- بشرى سارة لسكان العاصمة عدن
- أزمة مشتقات نفطية مفتعلة في سقطرى .. وسعر الدبة البترول يصل إلى "40 ألف ريال"
- وفد الصحفيين الجنوبيين في شبوة يتفقد معالم حبان التاريخية
- د. صدام عبدالله : المجلس الانتقالي الجنوبي صخرة صلبة في وجه العواصف
- وفد من انتقالي عدن يطمئن على الإعلامي القدير سعيد الرديني
- لأول مرة في تاريخ المنطقة .. ظهور سلاحف برية في الوديان الزراعية بمنطقة "بخال" بالشعيب
- سياسيون جنوبيون يثنون على دور الزُبيدي في تعزيز صمود الانتقالي في وجه التحديات #ثبات_الانتقالي_يقهر_العدو
- مدير أمن لحج الجديد يتفقد المرافق الحيوية ويصدر توجيهات صارمة لتحسين الخدمات
- إصابة بائع خردة في حيس إثر انفجار مقذوف من مخلفات الحوثي
- وزير النقل يشدد على النهوض بنشاط هيئة الطيران المدني وتجاوز كافة التحديات والصعوبات التي تواجهها
![](media/imgs/news/30-12-2020-07-21-34.jpg)
تصل العاصمة المؤقتة عدن، اليوم (الأربعاء)، الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك بعد أن أدت اليمين القانونية السبت الماضي أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، حيث تستعد البلاد لمرحلة جديدة تركز على التنمية وإنقاذ الاقتصاد وتوحيد الصفوف لمواجهة الانقلاب الحوثي.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة الجديدة ستصل العاصمة المؤقتة عدن اليوم (الأربعاء)، وفقاً لما هو مخطط، مشيراً إلى أن «هذه العودة يؤمل عليها اليمنيون والمجتمع الدولي كثيراً، وهي خطوة في مسار تنفيذ اتفاق الرياض برعاية الأشقاء في السعودية».
وبحسب بادي، فإن الحكومة «لديها أولويات كثيرة، وعلى رأسها ما حدده الرئيس عبد ربه منصور هادي في الاجتماع الأول مع أعضاء الحكومة، حيث تحدث عن الجانب العسكري وتوحيد الجهود ضد الخصم الحوثي، إلى جانب التحدي الاقتصادي وتحسين الخدمات الذي يعد الملف الكبير الذي يواجه الحكومة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، خاصة ما يتعلق بتجميع الأسلحة، وتوجيهها نحو جبهات القتال».
وتحدث راجح بادي عن إرادة حقيقية لدى الحكومة الجديدة التي ستعمل على تطبيع الأوضاع للتغلب على الصعوبات رغم الظروف الصعبة اقتصادياً وأمنياً.
وقال «نأمل كثيراً في مساعدة الأشقاء والمجتمع الدولي لدعم الحكومة والاقتصاد الوطني الذي يعيش مرحلة متدهورة ويحتاج إلى دعم، كما نعلم الأشقاء في السعودية هم الداعم الرئيسي لليمن، ونأمل من بقية الأشقاء والمجتمع الدولي الوقوف بجانبنا، تلقينا وعوداً كثيرة قبيل تشكيل الحكومة، ونتمنى الالتزام بهذه التعهدات من أجل أن تتمكن الحكومة من تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وهذا سينعكس ويسهل جهود اليمنيين كافة لمواجهة المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً». ولفت المتحدث باسم الحكومة اليمنية إلى أن «توجيهات الرئيس اليمني لأعضاء الحكومة كانت واضحة، حيث دعا الوزراء للعمل من مقر وزاراتهم، وتحويل عدن إلى عاصمة لكل اليمنيين». وتابع «الوزراء يدركون جدية رسالة الرئيس، أن من ينجح سيحظى بالاحترام، ومن قصّر ستتم مساءلته وتغييره، ولن تستطيع الأحزاب والمكونات السياسية حماية من يفشل في إدارة وزارته».
إلى ذلك، أعلنت قوات الحماية الرئاسية أنها تسلمت القصر الرئاسي في منطقة معاشيق في عدن، حيث سيقيم أعضاء الحكومة، تنفيذاً للشق الأمني من اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي بات هو الآخر ممثلاً في الحكومة الجديدة. وفي وقت سابق كان محافظ عدن أحمد لملس، عقد اجتماعاً لمديري المكاتب التنفيذية، في سياق الاستعداد لاستقبال الحكومة، وقال في تصريحات رسمية، إن كلمة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أمام الحكومة الجديدة تعد «توجيهات ملزمة التنفيذ وبرنامج عمل لقيادة المحافظة خلال المرحلة المقبلة».
وذكرت وكالة «سبأ»، أن المحافظ لملس «وجّه مديري المكاتب التنفيذية والخدمية في العاصمة المؤقتة، بترجمة تلك التوجيهات إلى واقع عملي على الأرض، والعمل على تذليل أي صعوبات أمام عودة الحكومة وتهيئة الأجواء المناسبة لعودتها وعملها من العاصمة عدن».
ونقلت المصادر عن المحافظ، أنه «أشار إلى أن وجود الحكومة سيكون عوناً وعاملاً مساعداً لقيادة المحافظة في حل جملة من المشكلات التي تعاني منها العاصمة المؤقتة»، مشدداً على وجوب استغلال وجودها في عدن لتنفيذ المشروع الاستراتيجي المتمثل في إعادة بناء وتنمية عدن، والعمل على استعادة دورها الريادي في المجالات كافة. وقال «الحكومة قادمة خلال اليومين المقبلين بخطة وتوجه وبرنامج لمعالجة كل التحديات، وعليه نحن سنكون جاهزين لها بكل برامجنا وخططنا وكل إمكاناتنا، وسنكون مساعدين لها لتجاوز هذه التحديات».