- اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد على رفض التجنيد خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية "بيان"
- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
- الكثيري يشيد بجهود فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمكلا في تطوير منظومة النقل البحري
- الوكيل باضاوي يختتم دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
- وفاة 12 مغتربا يمنيا في حادث مروع أثناء عودتهم من السعودية
- جماعة الحــوثي تغلق مدرستين لتحفيظ القرآن في محافظة اب
- الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
دعا رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إلى وضع حلول عاجلة للمشكلات الملحة في المحافظات المحررة، وإلى وضع رؤية لضبط العلاقة بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية قابلة للتطبيق.
جاء ذلك في تصريحات بثتها المصادر الرسمية خلال اجتماع افتراضي جمع عبد الملك مع محافظي عدن، وحضرموت، والمهرة، وشبوة، والضالع، وتعز، والحديدة، ولحج، وسقطرى ومأرب. وذكرت المصادر، أن رئيس الحكومة ناقش مع المحافظين «الأولويات المحلية في المرحلة المقبلة، وما يمكن أن يتم تضمينه من خطط السلطات المحلية في البرنامج العام للحكومة وفق الاحتياجات العاجلة للمواطنين في الجوانب المعيشية والخدمية».
وأكد الاجتماع «على أهمية إيجاد رؤية مختلفة لضبط العلاقة بين السلطات المحلية والحكومة بما يساعد على تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنفيذ معالجات سريعة للأوضاع المعيشية والاقتصادية وفق برامج واقعية وقابلة للتطبيق».
ونقلت وكالة «سبأ»، أن رئيس الوزراء أكد «على أن المرحلة دقيقة وخطيرة، وأن التحديات القائمة تحتاج إلى إدارة مختلفة قادرة على تجاوز الصعوبات واجتراح الحلول للمشاكل التي تمس حياة ومعيشة المواطنين»، مشيراً إلى أن «محافظي المحافظات هم عماد بقاء الدولة»، وإلى أن «المشاكل التي تراكمت خلال فترات ماضية لن تحل بين عشية وضحاها، لكن ذلك لا يعني التخلي، بل التركيز على المهم منها وحلها بشكل عاجل، وستكون الحكومة عوناً وسنداً في ذلك».
وشدد عبد الملك «على ضرورة تعزيز اليقظة الأمنية واتخاذ كل التدابير اللازمة لرفع الجاهزية، على طريق استكمال معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ووضع حد للأعمال الإرهابية والإجرامية الحوثية». وبخصوص، ما حدث الأربعاء الماضي في مطار عدن من هجوم إرهابي كان يستهدف الحكومة، قال عبد الملك، إن ذلك «يعبر عن قلق ميليشيات الحوثي من وجود الدولة والحكومة».
وأضاف «الأشهر المقبلة هي فترة اختبار حقيقي للحكومة أمام المواطنين، ولا سبيل آخر إلا الارتقاء لمستوى التطلعات والعمل معاً من أجل أن تتحول هذه الآمال المعقودة إلى واقع، خاصة في الجانب المعيشي والخدمي والإنساني والاقتصادي».
وأوضح أن «برنامج الحكومة سيكون واقعياً ويركز على التعافي الاقتصادي ومعركة استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وأن السلطة المحلية في المحافظات جزء لا يتجزأ منه وشريكة في تنفيذه».
كما شدد رئيس الوزراء اليمني، على أهمية عمل السلطات المحلية وفق طرق مختلفة لإدارة الأمور ورفع قدراتها لتحسين الإيرادات وإعادة توزيع أولويات الإنفاق، وقال «لن يساعدنا أحد إذا لم نساعد أنفسنا أولاً». وبحسب المصادر الرسمية نفسها، تطرق عبد الملك إلى «أولويات الحكومة لتنفيذ المزيد من السياسات لتحسين سعر صرف العملة، ودفع المرتبات وانتظامها وإصلاح الاختلالات الإدارية والمالية القائمة، إضافة إلى الجوانب المتصلة بتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات ودعم جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي».
وكانت الحكومة اليمنية عادت إلى عدن الأربعاء الماضي بعد تشكيلها تنفيذاً للشق السياسي من «اتفاق الرياض» الذي رعته السعودية بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.