- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
- الكثيري يشيد بجهود فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمكلا في تطوير منظومة النقل البحري
- الوكيل باضاوي يختتم دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
- وفاة 12 مغتربا يمنيا في حادث مروع أثناء عودتهم من السعودية
- جماعة الحــوثي تغلق مدرستين لتحفيظ القرآن في محافظة اب
- الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
- الحــوثيون يعلنون استهداف هدفين إسرائيليين في يافا وعسقلان
شهدت عدن أمس مجزرة حقيقية جديدة، استهدفت أعضاء الحكومة اليمنية التي تشكلت حديثاً لتنفيذ اتفاق الرياض، في محاولة صريحة لوأد محاولة اليمنيين وضع حد للخلافات الداخلية التي أخرت القضاء على الحوثيين المدعومين من إيران.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، اعتبرت مصادر أن الاستهداف الحوثي يضع الحكومة اليمنية أمام تحديات أمنية واستخباراتية، فيما أشارت إلى أن الهجوم خطوة هدفها منع تنفيذ اتفاق الرياض.
اتفاق الرياض
أكدت مصادر يمنية متطابقة وشهود عيان في محافظة تعز لصحيفة العرب اللندنية، استهداف الحوثيين لمطار عدن بعدد من الصواريخ الباليستية التي أطلقت من مطار تعز الخاضع لسيطرة الحوثيين، قبل وصول طائرة الحكومة اليمنية، في خطوة قال مراقبون إن هدفها منع تنفيذ اتفاق الرياض وما يتبعه من تشكيل حكومة وحدة تتولى إدارة الملف العسكري والأمني.
وقال الصحافي اليمني محمد فهد الجنيدي، إن "الهجوم فشل في تحقيق هدفه المتمثل في استهداف أعضاء الحكومة".
واعتبر مراقبون أن استهداف مطار عدن لحظة وصول الحكومة الجديدة المنبثقة عن اتفاق الرياض يضاعف التحديات أمامها خاصةً في الملف العسكري والأمني، الذي تعمل الأطراف الرافضة لاتفاق الرياض، على التسلل منه لإفشال الحكومة الجديدة، وإرباك التحالف العربي وخلط الأوراق.
مجزرة
وفي صحيفة عكاظ السعودية، أشار مراقبون سياسيون، إلى أن الهجوم يعكس يأس الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، بعد انهيار جبهتها الداخلية تحت وطأة ضربات التحالف وقوات الشرعية.
وشبه صحافيون وشهود عيان الوضع في عدن بالمجزرة، مؤكدين وجود حفر داخل المطار نتيجة القصف تؤكد أن العملية لم تكن قصفاً بالقذائف، أو عبوات ناسفة بل بصواريخ بالستية نظراً لحجم الحفر التي خلفتها.
مستفيدون من الجريمة
وبدوره، رأى المحلل السياسي اليمني وديع منصور، لموقع الحرة، إن "مصادفة الانفجارات لعودة الحكومة، تعني أن هناك جهة ليس في صالحها نجاح تشكيل الحكومة وأن الرسالة واضحة، وأنهم لن يسمحوا بذلك".
وقال: "بالإضافة إلى ميليشيا الحوثي، هناك جهات داخلية غير راضية عن حكومة المناصفة وعودتها، مثل جماعة الإخوان وأعضاء من الحكومة السابقة".
وقال المحلل السياسي اليمني فارس البيل من جهته: "لا أتصور أي طرف آخر يتركب مثل هذه الحماقة إلا ميليشيا الحوثي، التي استهدفت أكثر من معسكر وأحياء سكنية في مأرب، وتعودنا ألا تعترف خاصةً وأن هذا العمل سيغير البوصلة تماماً".
محاولة فاشلة
أما صحيفة الشرق الأوسط، فاعتبرت أن المحاولة التي وصفها اليمنيون بالاستهداف لاغتيال اتفاق الرياض، فشلت في تحقيق أهدافها، بعد نجاة الحكومة الجديدة من الهجوم.
وأوضحت الصحيفة، أن أصابع الاتهام توجهت صوب الحوثيين وفقاً لتصريحات مسؤولين يمنيين، فيما أكدت الحكومة اليمنية المضي قدماً للقيام بواجباتها حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار، وقال سياسيون يمنيون إن "الحوثيين المستفيد الأبرز من استهداف الحكومة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في عدن، أن الهجوم تسبب في مقتل مسؤولة يمنية بارزة على الأقل، هي وكيلة وزارة الأشغال العامة، إلى جانب أكثر من 22 قتيلاً و70 جريحاً، وهي أرقام مرشحة للارتفاع نظراً لحجم الهجوم من جهة، وخطورة الإصابات.