- الكثيري يشيد بجهود فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمكلا في تطوير منظومة النقل البحري
- الوكيل باضاوي يختتم دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
- وفاة 12 مغتربا يمنيا في حادث مروع أثناء عودتهم من السعودية
- جماعة الحــوثي تغلق مدرستين لتحفيظ القرآن في محافظة اب
- الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
- الحــوثيون يعلنون استهداف هدفين إسرائيليين في يافا وعسقلان
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 26 ديسمبر
- اسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الخميس
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الخميس
تتجه الأنظار اليوم إلى مدينة العُلا السعودية التي تحتضن الدورة الـ 41 لدول مجلس التعاون الخليجي، التي تتزامن مع مرحلة جديدة في العلاقات الخليجية، إثر الاتفاق المبدئي على طي صفحة الخلاف، وظهور مؤشرات على تسوية أسباب الأزمة.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، سيكون خطاب العاهل السعودي الملك سلمان محط اهتمام القادة والشعوب، فيما ستركز القمة على عدد من الملفات أبرزها تعزيز العمل المشترك، وترتيب البيت الخليجي.
محط أنظار
وفي هذا الإطار قالت صحيفة عكاظ السعودية، إن قمة العُلا ستضع القادة أمام مسؤولياتهم لخطورة المرحلة القادمة، والنظر في القواسم المشتركة، الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والسياسية والأمنية والمخاطر والمهددات الحقيقية التي يسعى المتآمرون من خارج المحيط الخليجي لتفتيت وتخريب مجلس التعاون الذي ظل متماسكاً موحداً طوال العقود الأربعة الماضية رغم التباينات الناشئة.
وأضافت أن كلمة العاهل السعودي المنتظرة، تعد بمثابة "خارطة طريق لتصحيح مسار دول المجلس وتعزيز العمل الخليجي المشترك واستعادة التضامن".
وبحسب مصادر خليجية فإن القمة ستناقش عدداً من الملفات الاستراتيجية المهمة، وعلى رأسها سبل تعزيز العمل وتحقيق الوفاق وتحصين البيت الخليجي من الداخل.
وأكد مراقبون أن الملف الرئيس الذي سيحظى باهتمام القمة هو ترتيب البيت الخليجي، ولكن آمال الخليجيين ومتطلبات المرحلة ربما تتجاوز أهميّة هذا الملف إلى استحقاقات مرحلة حاسمة مقبلة فيها متغيرات وتحديات تتطلّب إعادة الروح لمجلس التعاون.
مرحلة جديدة
ومن جهتها قالت صحيفة الرياض إن "القمة تكتسب أهمية كبرى لدعم التعاون الخليجي على المستويات كافة في ظل الأزمة التي طالت العمل الخليجي المشترك، والتي بذلت جهوداً حثيثة من أجل حلحلتها وإعادة ترتيب البيت الخليجي بما يتوافق مع المصالح المشتركة لدول التعاون، ولمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب مواقف متجانسة، وعملاً دؤوباً يحقق تطلعات دول المجلس، ويمضي بها قدماً باتجاه تحقيق تطلعات وآمال شعوبها".
وأضافت أن "مجلس التعاون المنظمة الإقليمية الأكثر نجاعة بين مثيلاتها، فما تحقق من خلالها فاق أي إنجاز أي منظمة مماثلة، وتفوق عليها بما حقق من عمل، أقل ما يقال عنه إنه عمل مميز أثمر عن تكامل بين الشعب الخليجي".
وأوضحت الصحيفة أن المملكة حريصة كل الحرص على قوة ومتانة مجلس التعاون، فهي عملت ولاتزال تعمل من أجل التوافق الخليجي لما فيه من مصالح مشتركة يعود نفعها على المنطقة بأسرها ويجنبها المخاطر المحدقة بها؛ كونها من أهم مناطق العالم سياسياً واقتصادياً وروحانياً، واستقرارها ونموها لهما مردود إيجابي ليس عليها وحدها وإنما يمتد إلى محيطها العربي من دون شك.
وأشارت إلى أن استضافة خادم الحرمين الشريفين إخوانه قادة دول مجلس التعاون في مدينة العُلا اليوم مرحلة جديدة في تاريخ مجلس التعاون الذي وُجد ليبقى، وحتى إن كانت هناك عثرات فدول التعاون تتجاوزها وتخرج منها أكثر صلابة بحكمة ورصانة وبعد نظر قادة دول المجلس بقيادة المملكة.
اختراق كويتي واتفاق مكتوب
وبدورها، أشادت صحيفة الجريدة الكويتية بدور أمير الكويت في "تحقيق الاختراق" قبل القمة الخليجية، التي تبدو قريبة جداً من وضع خطوات المصالحة على طريق التنفيذ.
وقالت: "بعد طول انتظار وإثر جولات من المساعي الكويتية الحثيثة على مدى سنوات من أجل رأب الصدع، وإعادة نسج لحمة العلاقات الخليجية، تم التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه فتح الأجواء والحدود البرية والجوية والبحرية بين السعودية وقطر اعتباراً من مساء أمس الإثنين"، مشيرة إلى أن توقيع بيان "قمة العلا" سيكون صفحة جديدة في العلاقات بين الأشقاء.
ونقلت الصحيفة، أن القمة ستشهد تسوية تقوم على رفع مقاطعة قطر من جهة، في مقابل توقيع اتفاق كتابي بين السعودية وقطر.
الأولى بعد رحيل المؤسسين
ومن جهتها أوردت صحيفة الشرق الأوسط، أن قمة العُلا، ستكون أول قمة في العقد الخامس من عمر مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأولى التي تُقام بعد غياب كل المؤسسين حيث قام مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي بوجود العاهل السعودي الأسبق الملك خالد بن عبد العزيز، ورئيس دولة الإمارات حينها، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأمير الكويت الأسبق، الشيخ جابر الأحمد الصباح، وأمير قطر آنذاك، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وأمير البحرين حينها، الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، بالإضافة إلى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، الذي كان آخر المؤسسين الراحلين، في يناير(كانون الثاني) 2020.
ولكن رحيل المؤسسين لم يمنع المجلس من المضي قدماً في العمل على تحقيق الأهداف التي رسموها، ذلك أن "قادة الخليج المؤسسين واستمر بعدهم القادة اللاحقون في تعزيز حضور المجلس على مسرح التحديات بالمزيد من الرأي المشترك والتواصل لدعم الاستقرار الذي تعيشه دول الخليج، والتي استطاعت بفضل اتحاد الصف الخليجي تجاوز العديد من العقبات رغم الخلافات البينية التي تنشأ" بين الدول الأعضاء