- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
تستعد مصر لمواجهة تحديات سياسية كبيرة مع قرب تولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحكم في البيت الأبيض، إضافة لهجوم البرلمان الأوروبي المتزايد ضد الدولة المصرية، مدفوعاً بالتأثر بآلة التحريض المتواصلة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت، فإن مصر تجاوزت زمن الوصاية عليها وعلى قراراتها الداخلية والخارجية، كما أنها نجحت في المضي في بناء دولة قوية رغم الأزمات التي تحيط بها.
المعونة الأمريكية
وأكد الكاتب محمد أبوالفضل أن مصر تتحسب كثيراً من "غدر إدارة جو بايدن"، وهيأت نفسها لمعركة في الملف الحقوقي، وأقدمت على إجراءات تحسين ملحوظة في بعض معالمه.
وقال في مقاله بصحيفة "العرب"، إن "مصر تعلم أن المعركة يمكن أن تمتد إلى مجالات متباينة لا ترغب فيها، لكن يمكن أن تفرض عليها فرضاً، وإنه سبق التلويح بقطع المعونة عند بعض المنعطفات التي مرت بها العلاقات بين واشنطن والقاهرة في عهد إدارات مختلفة، وجرى اقتطاع أجزاء منها أو تجميدها، ثم عادت المياه للمرور في قنواتها السياسية بصورة طبيعية".
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فتح ملفاً حساساً حينما سخر من أعضاء الكونغرس بعد موافقتهم على استئناف المعونة المقدمة لمصر، والتي يرى ترامب أنها تذهب لشراء معدات وأسلحة من روسيا، مشدداً على أن غالبية هذه الأموال تستخدم في تمويل شراء أسلحة وقطع غيار من الولايات المتحدة نفسها.
وتابع أن "الرئيس السابق باراك أوباما عزف على وتر تجميد جزء من المعونة لمصر، ولم يصل إلى مستوى ربطها بشراء أسلحة من روسيا التي وقعت معها مصر صفقات أسلحة".
وختم الكاتب مقاله بالقول: "منح ترامب القاهرة فرصة لالتقاط أنفاسها، ومدها على طريقته المتغطرسة بأحد خيوط المعارك السياسية الساخنة التي ستكون مضطرة إلى خوضها مع إدارة بايدن والكونغرس معاً، ووصلت مصر إلى مستوى من الاستقرار يمكنها من مجابهة التحدي الخاص بقطع أو تخفيض المعونة الأمريكية"، مشدداً على أن التلويح بالمعونة فقد بريقه لعدم رهن القاهرة لمصيرها بإرادة أي من القوى الخارجية.
مصر فوق الوصاية
وتساءل الكاتب جمال كشكي عن موعد الهجوم الذي شنه البرلمان الأوروبي على مصر، ودلالات استهداف الدولة المصرية، وما إذا كان هجوم البرلمان الأوروبي مقدمة لتحقيق أهداف سياسية غير معلنة.
وقال كشكي في مقال بصحيفة "البيان"، "تباينت التحليلات والآراء حيال توقيت ودوافع بيان البرلمان الأوروبي، لكن الثابت وسط الحسابات الخفية، هو أن الدولة المصرية، لن تخضع لوصاية أحد".
وأضاف "الأوروبيون أنفسهم يدركون حجم الخسائر والدمار والإرهاب الذي خلفته سنوات ما يسمى بالربيع العربي، ويعلمون تماماً حجم البضائع الفاسدة لتجار ومقاولي ودكاكين حقوق الإنسان والاتجار بالبشر، بدعوى الدفاع والحفاظ عليهم، في حين أن هؤلاء سماسرة للتخريب والفوضى، مقابل تمويلات تجرّمها كل القوانين والأعراف الدولية".
وتابع "أشتمُّ رائحة سياسة مرفوضة، شكلاً وموضوعاً، من قبل فصيل أوروبي، يحاول الطرق على أبواب المنطقة من جديد، عبر البوابة المصرية، وأنه على قادة أوروبا الحكماء، أن يدركوا أهمية سلامة واستقرار الأمن القومي العربي، وارتداداته على الأمن القومي للقارة الأوروبية".
استحقاقات ديمقراطية
وسلط الكاتب محمد حبوشه، في مقال بصحيفة "اليوم السابع" الضوء على تجربة مصر في إنجاز استحقاقات مجلسي النواب والشيوخ رغم جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى عدد من الظواهر التي شكلت علامات مميزة على طريق التقدم في العملية الديمقراطية.
وقال إنه "خلال انتخابات مجلس النواب لوحظ زيادة عدد المتنافسين في الانتخابات حيث قبلت الهيئة الوطنية للانتخابات أوراق أربعة آلاف وستة مترشحين في دوائر النظام الفردي، وثماني قوائم في الدوائر المخصصة لنظام القائمة، ضمت 568 مترشحاً، كما لوحظ أيضاً زيادة عدد المرشحين المسيحيين، وهو ما يمكن عده انعكاسا للإصلاح الذي تقدّمت به القيادة السياسية لإصلاح العلاقة بين المسيحيين والسياسة في مصر".
وأضاف "على الرغم من كل الظواهر الإيجابية فإن الفترة المقبلة في عمر البرلمان المصري تبدو لي صعبة للغاية، لأن البرلمان مطلوب منه عدة أدوار غير تقليدية، خاصة أنه ينتظر من البرلمان القادم فتح ملفات عالقة، ومشاريع قوانين تم إرجاؤها، واستكمال بنية تشريعية والتزامات دستورية، وغيرها من نقاط التماس بين الحكومة والبرلمان".
دولة قوية
ورأى الكاتب ماجد منير، أن ما يجري في مصر هذه الأيام أشبه بشيء "خارق" خاصة أنه جاء بعد الاضطرابات التي خرجت منها مصر خلال الفترة ما بين 2011 إلى 2013، والأزمات الاقتصادية غير المسبوقة.
وقال في مقال بصحيفة "الأهرام" المصرية "آلاف المشروعات القومية في كل ركن من دولتنا الجديدة، وإن عظمة ما يحدث في مصر الآن، ترجع إلى صعوبة الظروف، وقهر الوباء، وحملات الهدم".
وأضاف أن "الرئيس المصري نجح في أن يشرح للعالم حقيقة ما حدث، وأن يعيد مصر إلى الاتحاد الإفريقي، وأن يقف قوياً في أزمة سد النهضة، واستعادة دور مصر المحوري في العالمين العربي والإسلامي، ولعب دور في حل أزمات ليبيا وسوريا واليمن والسودان، وقبل كل ذلك القضية الفلسطينية".