- اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد على رفض التجنيد خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية "بيان"
- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
- الكثيري يشيد بجهود فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمكلا في تطوير منظومة النقل البحري
- الوكيل باضاوي يختتم دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
- وفاة 12 مغتربا يمنيا في حادث مروع أثناء عودتهم من السعودية
- جماعة الحــوثي تغلق مدرستين لتحفيظ القرآن في محافظة اب
- الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
لم تحمل "بورصة" تأليف الحكومة في لبنان أي مؤشر لإمكان إفراجٍ قريب عن التشكيلة التي تبقى رهينة التعقيدات المتشابكة داخلياً وخارجياً، إلا أن التحركات الإقليمية بدءاً من المصالحة الخليجية إلى اقتراب تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة قد تشي بتحركات قريبة من شأنها تلطيف العقبات الداخلية.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، فإن البارز في الاشتباك السياسي في لبنان اليوم هو الصفة التي أجمعت عليها المصادر بكون الرئيس اللبناني تحوّل إلى هاو لإذكاء الصراعات مع باقي الأفرقاء، لاسيما بكون الرئيس ميشال عون إلى جانب صهره جبران باسيل، أبرز من يتمتع بـ "دلال" سطوة حزب الله على الدولة اللبنانية.
هاوي اشتباكات
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر نيابية دهشتها بإصرار رئيس البلاد استدراج العروض للدخول في اشتباكات سياسية متنقلة مع القوى السياسية، بحيث تؤكد تلك المصادر أن ميشال عون كان يفترض به أن ينصرف بالتعاون مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لتذليل العقبات التي ما زالت تؤخر ولادة الحكومة في ضوء تصاعد وتيرة التأزم السياسي الذي أُضيف إليه تزايد عدد المصابين بوباء فيروس كورونا ما يُنذر بكوارث صحية، في ظل فقدان السيطرة عليه من جهة، والتأخر في تأمين اللقاحات المطلوبة للحد من اجتياحه الذي بات يهدد صحة اللبنانيين.
وترى تلك المصادر أن فريق عون يمعن في تجويف "اتفاق الطائف" من مضامينه، على الرغم من ما أصابه من انتكاسات بسبب سوء تطبيقه، وإنما هذه المرة تحت ذريعة استرداد حقوق المسيحيين، على الرغم من أنه ينصب الكمائن له باعتبار أن هذا الاتفاق كان وراء إخلائه للقصر الرئاسي في بعبدا، وتؤكد بأنه لم يتمكن من كسب ود الشارع المسيحي للتعويض عن تراجع شعبيته في وجه خصومه. وعليه، فإن عون، حسب خصومه، يهوى استدراج من لا يدين له بالولاء للدخول في اشتباكات سياسية لا طائلة منها سوى المزيد من الإرباك.
الحريري أقوى
وينقل طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن سياسيين، بعضهم قريب من الحريري، قولهم إنّ المشكلة تكمن في موقف رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الذي "يُدَلّعه" حزب الله، ولكن إذا لم تشكل حكومة هذه المرة فإنّ "اتفاق الطائف" سيزول، وأكبر دليل على ذلك دخول دولة الفاتيكان على خط التأليف الحكومي بهدف استعجاله قبل انفراط العقد الأقوى بين المسلمين والمسيحيين في لبنان.
ومن جهة أخرى، فإن الاتجاه إلى انتهاء "اتفاق الطائف"، بحسب تقرير الصحيفة، سيعني خسارة الحزب كثيراً مع الذهاب إلى انعقاد مؤتمر تأسيسي جديد، "بحيث سيكون موضوع السلاح البند الأول على طاولته، خصوصاً انّ هذا السلاح ما زال مَسكوتاً عنه حتى الآن لدى معارضيه".
ويقرأ هؤلاء السياسيون المصالحة الخليجية بأنها جعلت الحريري يشعر بأنه "بات في وضع قوي وليس أسيراً لدى أي جهة سياسية في الداخل"، وأنّ على عون أن يأخذ هذه التطورات في الاعتبار عند البحث معه في الملف الحكومي، وأنه بات على "حزب الله" أيضاً أن يختار بين الحريري وباسيل.
مفاعيل المصالحة
ورأت أوساط صحيفة "الراي" الكويتية أن لقاء الحريري بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يصعب فصلها عن مفاعيل المصالحة الخليجية والمهادنة التركية تجاه باريس، وتالياً فإن الرئيس المكلف المحتضن خليجياً لن يكون في وارد المخاطرة بحرق آخر أوراق النجاة الممكنة للبنان عبر الرضوخ لشروط "قاتلة"، خصوصاً في ضوء أجواء بالغة التشدد تُنقل عن دول خليجية حيال أي تساهُل مع حكومة تكون لـ "حزب الله" وحلفائه الغلبة فيها وعن استياء عارم من المناخات البالغة العدائية التي عبّرت عنها مواقف نصرالله في ذكرى اغتيال قاسم سليماني.
من جهتها، رأت الصحيفة أنه لم يكن ينقص حلقة "الرعب الكورونية" سوى البلبلة التي أحدثها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، من أن "عصر تثبيت سعر الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي انتهى واتجه نحو سعر صرف معوّم يحدده السوق" بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي وبقرار من الحكومة الجديدة.