية وإعادة العلاقات الكاملة بين قطر ودول المقاطعة.
وأضاف "من يتابع تصريحات المسؤولين الإيرانيين، الخاسر الأكبر من قمة العُلا، يلحظ تمامًا السيكولوجية السياسية المتخبطة التي يعيشونها حاليا، ودونكم التعليقات المباشرة لوزير خارجيتها محمد جواد ظريف الذي حاول جاهدًا عبر حسابه في تويتر تعكير أجواء المصالحة الخليجية وإنهاء الخلاف بين قطر والسعودية بقوله: مبروك لقطر نجاح مقاومتها الشجاعة للضغط والابتزاز، إلا أن الرد الشعبي الخليجي والعربي وليس السياسي الرسمي كان في انتظاره، وهو يدل على مستوى الوعي الذي وصلت له شعوب منطقتنا الخليجية".
على حافة الحريق
وعن التطورات في الولايات المتحدة، قال سمير عطاالله في صحيفة "الشرق الأوسط": "كل لحظة في أمريكا أمر جديد، وخوف آخر بعد أحداث اقتحام الكونغرس، حيث لم تتردد رئيسة مجلس النواب في إعلان خوفها من كبسة زر نووي"، مضيفاً أن "أمريكا تزداد كل يوم ذهولاً ورعباً مما حدث. وكلما تكلم أحد الاقتحاميين عما فعل وماذا كانت نواياه، تأكد للأمريكيين أنهم كانوا على حافة حريق كبير. أحد هؤلاء دخل الكونغرس وهو يحمل علم الحرب الأهلية. المئات جاءوا في الشاحنات من مزارعهم تلبية لنداء ترامب كونوا هناك في 6 يناير (كانون الثاني). وكونوا جموحين".
ورغم ذلك، يشدد الكاتب على أن "المضحك هو الشماتة التي تعرضت لها الديمقراطية الأمريكية من دول الديكتاتوريات الموصوفة. من روسيا، التي أعطى رئيسها نفسه حق التمديد حتى عام 2036. من إيران حيث يُحكَم على الناشطين السياسيين بالإعدام. من أفريقيا حيث يمدد للرؤساء إلى مدى الحياة وما بعدها".
واختتم الكاتب قائلاً: "الحقيقة في نهاية المطاف هي أن رئيساً أمريكياً قام باعتداء خطير على الديمقراطية في بلاده، وليس النظام ولا البرلمان ولا حتى العسكر"، مضيفاً أن "ما حدث في واشنطن تجربة يتعلم منها الديمقراطيون، أما ديمقراطية الديكتاتوريين، فسواء بسواء".
يمين متطرف
وفي سياق تعليقه على التطورات في أمريكا بعد اقتحام الكونغرس، قال موقع "ميدل إيست أونلاين"، إن "اليمين المتطرف تلقى دفعة قوية وصفاقة بتشجيع من رئيس يعاني من مرض جنون العظمة، وغير مؤكد بعد اذا كان هذا الاختراق مبرمجاً منذ البداية أم أنه كان عفوياً، ولكن درجة التسلح التي تواجدت مع مئات المتظاهرين، تشير إلى أن لدى بعض المتطرفين من أنصار ترامب أجندة إرهابية هدفت إلى تخريب عملية سياسية، وأن هؤلاء لم يأتوا إلى ساحة مبنى الكونغرس للاحتجاج الشرعي على ما يرونه ويزعمون من تزوير للانتخابات لصالح بايدن الديمقراطي. لقد كانت لهم أجندة تخريبية وهذا العمل الإرهابي الداخلي يجب أن يلاحق بلا هوادة خاصة جماعة "براود بويز" وهي جماعة شوفينية فاشية خطيرة موالية جداً لترامب والمثير أنها تؤمن بسيادة العرق الأبيض وضد المهاجرين مع أن قائدها الشاب انريكه تاريو 36 عاماً، من أصل كوبي أفريقي وكان لهذه الجماعة وجود قوي في أحداث الهجوم على الكونغرس".
وأضاف أن "هذه الجماعات تاريخياً بقيت تعمل بصمت وهي تفوق المائة منظمة منها على الأقل 10 منظمات فاعلة شديدة الخطورة"، موضحاً أنها ازدادت قوة، بعد تفشي وباء كورونا وفقدان العديد لوظائفهم والاستقطاب الحاد الذي اشتد بسبب الانتخابات الأمريكية الأخيرة وخطاب الكراهية للرئيس ترامب الذي شجع هذه الحركات، واذا لم يتم التركيز على مكافحتها ستشهد الولايات المتحدة أياماً أصعب وسيكون ما شهده الكونغرس في الأيام الماضية مزحة بالنسبة لما سيأتي لاحقاً".
وأوضح الموقع أنه "رغم اليوم الأسود الذي تعرضت له الديمقراطية الأمريكية إلا أن التعامل السريع مع الأزمة يعطي مؤشرات إيجابية ومنها تخلى أشد المناصرين من الحزب الجمهوري الملتفين حول ترامب عنه، والانقلاب ضده".
وأوضح الموقع أن "الـ 75 مليوناً الذين صوتوا لترامب ليسوا مجموعة متجانسة بل مجموعات وأفراداً ذوو أفكار وأجندات مختلفة ومصالح مختلفة والإعلام الذي أتاح لها مساحة التحريض الدموي وحين يذهب ترامب سيبقى هؤلاء وهذا هو التحدي الأكبر"، وتساءل الموقع "كيف سيتم التعامل من قبل الادارة الجديدة، قوى الامن والقانون، الحزب الجمهوري، الإعلام والمواطن العادي مع كل هؤلاء وبالذات مع الجماعات التي تتربص للانقضاض على النظام".